حكم البناء على القبور ومن استثنى من تحريمه قبور الأنبياء والصالحين أهلا بكم، نوفر لكم حكم البناء على القبور ومن استثنى من تحريمه قبور الأنبياء والصالحين كما عودناكم دائما على احسن الاجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم البناء على القبور ومن استثنى من تحريمه قبور الأنبياء والصالحين
حكم البناء على القبور ومن استثنى من تحريمه قبور الأنبياء والصالحين
إن كلام هذا الكردي شرع لم يأذن به الله، ولا أصل له في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس لنا أن نبحث عن مراده منه، بل هو مردود عليه، وأنتم في غنى عنه بما نشرناه في المنار مرارًا من الأحاديث الصحيحة في تحريم البناء على قبور الأنبياء والصالحين، ويؤخذ منها أن قبورهم هي المقصودة بالحظر أولًا وبالذات، لافتتان الأولين والآخرين بها، وعبادتها بالتعظيم والطواف والدعاء وغير ذلك، كالحديث المتفق عليه في أهل الكتاب: «أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا… أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ». وعند ابن سعد: «إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، فَلا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، فَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ».
وسواء فيما بني على قبر النبي أو الصالح أكان مسجدًا أم غير مسجد، فإن مقصد الشارع سد ذريعة تعظيم قبورهم أو تعظيمهم بما لا يبيحه الشرع من الدعاء والنذر، وأمثال ذلك مما هو خاص بالله تعالى كالحلف أو خاص ببيته كالطواف.
وما ذكره الفقهاء من تحريم البناء في المقبرة المسبلة، فله مدرك آخر يشمل الصالح والطالح، وهو تصرف الإنسان في الوقف بغير ما وقف عليه، ومثله التصرف في ملك غيره كما هو ظاهر[1].
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول حكم البناء على القبور ومن استثنى من تحريمه قبور الأنبياء والصالحين فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة