هل يجوز الجمع بين نية الصيام والعشر الأوائل من ذي الحجة؟ بعض الناس الذين فاتتهم أيام يجمعون بين صيام عشر ذي الحجة وقضاء الأيام التي عليهم. هل يجوز والدة لا يجوز صيام عشر ذي الحجة والجمع بين أيام القضاء؟ وهذا سيكون موضوع مقالتنا القادمة.
هل يجوز الجمع بين نية الصيام والعشر الأوائل من ذي الحجة؟
ويجوز الجمع بين نية القضاء ونية الصيام، ويكون للإنسان أجران: صيام أيام العشر من ذي الحجة، وصيام الأيام التي يرغب قضاؤها. وللتعويض عن ذلك فالأفضل استعمال أيام غير أيام عشر ذي الحجة.والسبب في كفاية صيام عشر ذي الحجة نافلة، وقضاءها بصيام عشر ذي الحجة، هو أن مقصود الشرع متحقق بالصيام. تحدث الشيخ ابن عصيمين: “من صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء وقضاه في رمضان فصيامه صحيح”. “وله أجران على صيام رمضان: أجر صيام يوم عرفة، وأجر قضاء أيام الدين.” ومن هنا نستنتج أنه يجوز الجمع بين نية صيام الأيام الفائتة. وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
أنظر أيضا:
هل يجب توضيح النية في صيام الفرض والقضاء؟
ويجب بيان صيام الفريضة وصيام الفريضة بشكل واضح، بحيث إذا لم يقم الإنسان بنية مؤكدة، فإنه ينوي صيام غد دليلاً على صيام هذه الليلة الواجبة أو بنية صيام الفريضة. وبما أن صيام الليل يوافق شهر رمضان، فإن صيام هذا اليوم لا يكفي للكفارة، وصيامه شرط من شروط نية الفجر. وأما الصائم تطوعاً: على الراجح من أقوال علماء المسلمين، وعلى قول الجمهور، أن الإنسان يعلم نيته في النهار على يقين قبل الأكل والشرب. ففي هذه الحالة يكون الصوم صحيحاً، ونية القضاء تكفي عن قضاء شهر رمضان.
أنظر أيضا:
في انتهاء مقالتنا تعلمنا هل يجوز الجمع بين نية الصيام والعشر الأوائل من ذي الحجة؟ ويجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام عشر ذي الحجة، فيحصل له أجران: صيام عشر ذي الحجة، وصيام الأيام التي شاء. ولكن للتعويض عن ذلك فالأفضل أن تكون هناك أيام غير أيام عشر ذي الحجة.