منوعات

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية وفي المجتمعات الإسلامية، هو من الأحكام الشهرية التي يسأل عنها الناس كل عام قبل رأس السنة الهجرية. لقد أصبح من التقاليد اليوم أن يهنئ الناس بعضهم البعض بالعام الهجري الجديد، وليس كل تقليد جزء من الشريعة. تقول القاعدة، ومن المهم أنها تلقي الضوء على معنى السنة الهجرية، أي السنة في التقويم الهجري، الذي اتخذه المسلمون تقويما خاصا بهم في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه معه – وبالتالي حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية في الإسلام.


رأس السنة الهجرية

تم الاحتفال برأس السنة الهجرية في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، عندما احتفل الناس بالنبي محمد. وهو مصطلح إسلامي ظهر عندما قرر النبي اعتبار هجرته بدء التاريخ الإسلامي. وهي السنة السابعة عشرة للهجرة وتتكون السنة الهجرية من اثني عشر شهرا قمريا أي أن السنة تعادل 354 يوما في التقويم الهجري وتبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم والله تعالى أدري.

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية

أما عن حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد، فيمكننا أن نقول إن الاحتفال بالعام الهجري الجديد من الأمور المباحة في الإسلام، ولكن الأفضل للمسلم ألا يقود أحداً على هذا الطريق. لأن ذلك لم يرد في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولم يرد عن أحد من السلف الصالح، ولا حرج على المسلم أن يرد بكلام جميل على من يسارع لـ تهنئته. تحدث الحنابلة في هذه المسألة: “ولا بأس أن يقولوا للآخرين: تقبل الله منا ومنكم”. وقال الإمام أحمد: “ولا أبدأ به”. ومن بادر به سأستجيب له، والله أدري.

لذلك أوضحنا ذلك حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية وفي الإسلام ينبغي للمجتمع الإسلامي أن يكون واعياً بقضايا دينه، وأن يكون قادراً على إصدار الحكم الشرعي الصحيح المدعم بالأدلة الإسلامية الصحيحة في كل عمل من أعمال حياته.

السابق
خطبة انتهاء العام الهجري مكتوبة
التالي
تداول الفوركس

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.