حكم إخراج زكاة الفطر في دولة غير الدولة المانحة وكما هو معروف فإن الزكاة واجبة على المسلمين وهي شرط مهم من شروط الإسلام، والزكاة هي نوع من المنح التي تقدم للفقراء لتغطية نفقات معيشتهم، وسنبين حكم إخراج الزكاة. – أن يكون الفطر في بلد غير بلد المكلف.
حكم إخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد الواهب
يجوز إخراج الزكاة، بما في ذلك زكاة الفطر، لـ بلد انتهاء غير بلد العطاء، لا سيما مع وجود من يستحقها في البلد الذي تنقل فيه الزكاة. فإذا طرأت حاجة لذلك، مثلاً دفع لقريب أو لأشد الناس حاجة لـ الزكاة، أو طرأت حالة تتطلب مساعدة عاجلة، ونحو ذلك. أحد الأسبابوالدليل على ذلك من السنة حديث طاووس بن كيسان اليماني: «ائتوني بثياب حميس – أو ثياب جميلة – صدقة بدل الشعير والذرة، فهذا أيسر وأفضل لكم، ولأصحاب الصحابة». النبي -صلى الله عليه وسلم-.” وسلم – بالمدينة المنورة) والرأي الثاني في نقل الزكاة لـ المعطي قاله السلف. المتأخرون من العلماء من المذهب الشافعي: يجوز نقل وتقسيم زكاة صاحب الزكاة، وقال الإمام النووي: “وإن كان بعض ماله معه في بلد واحد وبعضه معه، فإن كان بعضه في بلد انتهاء بلا خلاف، وجبت زكاة الفطرة في البلد الذي هو فيه».
إقرأ أيضاً: ح
حكم توكيل من يقوم بتوزيع زكاة الفطر
تجوز سلطة توزيع زكاة الفطر شرعاً، ولو دفعها الموكل لـ الوكيل قبل حلول أجلها، بشرط أن يشتري المؤتمن ويدفع ثمن ما يكفي لإخراج زكاة الفطر. “وهذا يجوز للفقراء مع كفاية السداد، تحدث العلامة ابن جبرين: “لا”، ولا بأس أن يوكل من يخرج زكاة الفطر، أو يدفعها لـ الممثلين، أو يدفع ثمنها”. والأفضل أن توزع الزكاة في أول الشهر أو نصفه في البلد الذي يقيم فيه صاحب العطاء، وأن يوزعها الوكيل في بلده يوم العيد. أو قبل العيد بيوم أو يومين.” وفي علم أهل العلم أنه في الوقت الذي يجزئ فيه إخراج الزكاة، فالأولى والأحوط أن لا يخرج الإنسان زكاة الفطر إلا قبل يوم أو يومين. وتجنباً للخلاف في العيد، فمن الفطر عدم دفعه بالمال عند الجمهور، والأفضل أن نشتري معه الأصناف التي تصلح للزكاة، إذا كان المبلغ مشمولاً وهذا المبلغ مثل ما يجب على العميل من الصدقات، والوكيل ثقة، يعلم من يجوز إخراج الزكاة، فلا بأس في التفويض له.
إقرأ أيضاً:
مقدار زكاة الفطرة
ومقدار زكاة الفطر هو: صاعا من كل الرزق، ونقصد بجميع الأرزاق صاعا من القمح، وصاعا من الشعير، وصاعا من التمر، وصاعا من قوت البلد. أربع كفات، معتدلة، كاملة اليد. وهذا هو المراد بالصا، فإن هناك أربعة نغوث، أي قبضات. والمد قبضة مملوءة اليدين، وأربع نخل صاعا، ووزنها صاعا. 480 مثقالا، الطين الواحد 120 مثقالا، فالزكاة لا تكون إلا صاعا واحدا من طعام البلد. وهنا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس بالتصدق بصاعا. تمر، أو ساعة من شعير، أو ساعة من زبيب، أو ساعة من أرز وغيره. وكان الصحابة وزكاة الفطر يخرجون صاعا من تمر، صاعا من الشعير، صاعا من القمح، صاعا من القمح. الطعام الخ وهذا واجب على كل المسلمين.
مقالات مقترحة
نقترح عليك بعض المقالات التالية:
ونتيجة لذلك تعلمنا ذلك حكم إخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد المعطي. وإذا لزم الأمر يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد الزكاة، وقد علمنا كيف أخرج النبي – صلى الله عليه وسلم – مقدار الصاع من زكاة الفطر. صلى الله عليه وسلم – وقضى بأن يدفع هذا الثمن أيضاً الصحابة من بعده، وأن يوكلوا من يتولى توزيع زكاة الفطر.