حكم من أراد أن يضحي ولم يضحي والأضحية واجبة على المسلمين، وقال بعض العلماء إنها سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإذا ضحى المسلم بذبيحة في سنة موحدة، فإن ذلك لا يصح في هذه السنة. وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حكم من ينوي أن يضحي ولا يفعل.
حكم من أراد أن يضحي ولم يضحي
الأصل في حكم الأضحية أنها سنة ثبتها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى قول أكثر أهل العلم، فهي أيضاً من شعائر الإسلام، وإحدى السنن. كما شجع الشرع على ذلك وشدد عليه، بل إن كثير من العلماء قالوا بوجوبه على من تمكن إليه سبيلا، ولكن ومن نوى أن يضحي ولم يتمكن من ذلك لأي سبب من الأسباب، فلا يجب عليه الرجوع عن هذه الأضحية؛ لكنه صنف الضحية بقوله: “هذه قربان أو شيء من هذا القبيل”. وفي هذه الحالة يجب عليه أن يضحي، وعلى كل حال لا يجوز الرجوع فيه.وإذا اشترى شاة أو بعيراً أو شاة ولم يقصد ذلك بقوله: “هذه أضحية”، فقد اختلف العلماء في هل يجب ذبحها والدة لا، ولكنهم متفقون على عدم وجوبها. وبالتالي، إذا كان المسلم لم يشترِ الأضحية بعد، ولا ينوي ذلك، فلا يجب عليه أن يضحي لمجرد نيته الأضحية.
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك الأضحية وهو قادر على ذلك
والأضحية سنة عند المسلمين وليست واجبة، وقد تحدث جمهور العلماء: من ترك الأضحية مع استطاعته فلا آثم ولا يجب عليه عوضها. وقال عمر بن الخطاب، وبلال بن مسعود، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، وقال النحوي: تجب على الأغنياء إلا الحاج لـ منى، وقال أبو حنيفة: تجب على أهل المال والشافعي. قلت: النبي – أحاديث كثيرة جدا عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن الأضحية ليست بواجبة؛ إذا كان إلزاميا، هرتز. وقد جاء هذا الوجوب صريحاً في الأحاديث، وصحت بعض الأحاديث كما روى أبو بكر وعمر بن الخطاب أنهما لم يضحيا خوفاً من أن يظنا وجوب الأضحية عليهما. وبما أن الأضحية ليست واجبة فلا حاجة لمن لم يضحي لـ دفع أي فدية أو عوض، وبهذا نرى أن من ترك الأضحية يأثم ولو كان قادرا على ذلك. سواء فعلت ذلك والدة لا، فإن الحاج إذا لم ينحر ما يجب عليه من الأضحية في الشهر، فقد أهمل الركوع الأكبر، ويجب عليه أن يضحي. لأن هذا دين قد قضى، ودين الله تعالى أحق بقضائه، فيذبح وقت النحر بمكة ومنى ويدعو الله عز وجل بمغفرة ذنوبه. فإذا أراد أن يحج مرة ثانية فلن يعود لـ مثل هذا العمل أبداً.
إقرأ أيضاً:
هل تكفي الأضحية للمضحي وأهله؟
وتجزئ الأضحية عن المالك وأهل بيته من زوجته وأبنائه وبناته غير المتزوجين الذين يعيشون في نفس البيت. وقد جاء ذلك في الحديث الشريف المروي عن عائشة والدة المؤمنين. رضي الله عنه – بإذن النبي صلى الله عليه وسلم: (هو صحفي الله -صلى الله عليه وسلم- لقيادة مع كبش أقرن يدوس داخل السواد, ومبارك هو داخل السواد, ويبدو داخل السواد, لقد جاء أيضًا مع هذا الفداء مع هذا, و تحدث ها: يا عائشة, تعال المدية, لاحقاً هو تحدث: شحذ بحجر, وكذلك فعل: لاحقاً هو اخذه, وأخذ ذاكرة فأضجعها, لاحقاً ذبحه, لاحقاً هو تحدث: الطباعة الله, يا إلهي القبول من محمد, وكل محمد, و من أمه محمد, لاحقاً الدوحة مع هذا)وهذا الحديث دليل واضح وصريح على أن صاحب الأضحية إذا ذبحها عن نفسه وعن أهل بيته فإن الأضحية تكفي الشخص وأهل بيته جميعاً. وأما أضحية البيت فقد تحدث الإمام مالك في هذا الموضوع: “إذا اشترى الإنسان أضحيته بماله فذبحها عنه وعن كافة أهل بيته، وإذا كان معه من يسكن في بيت واحد” فهذا جائز، وقد أجازه كافة أهل العلم دون خلاف بينهم.
إقرأ أيضاً:
حكم الذبح للأحياء والأموات
يجوز للمسلم أن يضحي عن أقاربه وأهله وأصدقائه أمواتهم وأحياءهم؛ فمثلاً يمكن للمرء أن يضحي باسم شخص متوفى في أهل بيته، كما يمكن أن يضحي باسمه وعنه. يجوز أن يضحي الإنسان عن أهله من زوجته وأولاده، وكذلك عن أبيه أو أمه أو خالته أو عمه أو خالته المتوفى، ولكن لم يتم تحديد عدد معين لذلك. الذبح عن الحي أو الميت، أي إذا كان العدد واضحا ويذبح كل عام فهو جيد ومباح والأضحية سنة باسم نبينا صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام – مرة في كل سنة، سنة لا تكفي غيرها من الأعوام، ونبينا – صلى الله عليه وسلم – يضحي في كل سنة مرتين؛ واحد باسمه، والآخر باسم عائلته، والآخر باسم هرتز. ثانياً: أمة محمد جميعاً -صلى الله عليه وسلم-، وإذا كان قادراً، فيمكن للإنسان أن لا يقتصر على الأضحية، بل يضحي في رمضان أو في غيره. والتصدق عن النفس وعن الوالدين، الأحياء منهم والأموات أو غيرهم، هو صدقة لسؤال رب العالمين أن يتصدق على الفقراء والمساكين والمحتاجين. وهذا كله تطوع، ويؤجر عليه المسلم، وفيه أجر عظيم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالمال والنقود والأضحية والطعام ونحو ذلك، فكل ذلك حلال ومباح. وقال إنه يجوز إعطاء الصدقات على شكل صدقة.
إقرأ أيضاً:
شروط وأحكام الوكالة في شراء وذبح وتوزيع الأضاحي
يجوز للإنسان أن يوكل الثقات أو الجمعيات الخيرية في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها، لكن إذا حلف المسلم على ذلك فالأولى أن يفعل ذلك بنفسه، إلا إذا كانت هناك مصلحة مؤكدة راجحة في ذلك. هذا التعيين. ولا حرج على المسلم أن يعين هيئة موثوقة لشراء الحيوان وذبحه ودفع ثمنه، ولو كان خارج البلاد. ويجب مراعاة الشروط التالية:
- ويجب أن يتم الأضحية يوم العيد أو خلال الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد.
- ويجب ألا يقل عمر الإبل عن خمس سنوات، وألا يقل عمر الماعز والأبقار عن سنتين، وألا يقل عمر الحيوانات عن ستة أشهر.
- ألا يكون في الأضحية عيوب تؤدي لـ فساد اللحم والشكل. ولا يجوز التضحية بالعوراء، ولا بالعرجاء، ولا بالغريق، ولا بالمخنقة، ولا بالمخنقة. أكل المرأة للأسد وغيرها من الأسباب الواضحة التي تبطل الأضحية.
- ويجوز توزيع بعض لحم الأضحية على فقراء ومساكين المسلمين، وإعطاء بعض لحم الأضحية للكافر إذا كان فقيراً، وذلك لتهيئة قلبه للدين.
- إذا رخصت جمعية موحدة بالذبح نيابة عن مجموعة من الناس، فيجب أن يكون لدى المسؤولين عن الذبح قائمة بأسماء الأشخاص الذين يعينونهم، ويجب أن يهدف الذابح لـ ذبح الأضحية نيابة عن هذه المجموعة. و حينئذ.
إقرأ أيضاً:
طريقة توزيع الأضحية
ومن أراد أن يضحي فليأكل الجزء الأول منها إذا تمكن، لما جاء في الحديث الصحيح، ويجب على كل من ضحى أن يأكل منها. ويجب أن تكون هذه الوجبة بعد صلاة العيد وخطبة وهرتز. صل عليه و سلم، و لا تقسم أضحيته حتى يأكلها. فإن لم يعجبه فالأفضل له أن يقطعه لنفسه. ويستحب أن يقسم لحم الأضحية لـ أثلاث: ثلث للأكل، وثلث للصدقة، وثلث للهدية. ويمكن أن يتصدق به وهو افضل. من باع جزءا من الأضحية فلا يجب عليه أن يضحي به، ولا يجوز أن يهدي للجزار بعض الأضحية مقابل ذبحه. وقيل: يجوز إعطاء بعض الأضحية للجزارين، لا على أجر الذبح، بل على الكفار المحتاجين أيضاً. وإهداء لحم الذبيحة هدية ليدفئ بها قلبه هكذا، ومما يجب على المجني عليه اجتنابه أن يأخذ شيئاً من شعره وأظفاره وجلده، لكن إذا أخذ المجني عليه شيئاً من أظفاره وهو عالم بذلك، فعليه أن يتوب لـ الله عز وجل. استغفر الله، فلا فدية لمن أخذ شيئا من أظفاره أو شعره لحاجة. وهو تشبيهه بالمحرم في عبادة تقربه لـ الله تعالى وترزقه شعره وأظفاره وبشرته حتى يذبح.
إقرأ أيضاً:
شروط ذبح الأضحية
هناك بعض الشروط التي يجب على من يرغب الأضحية أن يلتزم بها:
- عمر الضحية الذي وصل لـ العمر المطلوب؛ وهي ستة أشهر في الغنم، وسنة في المعز، وسنتين في البقر، وخمس سنين في الإبل.
- يجب أن يكون المجني عليه خالياً من العيوب، فالضحية يجب أن يكون خالياً من العيوب الظاهرة؛ وهي: العيوب الواضحة، والعرج الواضح، والمرض الواضح، وهناك عيوب أخرى غير مشهورة في الأضحية، مثلاً: العرج المشقوق. ولما كانت الأضحية قربة لـ الله عز وجل، فيجب على العبد أن يختارها من افضل ما عنده.
- وإذا كانت الأضحية قد تم فحصها واختيارها، فلا يجوز بيعها بأي حال من الأحوال، ولا يجوز إهدائها لأحد أو إهدائها إلا إذا يجوز استبدالها. والأضحية افضل، فإذا ولدت بعد تحديد الأضحية، ذبح معها ولدها. ويجوز أيضًا ركوب الأضحية إذا لزم الأمر. رضي الله عنه وسلم عليه.
- وهو دقيق في الوقت المحدد، ووقت الذبح المحدد هو بعد صلاة العيد والخطبة، فالأفضل أن تبدأ بذبح الأضحية بنفسك أو توكل من يذبحها ويراقب عملية الذبح وتناولها. ويتم ذبحها من لحم الأضحية، وينتهي وقت النحر بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، انتهاء أيام التشريق، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وجعل أيام السلم والمذبحة يوم مبارك، والأيام الثلاثة التي تليها أيام التشريق.
في انتهاء مقالتنا تعلمنا حكم من أراد أن يضحي ولم يضحي وله الحق في التراجع عن الأضحية، ولا يحتاج لـ أي كفارة أو كفارة. وتعلمنا شروط الأضحية والأشياء التي يجب تجنبها عند نية الأضحية. طريقة توزيع الأضحية، أحكام شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها وشروط الوكالة، حكم من ترك الأضحية مع قدرته.
المعلق
- موقع إسلامكا، 20.05.2024
- binbaz.org.sa، 20/05/2024
- صحيح مسلم، عائشة والدة المؤمنين، مسلم، صحيح مسلم، 1967،[صحيح] 20/05/2024
- إسلام ويب.نت، 20/05/2024
- binbaz.org.sa، 20/05/2024
- aliftaa.jo، 20.05.2024
- موقع إسلامكا، 20.05.2024
- موقع إسلامكا، 20.05.2024