هل يجوز إعطاء بعض الأضحية للجزارين مقابل الذبح والدة أن هذا حرام في الإسلام؟ يضحي الكثير من المسلمين بالحيوانات في أيام عيد الأضحى للتقرب لـ الله عز وجل، ويريدون التعرف على أحكام كثيرة جدا بشأنها: حكم إنقاذها، وحكم الصدقة عليها. حيث سيتم مناقشة حكم بيعها وتقديمها كرسوم للجزارين أدناه.
هل يجوز إعطاء بعض لحوم الأضاحي للجزارين؟
يحاول المسلمون التضحية بالحيوانات للتقرب لـ الله تعالى خلال عيد الأضحى المبارك، ولا يجوز إعطاء أي جزء من الأضحية للجزار كأجرة ذبح، وقد اتفق كثير من العلماء على هذه المسألة. وصح عن علي – رضي الله عنه – تحدث: أمرني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن أصلي عليه. والعناية بجسده، والتصدق بلحومه وجلده وكرياته، وعدم إعطاء شيء منها للجزارين، كما لا يجوز بيع شيء من الأضاحي للجزارين، ولا غيرهم.
أنظر أيضا:
وأجرة الجزار من الأضحية
الأضحية هي من العبادات التي أوجبها الله تعالى على المسلمين للتقرب لـ الله في عيد الأضحى المبارك. ويحرم دفع الجزار من اللحم أو الجلد أو أي جزء منه. وفي وقت يحرم بيع لحم الأضحية، إلا أنه يجوز أن يهدى المضحي لحمها أو يؤكل أو يتصدق به. هناك علماء كثيرون ومنهم الإمام مالك. أهل المدينة، الإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل.
هناك الكثير ممن يريدون حضور حكم إعطاء بعض الأضحية للجزارين أو هل هو حلال والدة لا، ونرى أن القول بعدم جواز هذا الفعل هو قول أكثر أهل العلم من الأئمة. كما لا يجوز بيع لحوم المسلمين وأضاحيهم مثل الإمام أحمد والشافعي.
