ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا سورة الأعراف تشرفنا بكم، نستعرض لكم ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا سورة الأعراف
رب لا تؤاخذنا بعمل السفهاء منا. ويعتبر من الأدعية الشهيرة التي يرددها المسلمون: “ربنا لا تؤاخذنا بعمل السفهاء منا”. “سوف تفعل؟” وهو دعاء مأخوذ من الآية التي في سورة الأعراف. هل أهلكتنا بفعل السفهاء منا؟ وما هذا إلا ابتلاء تضل فيه من تشاء وتهدي من تشاء لـ سواء السبيل. أنت ولينا، اغفر لنا، ارحمنا، أنت خير الناس. “أولئك الذين يغفرون.” وسنتعرف على قصة نزول هذه الآية التي يؤخذ منها الدعاء.
رب لا تؤاخذنا بعمل السفهاء منا.
تحدث الله تعالى: “وكان قوم موسى سبعين منا”. وعندما استقبلهم الرجل، تحدث الرب: “إذا كنت تريد أن تؤثر علينا، فلا يضل أحد إلا من خلالك”. ومعنى الآية 155 هو أن سيدنا موسى الذي تجرأ على عبادة العجل تجرأ على سؤال الله عز وجل عنهم، ولن يعذب موسى القوم بفعل السفهاء الذين دعاهم إليهم ربهم، حتى يفرق الله. هم. بين المؤمن والجاهل.
وقال موسى في صلواته ودعائه لـ الله عز وجل إن المؤمن يواجه الاختبار بالإصرار على الحق واختيار الإيمان بالله، لكن الجاهلين لا يكرهون الاختبار لأنه يظهر إيمانهم بالله. ويبغض الإنسان لأنه رسب في الامتحان، واتبع الضلال، وجحد الله عز وجل. ولهذا سبب صلى موسى لـ الله ألا يهلك الشعب ولا يعاقبهم على سلوك الحمقى الذين انحرفوا خلال الاختبار. كفروا وعبدوا العجل من غير الله.
سبب نزول ربنا: لا تؤاخذنا بعمل السفهاء منا.
تسرد هذه الآية الكريمة قصة نبينا الذي كلف سبعين من خيار قومه بصعود جبل سيناء، وقت وعد الله أن يلقهم ليتوبوا إليه. الذنب الذي ارتكبه بني إسرائيل عندما عبدوا العجل من غير الله، ولكن عندما وصل رجال من قوم موسى لـ الملتقى قالوا إنهم لن يصدقوا أن موسى نبي حتى يروا الله جليا. وأصروا على مطالبهم بحجة أن موسى (ع) كلم الله وأظهر لهم الله تعالى.
ولما تحدث رجال قوم موسى هذا الكلام ارتجت الأرض زلزلة شديدة وماتوا. عندها قام نبينا موسى (ع) ودعا الله عز وجل أن يخفف عن أبي العذاب. ودعا قومه لـ ألا يعذّبوا الناس في أحلام بعض السفهاء، كما دعا نبينا موسى أيضًا لـ الله وقال إن عبادة العجل التي فعلها قومه كانت بمثابة فتنة واختبار أرسل إليهم. والله إن موسى (عليه السلام) كان يدعو الله عز وجل باستمرار ويطلب العفو والعفو حتى يميز صاحب الله من المنحرفين من عباده.
أنظر أيضا:
معلومات عن سورة الأعراف
وهي سورة نزلت بمكة، وعدد آياتها مائتان وستون آية. وهي السورة السابعة من القرآن الكريم. سورة الأعراف أخذت اسمها من كلمة آل. -الأحاديث الواردة هنا في حال عرفة وأهل عرفة في الآخرة، هرتز. نزلت في السنة العاشرة لبعثة محمد (ص). وفي السورة ذكر نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم على تكذيب الكافرين، وتوحيد الله عز وجل، وخلق الإنسان، وغيرها من الموضوعات.
وأخيرا لدينا تفسير رب لا تؤاخذنا بعمل السفهاء منا. ينبغي أن نلجأ لـ الله بالصلاة في الأوقات التي أوصاه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهدينا لـ الحق مثل الفجر ويرزقنا من الأعمال الصالحة. حتى لا نؤاخذ على فعل السفهاء الذين يعصون الله ويظلمون أنفسهم بالشرك به.
اذا لم تجد اي بيانات حول ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا سورة الأعراف فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع