إن النص على وجوب ذهاب المرأة لـ منزل والدها خلال الخلاف مع زوجها هو حكم فقهي يرغب كثير من الناس معرفته ، لأن الشريعة الإسلامية تحوي الكثير من الواجبات التي يجب على المرأة أداؤها تجاه زوجها ، وواجبات الزوج تجاه زوجته وأولاده ، وفي حالة الإخلال بهذه الواجبات ؛ إنها إثم التقصير في هذا وما يليه ، سنتعرف على إنهاء المرأة في منزل زوجها وأبيها ، وهي على خلاف مع زوجها.
ما هي حقوق الزوج على زوجته؟
وقد نصت الشريعة الإسلامية على بعض الحقوق التي يجب على المرأة أن تلتزم بها من قبل زوجها ، ومن هذه الواجبات: إذا أمرتها الزوجة بطاعة زوجها ، ففعل شيئًا عليها ، فهي وليها ، وتأمرها بالخير ، وتنهى عن المنكر ، فهي راعية واسعة مسؤولة عن قطيعها. والطاعة لا تكون إلا بالرضا – ورسوله – صلى الله عليه وسلم – ولكن إذا أمر بذلك في معصية الخالق ، فلن يطيعه. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، كواحدة من واجباته: عدم مغادرة بيته إلا بإذنه ، وعدم إحضار من لا يحب لـ بيته. إذا كان هذا الشخص من أقاربه ، ومن الذين روى عنهم سلطان النبي – صلى الله عليه وسلم -: “فاتقوا الله في النساء ، فإنكم قبلتهم بأمان الله ، وقبلتهم بكلمة الله”. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن من كره دخول بيوتهم وأعطاه السرور. الزواج هو محل الإقامة الذي يعيش فيه الإنسان ؛ وهكذا يعاقب ، ومن واجباته تثقيفه ، والدليل على ذلك: “من تخافون يعصون ، يكرزون لهم ويتركونهم في أسرتهم ، يضربونه ويقطعونهم …
في صراع مع زوجها قرار زوجها المغادرة بينما كان في منزل والده
لا يجوز للمرأة أن تترك بيت أبيها في حالة نزاع فهل يجوز ذلك؟ لأن من واجب الزوج طاعة زوجته مهما كانت قوته وتركها بغير إذن زوجته. يخالف الواجبات التي تفرضها عليه الشريعة الإسلامية ، والطاعة تقتصر على ما يباحه الله عز وجل ، ولكن أمره بفعل شيء محرم يغضب الله. لا تطيعه ، لكن الطاعة مبنية على ما أمر به الله ، وكذلك إذا لم يكن هذا الأمر في حدود قدرته ، فلا بد أن يكون هذا الشيء بأفضل ما يستطيع. فإن لم يطيعه فلا إثم عليه. لأن الله تعالى لا يطلب مالاً للنفس غير نموها ، وقد صرح الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “إذا طلبت منك نسائك الإذن بالذهاب للمسجد ليلاً ففعلن”. والإذن من معنى هذا الحديث بيد الرجال. ولا يجوز للمرأة أن تخرج إلا بإذنها ، بل بالعكس تناقلت بعض الأقوال ، ولا يجوز صوم النافلة إلا بإذن زوجها.
ما حق الزوجة على زوجها
كما أن للزوج حقوق وواجبات على زوجته ، فإن للمرأة حقوق وواجبات كثيرة جدا على زوجها ، وتنقسم هذه الواجبات لـ واجبات مالية وغير مالية ، وهنا تفصيل لهذه الواجبات:
الحقوق المالية
للزوج واجبات مادية على زوجته ، وهذه الواجبات كالتالي: وجوب النفقة على زوجته وأولاده ، ودليل ذلك – رضي الله عنه – صرحت: (دخلت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال سلام: يا رسول الله أبو سفيان رجل نادر لا يعطيني ولا أولادي المال الذي تلقيته مني وبدون علمه ، فهل علي أن أفعله ، يكفيك ، يكفي ابنك. معناه أن رزق الزوج لزوجته وأولاده واجب على الزوج كاللبس والمهر.
الحقوق غير المالية
أما الحقوق غير المادية فهي في التعايش الجيد. يجب على الزوج أن يتعامل بلطف معه ولا يهينه بأي شكل. نساؤهم طيبون ، عندهم أواني ليس لهم شيء انتهاء لكنهم يأتون بفهاخ قائلين إنهم جعلوا فاحجرون في فراشهم وضربوهم ، أتانكم ليسوا سيئين لا تجعلهم تبغوا ، حقًا زوجاتك وزوجاتك ليس لهن حقًا لك أو لزوجاتك ، أوتين فركم لا يمكّن كارهي بيوتك ، لديهم الحق في أن يكونوا لطفاء معهم في ملابسهم وطعامهم.
وينبغي أن يعاقبه بالجماع ، والدليل على ذلك: “إذا أعطيت صدقة يا رسول الله ، يأتي أحدنا بشهوة ونعطي أجره ، فإن جاز له يؤجر” ويحسب حق الله عليه. إدارة شؤونهم وتوجيه رفاهية منزلهم ورفاهية أطفالهم.
نتعرف في هذا المقال على توفير ترك البيت عندما يكون الزوج في منزل أبيه في نزاع مع زوجه ، وحقوق وواجبات المرأة تجاه زوجها ، وواجبات الزوج تجاه زوجته ، والحقوق المالية المترتبة على الزوج ، والحقوق المعنوية المستحقة له. وما الدليل على ذلك من الكتاب والسنة النبوية وما اتفق عليه الفقهاء؟
المراجع
islamqa.info ، 14/11/2020
islamweb.net ، 11/14/2020
almunajjid.com ، 14/11/2020
صحيح مسلم الراوي: عائشة والدة المؤمنين محدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو رقم: 1714 ، 14/11/2020
صحيح بن ماجة الراوي: عمرو بن الأحواز | محدث: ألباني | المصدر: صحيح ابن ميس الصفحة أو رقم 1513 | ملخص القرار المحدث: حسن 14/11/2020