حكم الطواف خلال الركوب بعذر أو بدون عذر الطواف شرط من شروط الحج والعمرة ولا ينبغي إهماله، فلا تكتمل العمرة أو عبادة الحج بدون الطواف. نعتذر وسنتعلم بعض أحكام الطواف.
حكم الطواف خلال الركوب بعذر أو بدون عذر
حكم الطواف خلال الركوب بعذر أو بدون عذر ولا بأس بالسعي للعذر، وفي هذه الحالة يكون سعيه وعمرته صحيحين. وركوب الساعي بدون عذر جائز أيضا عند المذهب الشافعي. وهو حرام عند جمهور العلماء، والأولى اتباع إجماع العلماء.واعتذر العلامة ابن قدامة عن الطواف وركوب الساعي، وقال: “من طاف وسعى على جبل لحاجة، لا نعلم خلافاً بين العلماء في صحة طوافه، فإن كان له طواف” عذرا النبي ورد أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) طاف على ظهر البعير في حجة الوداع. وفي مسألة الطواف بدون عذر تحدث الإمام النووي: “وقد اتفق الماوردي على أن طواف المشاة افضل من طواف المسافر، فإذا طاف راكباً لأي عذر صح طوافه”.
سنن الطواف
وأهم سنن الطواف هي كما يلي:
- استقبال الحجر الأسود .
- أداء الطواف عند الوصول.
- رملها أول ثلاث مرات.
- مرحبا بالركن اليمني.
شروط عموم
وأهم شروط الطواف التي سنذكرها هنا هي كما يلي:
- نقاء: والراجح أن النظافة لا تشترط في صحة الطواف، لكن جمهور العلماء على أن النظافة بسبب الحدث الأكبر والأصغر، ويرى ابن تيمية أن النظافة ليست سيئة. ويشترط ألا يحرم على الحائض فقط الطواف.
- تغطية الأجزاء الخاصة: لا ينبغي لأي شخص عراة أن يتجول في المنزل القديم.
- عدد اللفات المكتملة: وبما أن هناك سبع أشواط، فإذا ترك شيئاً ولو خطوة واحدة لم يصح الطواف، وإذا شك في عدد الأشواط خلال الطواف بنى على الشك الأقل أو الأرجح. وبعد التخلص من الطواف والخروج من مكان الطواف لا يهم الشك إلا إذا كان اليقين.
- يبدأ الطواف وينتهي بحجر طاش: ويجب أن يكون البيت على يسار الحاج، ويكون الطواف خارج البيت.
في انتهاء مقالتنا تعلمنا حكم الطواف خلال الركوب بعذر أو بدون عذر ولا بأس بالسعي للعذر، وفي هذه الحالة يكون سعيه وعمرته صحيحين. وركوب الساعي بدون عذر جائز أيضا عند المذهب الشافعي. وهو حرام عند جمهور العلماء، والأولى اتباع إجماع العلماء.