تبدأ سورة الحج بالوصية التي سنتعرف عليها في هذا المقال. وقد سميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن دعوة نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – للناس للحج لـ الحرم الشريف. وفي بيت الله ذكر المناسك التي فرضت على الناس في الحج، وفوائد الحج وفضائله، نزلت قبل فرض الحج على المسلمين كأحد أركان الإسلام الخمسة. وجوب الحج جاء في سورة آل عمران.
تفتتح سورة الحج بالأمر التالي:
تبدأ سورة الحج بالأمر بالتقوى والحث عليها. يقول الله تعالى في الآية الأولى من السورة: “يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة القيامة لأمر عظيم”. وقبل الحديث عن الحج في الآيات التالية، لم يتم ذكر آيات الحج في سورة الحج فقط بل في الكثير من سور القرآن الكريم. لأن أعمال الحج كالأمر بإتمام العمرة والحج بعد الإحرام، وإعلان الفدية في حالة الضرر، وبيان الإرشادات المتعلقة بهذه التقوى. ومن مقتضيات احترام المكان والزمان الذي يتم فيه الحج، أصبح من الضروري على المؤمن أن يتقي الله في البلاد في الأشهر الحرام والحرام.
وهكذا تعلمنا سورة الحج، ما هي آيات المدينة، ما هي الآيات المكية. ثم تطرقنا لـ سبب من سبب اسباب نزول آياته وانتهينا من الحديث عن الأمر بالتقوى. ونعتبر افتتاحية سورة الحج وعلاقة التقوى الوثيقة بممارسات الحج ومكانه وزمانه.