عربي

لمكافحة فيروس كورونا.. هيئة حقوق الإنسان توضح أهمية العمل التطوعي

لمكافحة فيروس كورونا.. هيئة حقوق الإنسان توضح أهمية العمل التطوعي

في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا المستجد، تسعى شعوب وحكومات الدول إلى التكاتف لمواجهة الوباء؛ حيث أطلق مركز التطوع الصحي التابع لوزارة الصحة، مبادرة «متطوع صحي مستعد».


وأكدت هيئة حقوق الإنسان السعودية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «تويتر»، أهمية العمل التطوعي في الوقت الحالي، موضحةً ما يخص نظام التطوع، وكيف يبرز تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني.

نظام العمل التطوعي

في البداية، يجب معرفة أن العمل التطوعي هو كل جهد أو عمل يقدمه شخص ذو صفة طبيعية أو اعتبارية، بطوعه واختياره؛ رغبةً في خدمة المجتمع وتنميته. أما المتطوع فهو كل من يقدم عملًا تطوعيًّا دون اشتراط مقابل مادي أو معنوي، وإنما لتقديم المساعدة للغير وللمجتمع، والارتقاء بمستوى الدولة التي يعيش بداخلها. وتعتبر أي جهة غير هادفة للربح هي المستفيدة من العمل التطوعي، سواء كانت عامة أو أهلية.

الفريق التطوعي

ويعد الفريق التطوعي مجموعة من الأفراد يمارسون عملًا تطوعيًّا تحت قيادة موحدة لتحقيق أهداف مشتركة ومحددة، وبناءً على أطر نظامية تتكوَّن من سياسات وإجراءات موصوفة بإشراف الجهة المستفيدة.

أهداف نظام العمل التطوعي

يهدف نظام العمل التطوعي إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته.

كما يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتطويره، بالإضافة إلى تنظيم تلك الأعمال التطوعية وتيسيرها لخدمة المجتمع.

وأخيرًا تنمية مهارات المتطوعين الجدد وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية.

ومن مجالات العمل التطوعي التي يحتاجها المجتمع بشدة، في الوقت الحالي، المجال الصحي الذي يضمُّ عددًا من النشاطات التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والقضاء على مختلف الأمراض من خلال توعية الناس

مبادرة «متطوع صحي مستعد»

أطلق مركز التطوع الصحي التابع لوزارة الصحة، مبادرة «متطوع صحي مستعد» لتسجيل وتأهيل وتدريب الممارسين الصحيين وطلاب الكليات الصحية؛ للمشاركة في مناطق المملكة كافةً، في خطوةٍ لمشاركة أفراد المجتمع من المتخصصين بمكافحة فيروس كورونا.

وتستهدف المبادرةُ الأطباءَ بجميع فئاتهم، والتمريض والصيادلة، والأخصائيين من غير الأطباء والفنيين بتخصُّصاتهم كافةً، ومتخصِّصي الصحة العامة، والإداريين، وأطباء الامتياز، إضافة إلى طلاب السنة الأخيرة في تخصصات الطب.

مبادرة «متطوع صحي مستعد» تلقى تفاعلًا كبيرًا

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا هائلًا على تلك المبادرة فور إطلاقها خلال اليومين الماضيين؛ حيث عبر العديد على موقع «تويتر» عن رغبتهم في المشاركة في هذا العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع.

شروط الاشتراك في مبادرة «متطوع صحي مستعد»

أن يكون المتطوع ضمن الفئة المستهدفة، وأنهى متطلبات البرنامج التدريبي الذي يطلقه المركز، وأهلية المتطوع صحيًّا وملاءمته للعمل، والاستعداد والتفرغ للعمل وقت الحاجة.

وسيتم تأهيل المتطوعين في مهارات التطوع والتواصل مع الآخرين، وفي مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية، إضافة إلى دورة تأهيلية في التعامل مع فيروس كورونا.

السابق
على رأسها حفظ القرآن وتدارسه.. فوائد عديدة للبقاء في المنزل
التالي
الصين ترفع حجم وارداتها النفطية من السعودية بنسبة 26 %