مقالة جدلية هل السلوك التعودي سلوك إيجابي والدة سلبي ؟

هل السلوكيات المعتادة لها تأثير إيجابي والدة سلبي على الشخص؟

اسال اسئلة: الإنسان في الأساس كائن اجتماعي، يحاول دائمًا التكيف والتأقلم مع العالم الخارجي، ولذلك يلجأ لـ آليات عديدة، من بينها العادات، التي تُعرف بأنها القدرة على أداء المهام بسرعة وتلقائية. ولهذه القدرة تأثيرها على سلوك الإنسان، مما أدى لـ حدوث ارتباك وتضارب في وجهات النظر بين المفكرين والفلاسفة. وهي منقسمة لـ اتجاهين متعاكسين. يرى أحدهم أن “العادة هي سلوك إيجابي”. ويعتقد البعض أن “العادة هي سلوك سلبي يمنع التكيف”. تقودنا هذه الحجة لـ طرح السؤال التالي: هل السلوك الطبيعي إيجابي والدة سلبي بالنسبة للإنسان؟ أو بعبارة أخرى، هل تساعد العادات الناس والدة تعيقهم عن التكيف مع البيانات الخارجية؟ هل العادات مجرد ميول عمياء؟

عرض منطق الأطروحة: ويرى أصحاب المقام الأول أن العادة هي سلوك إيجابي لأنها ذات قيمة وتجربة تهدف لـ التكيف وفي نفس الوقت تساعد على التخلص بشكل فعال من متاعب وآلام التاريخ الحياتي للفرد، وهو ما ينعكس في جوانب عديدة. . تساعد هذه العادة على المستوى الحركي والجسدي صاحبها على توفير الوقت والطاقة عند أداء العمل، وتسمح له بأداء مهام أخرى والتكيف بسرعة مع المواقف الحديثة. كما أنه بمثابة مثال للمهارة ومظهر لروح الانضباط. . على سبيل المثال: يجد سائق سيارة ماهر نفسه يتحدث مع ركاب آخرين خلال الاستماع لـ الراديو، فيقول له سولي برودوم: “إذا لم تجعل العادة الأمر سهلاً، فسوف نجعله سهلاً”. أنا أرتدي ملابسي وأخلع ملابسي. «كل حركة للجسم هي في البداية نتيجة العادة، والدليل على ذلك أن الرياضيين الذين اعتادت أجسادهم على مهارات رياضية موحدة يمكنهم القيام بها بحرية وإرادة كاملة، بينما يعاني الرياضيون الذين لم يعتادوا على ذلك من تشنجات عضلية مزعجة. ولذلك يقول ألين: «إن العادة تجعل من المستحيل القيام بذلك. الرشاقة البدنية والطلاقة. وقال أيضًا: “هذه هي القدرة على القيام بأشياء لم أتمكن من القيام بها في البداية، ويمكننا ملاحظة ذلك لدى الأطفال الصغار عندما يتعلمون الكتابة”. «ويشمل الوقت بالتفصيل شد عضلات الجسم كله، وتجاعيد الجبهة، وتقلب الشفتين واللسان، وإمساك القلم بقوة تصلب الأصابع والذراع، لكن هذه الحركات تختفي تدريجياً. كل هذا يأتي من العادة. كما تنعكس مهارة الكتابة وسرعتها على المستوى النفسي، لأنها وسيلة للتعامل مع المواضيع المتشابهة، مما يجلب الشعور بالراحة والاستقرار والتوازن النفسي. قد يزيد السلوك المعتاد. ملك. وتقل الثقة والتردد لأن الفرد يقوم بهذه الأفعال حتى النهاية، فيتخلص من الأفعال الخاطئة ويستبدلها بأفعال ناجحة. تحدث جون ديوي: “كل العادات تؤدي لـ أنشطة موحدة تشكل الروح. وبالإضافة لـ ذلك، فإن العادات تحد من تأثير العواطف والرغبات على روحنا، مما يحسن قدرتنا على التحمل والصبر. والطبيب بسبب عاداته هو ولم يعد يتأثر بآهات المريض، وبهذه الطريقة فقط يستطيع المعالج، على عكس الطبيب المتربص الذي يعاني من صعوبة في سماع نفسه في البداية، أن يقوم بعمله بنجاح وبدقة وصبر، كما أنه يوفر على الشخص عناء التفكير لأنه يفعل ذلك لا يحتاج لـ وقت كبير للحكم، لأنه سيفعل ذلك حسب الطريقة التي اعتاد عليها في اقرار القرارات، على سبيل المثال: كيف سيحكم طالب الفلسفة… حل المشكلة هو عادة فعالة، تتأثر بقوة الإرادة والوعي ، يساعدك على اقرار قرارات خالية من الاهتمام ويساهم في النجاح، يستطيع الإنسان تنظيم أفكاره وتنسيقها وتوجيهها بسرعة، تحدث جون ديوي: “إن قيادة أفكارنا تتحكم في ما يأتي منها، فهي تحدد ما سيخرج منها، وما الذي سيتقوى لهم، وما ينبغي أن يعيش من النور. ” عبثاً هي عادة . سبب: “العادات هي مصدر الإبداع في كل مجال. وقال برادن: “المفارقة هي أن الكائنات غير الميكانيكية غالبا ما تخلق آليات”. والدليل هو ما يلي: وجدنا أن هناك اختلافات واسعة بين الرسومات الفنية التي رسمها فنانون ذوو خبرة والرسومات التي رسمها أشخاص عاديون أو فنانون مبتدئون؛ غالبًا ما ترتبط هذه الأمور ارتباطًا وثيقًا بالأخلاق، مما يوفر آثارًا تعليمية جيدة للأطفال منذ سن مبكرة جدًا. ويتطور مع مرور الوقت. يعمل على تحسين العادات عبر الدراسة والتدريب، مما يعزز تكوين الشخصية بشكل فعال. وبسبب هذه المبادئ يصبح سلوكه أكثر تهذيباً ويدرك أنه لن يتردد في الحكم ولن يتردد في الإنفاق. كما أن للعادات تأثير إيجابي على المستوى الاجتماعي. الانسجام والتوافق بين أفراد المجتمع يأتي من التقاليد. إن تعريفهم بالبيئة يساعد في الحفاظ على النظام الاجتماعي ومنع الصراع والفوضى، خاصة عندما يتم احترام الأفراد. ويساهم ذلك عند تنفيذه بشكل كبير في مرونة العلاقات الاجتماعية، وتكوين الترابط والانسجام، وبالتالي وضح أواصر المحبة، خاصة خلال إجازة رمضان، والتكافل الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية.

ينتقد: يشير علماء الأخلاق لـ طغيان العادة وطغيانها لأنها مع مرور الوقت تصبح عائقاً أمام إرادة الإنسان، وهذه المرونة في السلوك غالباً ما تؤدي لـ الصلابة والميكنة، مما يؤدي لـ الاستقرار والركود في السلوك البشري. ومن المبالغة القول إن العادة هي سلوك تكيفي لأنه لا يمكن تجديده، كما أن العادة تحد من السلوك الذي يصعب على الفرد الهروب منه، مثل الجنون الفكري أو العادة. – الانتقام والسحر وما لـ ذلك. بعض العادات الاجتماعية السيئة مثل.

الراديو الناحية الآخر من الأطروحة:

في المقابل، يرى أصحاب الحجة الثانية، وعلى رأسهم جان جاك روسو، أن العادة سلوك سلبي يحرم الإنسان من إنسانيته ويقول: “إن افضل عادة للطفل هي عدم الاعتياد عليها. العادات وآلياتها المخصصة تؤدي لـ صعوبات في التكيف مع الواقع ولها عواقب.” سلبية في كثير من النواحي: أكدت الكثير من الاختبارات البيولوجية على المستوى الجسدي والحركي أن الأشخاص الذين اعتادت أعضاؤهم على الحركات الرتيبة يواجهون صعوبة في التغيير. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: : الأطفال؛ الأشخاص الذين يعانون من تشوهات أو الأشخاص الذين اعتاد جسدهم على أوضاع موحدة قد تؤثر على سلامته، والذي وجد أيضًا أن الطعام السيئ مضر جدًا للجسم لأن الفرد لا يملك الحرية في التخلي عن الأكل. : “الأكل وجمعه أو تركه ينشأ من العادات إذا اعتدت عليه واستمريت عليه، والتعود عليه والابتعاد عنه وتغييره يصبح مرضا ويؤثر سلبا أيضا على القصة”. النتيجة الرتيبة تجعل حياته خالية من العواطف، مما يضعف أيضًا العاطفة التي تظهر في قصة قصة حياة الجراح الذي أجروا عليه التشريح والفحص: “العادات تقسي القلب”. من العادات.” وجوه الجميع وحركاتهم كالآلة.” العادات السلبية المبنية على التكرار والاهتمام الطائش تؤدي لـ الركود، كما أنها تدمر روح المبادرة والمبادرة، وتقلل من فعالية الإبداع، أي الذكاء يظهر التاريخ أن العادة تعيق التفكير لأنها تقمع روح النقد وتبين أنها تؤدي لـ رفض الابتكار. تحدث جون بياجيه: “روح العادة هي روح الجمود، فهي تخلق التعصب والتعصب والثقة في الإنسان”. الروح، لذلك رأى جاستون باشلار أن الأفكار العميقة الجذور هي عقبات معرفية تعيق التقدم العلمي “العلماء العظماء يستفيدون في النصف الأول من حياتهم ويتضررون في النصف الثاني”. على سبيل المثال: حقيقة خبر الدورة الدموية للإنسان التي توضيح عنها الدكتور هارفي، نفس الشيء حدث لجاليليو الذي اضطهدته الكنيسة والمجتمع بسبب أفكاره الحديثة، والتي أظهرت أيضاً صعوبة التكيف مع الظروف الاجتماعية التي كان الإنسان عليها. وعلى الرغم من الأدلة الواضحة، إلا أننا نرى أنهم ما زالوا متمسكين بمعتقداتهم القديمة والخرافية، بما في ذلك التقاليد المتأثرة بمصر، وبسبب هذه العادات السيئة تفقد العلاقات الاجتماعية حيويتها وجاذبيتها، مما يؤدي لـ الانقسامات والصراعات والشكوك بين أفراد المجتمع لماذا: “العادات هي الروتين الحقيقي للحياة.”

ينتقد: ولهذا الوضع عيوبه وعيوبه لأننا لا نستطيع أن ننكر أن العادات وظيفة نفسية مهمة تساعد الإنسان على التكيف، خاصة مع المواقف المشابهة، ويمكن التخلص من العادات السيئة طالما كان هناك وعي وقوة إرادة.

ما زال: يمكن القول أن العادة سلاح ذو حدين؛ فمن ناحية يعتبر السلوك الإيجابي أداة تساعد الفرد على التكيف مع البيئة، وتحرر إرادته، وتمكن الفرد من إنجاز عمله بسرعة. ومن ناحية أخرى، فهو سلوك سلبي لأنه إذا تم معاملة المالك بطريقة غير عادلة، فإن ذلك يسلب إنسانيته ويحوله لـ عبد. كماًا لمقولة مارك توين الشهيرة، اعتنق جانبها الإيجابي واترك جانبها السلبي، وهو ما يمكنك رؤيته أيضًا في مقولة مارك توين الشهيرة: “لا يمكنك التخلص من العادة عبر رميها من النافذة”. مستوى واحد من السلم في وقت واحد. “

حل هذه المشكلة: وأخيرا يمكن القول أن العادة هي سلوك إيجابي وسلبي، ولها سلبيات ومخاطر بالإضافة لـ فوائدها الإيجابية. ولهذا سبب تحدث شوفالييه إنه ينبغي الحذر والابتعاد عن سلبياتها وإخضاعها لسلطة الفكر والإرادة: “إن العادة أداة والحياة أو الموت يعتمدان على تأثير الإرادة. فكرت في ذلك. “ليستخدم.”