في ظل الاثارة الدائر حول وقت تخزين عينة البراز; ولا ينبغي أن ننسى أن فحص البراز هو عبارة عن سلسلة من التطبيقات والاختبارات التي يتم تطبيقها على عينة من البراز للمساعدة في تشخيص عدد محدود من الأمراض في الجهاز الهضمي. لتحديد وجود حالات عدوى طفيلية أو فيروسية أو بكتيرية في الأمعاء أو وجود سوء امتصاص للمركبات الغذائية أو حالات الأورام المعدية المعوية مثل سرطان القولون ويتم التوضيح عن ذلك عبر أخذ عينة من البراز.
فحص البراز
فحص البراز هو إجراء سهل يتضمن جمع عينة براز طازجة في حاوية شفافة، والحفاظ على البراز نقيًا وخاليًا من البول أو الماء، ثم نقله لـ مختبر طبي. يجب أن يتم نقلها خلال ساعتين من جمعها. عند الرضع، يتم عادةً أخذ عينة من البراز باستخدام مسحة من المستقيم ويمكن نقلها لـ المختبر الطبي في أسرع وقت ممكن عبر نقلها لـ قارورة تحتوي على مادة حافظة. فهو يحدد البكتيريا المسببة لالتهاب الجهاز الهضمي السفلي، تمامًا كما يميز بين أنواع البكتيريا المسببة للمرض والمجموعات الموجودة عادة في الجهاز الهضمي، والمعروفة باسم النباتات، والتي تلعب دورًا مهمًا. هضم الطعام ومراقبة نمو البكتيريا المسببة للأمراض، وفي حالات نادرة يمكن أن يتأثر توازن هذه البكتيريا بسبب الاستهلاك الكبير للمضادات الحيوية. فهو يمنع نموها ويسمح لبكتيريا المطثية العسيرة المقاومة للمضادات الحيوية بالبقاء على قيد الحياة وتطغى على الجهاز الهضمي، مما يسبب الإسهال.
وقت تخزين عينة البراز
الوقت عامل مهم جدًا في نتائج فحص عينة البراز. بعد أخذ عينة البراز يجب تسليمها لـ المختبر الطبي خلال مدة لا تزيد عن 8 ساعات، وفي حالة تخزينها في الثلاجة يجب حفظها لمدة لا تزيد عن 24 ساعة. وذلك لأن الظروف المحيطة بالعينة يمكن أن تؤثر على نتيجة الفحص وبالتالي تؤثر على تشخيص الطبيب للشخص المصاب.
أنظر أيضا:
الأمراض التي يكشف عنها فحص البراز
يمكن اكتشاف عدد محدود من أمراض الجهاز الهضمي عبر فحص البراز، بما في ذلك:
- عدم توازن النباتات في الأمعاء: وهي بالتالي تشير لـ خلل في تركيب الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي، وما يتميز به عادة هو قلة البكتيريا النافعة والتطور الهائل للميكروبات المسببة للأمراض.
- عدوى الطفيلياتيُعرف الطفيل بأنه كائن حي يعيش داخل كائن حي انتهاء يسمى المضيف، ويتغذى على غذائه. تحتوي الأمعاء البشرية على فئتين رئيسيتين من الطفيليات: الأوليات، وهي كائنات مجهرية وحيدة الخلية تنتقل عادة عبر البراز. – الديدان الطفيلية المعروفة بالفم والكائنات الكبيرة. خلايا متعددة تشبه الديدان يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- فرط نمو الفطرياتيعتبر اكتشاف الفطريات في عينات البراز ظاهرة شائعة، ولكن هناك بلبلة وأبحاث حول ما إذا كانت موجودة ومستعمرة في الأمعاء السليمة أو ما إذا كانت تتجاوز القناة الهضمية السليمة. قد يحدث الاستعمار الفطري والنمو الزائد السريع لدى الأفراد الذين يعانون من الهزال. أكثر أنواع العدوى شيوعًا هي المبيضات، والجيوتريشوم، والميكروسبوريديوم، والرودوتورولا.
- سوء امتصاص المغذيات الكبيرة: سوء امتصاص البروتينات والكربوهيدرات والدهون يمكن أن يؤدي لـ آلام في البطن، والانتفاخ، والغازات، وأمراض جلدية متعددة، وغالباً ما يحدث سوء الامتصاص بشكل ثانوي لأمراض الجهاز الهضمي.
- خلل في تنظيم المناعة والالتهاباتيتم تنظيم الميكروبيوم المعدي المعوي بإحكام من قبل الجهاز المناعي المضيف، ويمكن أن يؤدي خلل التنظيم المناعي والالتهاب المناعي لـ سوء الهضم أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية المعدية أو الالتهابات الطفيلية، كما هو الحال في التهاب الأمعاء المزمن ونفاذية الأمعاء أو الأمعاء المتسربة. .
هناك أنواع عديدة من الاختبارات التي يتم إجراؤها على البراز. ويتم تحديد الفحص اللازم حسب الأعراض الموجودة لدى الشخص المصاب والأمراض التي يقوم الطبيب بفحصها. وأهم هذه الاختبارات هي:
- اختبار الدم الخفي في البراز: ويتم هذا الاختبار باستخدام بطاقة ورقية تظهر بها آثار دم في عينة البراز لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- اختبار الكيمياء المناعية: يتطلب هذا الاختبار استعمال أجسام مضادة خاصة لتسهيل اكتشاف آثار الدم في البراز.
- زرع البراز: يبحث هذا الاختبار عن الميكروبات التي لا توجد غالبًا في الجهاز الهضمي.
- اختبار الدهون: يكشف هذا الاختبار عن وجود دهون زائدة في البراز لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في امتصاص الجسم للدهون من الطعام.
سبب اسباب إجراء فحص البراز
إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فقد يحتاج الطبيب لـ طلب عينة من البراز أو زراعة البكتيريا للبحث عن وجود أنواع من الجراثيم أو الفيروسات المسببة للأمراض. قد يطلب طبيبك هذا الفحص في حالة وجود أي من الأعراض أو العوامل التالية:
- حالات الحساسية مثل حساسية بروتين الحليب عند الأطفال.
- العدوى الناجمة عن أنواع موحدة من البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، وهي الحالة الأكثر شيوعًا لطلب هذا الفحص.
- سوء امتصاص عدد محدود من السكريات أو الدهون أو المركبات الغذائية.
- نزيف في الجهاز الهضمي.
- يبقى الإسهال أكثر من 3-9 أيام.
- يصاحب البراز دم أو مخاط.
- الإصابة بآلام في المعدة.
- الاشمئزاز والاشمئزاز.
- القيء.
- نار.
- النواحي والاقترانات المفقودة تكون مصحوبة بأحد حالات عدم الأمان التالية:
- يجب أن يكون الشخص شابًا أو كبيرًا في السن.
- ضعف الجهاز المناعي.
- السفر خارج البلاد.
- تناول طعام أو شراب ملوث.
أنظر أيضا:
الاستعداد لفحص البراز
للتحضير للاختبار، يجب أن تعلم أن هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تغير نتائج الاختبار. لذلك، يجب عليك التوقف عن استعمال مجموعة الأدوية لمدة 1-2 أسابيع قبل إجراء الاختبار. وأبرز هذه الأمور هي:
- الأدوية المضادة لحموضة المعدة.
- مضادات الإسهال.
- الأدوية المستخدمة لقتل الطفيليات.
- مضادات حيوية.
- البراز.
- أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرود.
- لتحقيق افضل النتائج، يجب أن يكون الطبيب على علم بأنواع الأدوية التي يوصي بتناولها، سواء كانت موصوفة أو بدون وصفة طبية، كما يجب أن يكون على علم بعدد من المسائل؛ وأهم هذه الأمور هي:
- لقد أجرى مؤخرًا فحصًا ظليًا لجهازه الهضمي خلال شرب الباريوم، مما قد يؤثر على نتائج فحصه.
- لقد سافرت في الأسابيع أو الأشهر الأخيرة.
- إذا تم اختبار الدم الخفي في البراز، فتجنب بعض الأطعمة لعدة أيام وتجنب إجراء هذا الاختبار إذا كان هناك نزيف مخترق خلال الحيض أو بسبب البواسير.
طريقة إجراء فحص البراز
هناك طرق عديدة لإجراء اختبارات متعددة على البراز اعتمادًا على الأمراض التي يتم فحصها، وبما أن كل طريقة خاصة بفحص مرض معين، فقد يختلف الوقت المستغرق لإجراءها. وأبرز هذه الأساليب. يضيف:
- اختبار عينة البراز: يتضمن هذا الاختبار تحليلًا مجهريًا للبراز، وعادةً ما تتوفر نتائج هذا الاختبار خلال 3-4 أيام، بالرغم من أن بعض الاختبارات التي تستهدف الطفيليات قد تستغرق وقتًا أطول من هذا.
- تحليل دم البراز: ومن المعتاد أن يتم هذا الاختبار بطريقة سريعة تعطي نتائج مباشرة عبر وضع ورقة مخصصة على البراز وقطر عدد محدود من القطرات من مستحضر خاص يتغير لونه في حالة وجود الدم، كما يمكن أن يحدث الدم. . وفي الاختبار سيتم السيرش عنه تحت المجهر.
- زرع البراز: يتم أخذ عينة طازجة أو معلبة من براز المريض من الثلاجة الموجودة في الثلاجة ويتم تحضينها في مجموعات خاصة للتكاثر. يمكن إجراء هذا الاختبار أيضًا عبر مسح المستقيم لعدد محدود من الأطفال. مجموعة من الأمراض الفيروسية.
- السيرش عن الطفيليات والبيض: يتضمن هذا الفحص جمع عينتين أو أكثر من البراز وفحصها تحت المجهر لتحديد وجود الطفيليات أو بيضها في البراز.
أنظر أيضا:
مخاطر فحص البراز
من المهم توخي الحذر عند إجراء فحص البراز، حيث من المحتمل أن تنتشر الميكروبات الموجودة في عينات البراز وتسبب العدوى. لذلك عليك غسل يديك واستخدام الطرق المعتادة بعد إجراء هذا الفحص لمنع توسع العدوى. .
نتائج فحص البراز
قد تتبادر لـ الأذهان الكثير من الأسئلة حول المدة التي يستغرقها الحصول على نتائج هذه التحليلات، وما تعنيه القيم التي تقدمها، والمسائل التي قد تؤثر سلبًا على هذه النتائج. وفيما يلي أبرز المعطيات المتعلقة بهذه الأسئلة. :
متى تظهر نتائج اختبار البراز؟
عندما تصل عينات البراز لـ المختبر، يتم صبغها بصفائح معقمة خاصة تحدد عدد الميكروبات الموجودة في البراز. ويمكن إجراء تحليل إضافي لهذه العينات تحت المجهر لتقديم نتائج أكثر دقة. 3 أيام لتلقي نتائج فحص البراز.
ماذا تعني نتائج اختبار البراز؟
تشير نتائج فحص البراز لـ طبيعة الجهاز الهضمي لدى الفرد، وهل يعاني من أمراض موحدة، أو أن صحة جهازه الهضمي تختلف باختلاف الآلات الموجودة لدى المجرب. يتم فحص البراز، وغالباً ما يربط الطبيب هذه القيم بالحالة الصحية العمومية للشخص والأمراض المرتبطة به، مشيراً لـ أن القيم غير الطبيعية قد تكون طبيعية إذا ترافقت مع عدة. حالات،
نتائج طبيعية
هناك الكثير من المؤشرات التي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كانت النتائج طبيعية والدة لا. لذلك يجب على المختبر تحديد المستويات الطبيعية وغير الطبيعية عند ظهور النتائج.
- البراز بني اللون، ناعم ومتناسب بشكل جيد.
- لا يوجد دم أو مخاط في البراز.
- البراز الأنبوبي.
- درجة الحموضة في البراز هي 7-7.5.
- يحتوي البراز على أقل من 0.25 جم/ديسيلتر من السكر.
- يحتوي البراز على 2-7 جرام من الدهون، والتي تتراكم خلال 24 ساعة.
نتائج غير طبيعية
يمكن للطبيب المختص اكتشاف وجود العدوى عبر النظر في انحراف نتائج الاختبار عن النتائج الطبيعية، والذي يمكن ملاحظته عبر تغير لون البراز أو وجود دم أو مواد غريبة في البراز؛ علاوة على ذلك:
- كميات عدد ضخم من البراز.
- يحتوي البراز على مستويات منخفضة من الإنزيمات مثل التربسين أو الإيلاستاز.
- درجة الحموضة في البراز أقل من 7.0 أو أكبر من 7.5.
- يحتوي البراز على أكثر من 0.25 جم/ديسيلتر من السكر.
- يحتوي البراز على أكثر من 2-7 جرام من الدهون في البراز الذي يتم جمعه خلال فترة 24 ساعة.
أنظر أيضا:
العوامل الملهمة على تحليل البراز
العوامل التي تمنع إجراء هذا الاختبار أو تتسبب في حدوث نتائج غير صحيحة تقوض التشخيص الصحيح للأمراض يمكن أن تشمل عددًا من العوامل المختلفة. وأهم هذه الأمور هي:
- تناول بعض الأدوية مثل:
- مضادات حيوية.
- البزموت.
- مكواة.
- حمض الاسكوربيك.
- المغنيسيوم.
- دم الحيض.
- دم البواسير.
- المواد الكيميائية الموجودة في ورق التواليت.
- تعريض عينة البراز للهواء أو درجة حرارة الغرفة أو عدم إرسالها للمختبر خلال ساعة واحدة بعد جمعها.
أنظر أيضا:
زرع البراز
ثقافة البراز هي فحص يستخدم لتحديد أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي. لأن بعض أشكال هذه البكتيريا يمكن أن تشير لـ التهابات أو أمراض موحدة. يمكن لهذا الاختبار تحديد طبيعة مسببات الأمراض الموجودة ويوفر أيضًا أداة تشخيصية مفيدة. وبحسب الجمعية الكيميائية الأمريكية، يوصى بالفحص السريري، الذي يحدد إدارة العلاج، لمن يعانون من مشاكل هضمية مزمنة مصحوبة بالأعراض التالية:
- آلام البطن.
- تشنج.
- غثيان.
- القيء.
- إسهال.
- نار.
- وجود دم أو مخاط في البراز.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن “الإسهال هو سبب الرئيسي الثاني لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في العالم. ويتم إجراء اختبارات مزرعة البراز على الأطفال أو كبار السن الذين يعانون من الإسهال، ويقتل الإسهال شخصا واحدا”. “ما يقدر بنحو 2,195 طفلاً كل يوم.”
يتم إجراء تحليل البراز للمساعدة في تشخيص مسببات أمراض الجهاز الهضمي، أو بعض أنواع السرطان، أو بعض أمراض سوء الامتصاص، ويتأثر هذا الاختبار بالعديد من الأدوية التي يجب تجنبها قبل إجرائه.
وأخيرا، تم إذاعة تفسير في هذه المقالة. وقت تخزين عينة البرازبالإضافة لـ ذلك تم مناقشة سبب اسباب ونتائج فحص البراز، والعوامل الملهمة على نتيجة البراز، وطريقة إجراء هذا الفحص.
المعلق
- uofmhealth.org، 05/06/2024
- Cancer.ca، 05/06/2024
- webmd.com، 05/06/2024
- موقع Kidshealth.org، 05/06/2024
- uofmhealth.org، 05/06/2024
- uofmhealth.org، 05/06/2024
- myhealth.alberta.ca، 05/06/2024
- webmd.com، 05/06/2024