قياس الموضع وطرق قياس الرفع
يعتبر التحقيق من أهم أساليب كتابة المقالات الفلسفية، إذ تنبثق عن هذا الأسلوب أنواع متعددة من الكتابة الفلسفية. وعلى هذه الخلفية سنتناول في موضوع اليوم هاتين الطريقتين ونحاول تركيز الضوء على الاختلافات بينهما.
أول شيء يجب ملاحظته هو. واستخدمت في التحقيق ثلاث طرق وهي: طريقة التنسيب وطرق الرفع، وهو متناقض. كما أن هناك طريقة حرة، تعطي للمبدع مساحة للكتابة بحرية، لكن هذا الموضوع يناقش فقط طريقة التحقيق الاسمية وطريقة التحقيق الموضعية.
1: طرق تقصي الحالة:
وفي أسلوب فحص الموقف يعرض الطلاب الحجة ومنطقها، ثم يدافعون عنها بالحجج الشخصية، ثم يعرضون منطق الخصم وينتقدونه، أي ينفيون نقطة تبدو معقولة، وبالتالي يحفظون وجهة نظر الطرف الآخر. . معارضي الأطروحة، ويختتم بتأكيد مشروعية الدفاع.
ومن أجل حل هذه المشكلة، تجري هذه المقالة تحليلا مفصلا بدءا من اقتراح منطق الورقة ومزاياها وعيوبها، لـ الدفاع عنها بالحجج الشخصية وانتقاد منطق الخصم.
وينتهي السؤال إذن بالابتعاد عن “الوضع الإشكالي” والتوصل لـ أن السؤال يمكن الدفاع عنه ومقبول.
2. طرق التحقيق:
أما بالنسبة لطريقة فحص الموقف، فإن الطريقة المقترحة هي إذاعة منطق الحجة أولا، ثم نفيها، ثم عرض منطق أنصار الحجة، ثم تفنيدها، ولكن المطلوب هنا هو التفنيد والإنكار والرفض. الإبطال، أي أن الطالب ينفي وجهة النظر التي تبدو صحيحة في ظاهرها من أجل عرض منطق الورقة في محاولته حل المشكلة وإبطالها وإنقاذ مؤيديها، والوصول في النهاية لـ نتيجة تحل المشكلة و ويؤكد على شرعية إعلان البطلان.
مراحل كتابة الرسالة الفلسفية عبر دراسة الحالة الاسمية
والآن، لنخلصك من الحيرة، سنوضح لك مراحل كتابة بحث فلسفي عبر دراسة حالات الرفع والرفع على شكل أفكار بسيطة وواضحة:
مراحل كتابة مقال فلسفي عبر دراسة المواقف
- اسال اسئلة: والمطلوب هو الدفاع عن وجهة نظر تبدو غير معقولة
- حاول حل المشكلة: عرض منطق الأطروحة – دعم الأطروحة بالحجج الشخصية – انتقاد معارضي الأطروحة
- حل هذه المشكلة: التأكيد على مشروعية الدفاع
- اسال اسئلة: والمطلوب هو إبطال الآراء التي تبدو معقولة
- حاول حل المشكلة: عرض منطق الأطروحة – بطلان الأطروحة – انتقادات أنصار الأطروحة
- حل هذه المشكلة : التأكيد على شرعية البطل
الفرق يكمن في طريقة قياس الموضع وقياس الارتفاع
محطة
تحقيق
تنزيل الاستطلاع
اسال اسئلة
ما يجب القيام به هو الدفاع عن وجهات النظر التي تبدو غير معقولة
والمطلوب هو إبطال الآراء التي تبدو معقولة
حاول حل المشكلة
عرض منطق الأطروحة – دعم الأطروحة بالحجج الشخصية – انتقاد معارضي الأطروحة
عرض منطق الأطروحة – بطلان الأطروحة – انتقادات أنصار الأطروحة
حل هذه المشكلة
التأكد من مشروعية الدفاع
التأكيد على شرعية البطل
مثال على كتابة مقال بأسلوب الاستفسار التصاعدي
سؤال (السؤال): هل السعادة تكمن في التركيز على النجاح الوظيفي؟
حاول حل المشكلة:
التعبير عن منطق الأطروحة: نحن نوفر الحجة القائلة بأن السعادة تعتمد على النجاح الوظيفي والمالي.
الأطروحة غير صالحة: نحن نفضح هذه الفكرة عبر الاعتماد على الأبحاث التي تظهر أن الرفاهية تتأثر بعوامل أخرى غير النجاح الوظيفي، مثل العلاقات الاجتماعية والصحة العقلية.
انتقادات من مؤيدي الورق: نناقش وننتقد الأفكار التي تدعم الرأي العام.
حل هذه المشكلة: ونؤكد على أن السعادة لا تقتصر فقط على النجاح المهني، بل يجب أيضًا أخذ عوامل أخرى مثل العلاقات الاجتماعية والصحة العقلية في الاعتبار لتحقيق التوازن الحقيقي في الحياة.
في هذا المثال، نلاحظ أن الطلاب استخدموا استطلاعات الرأي لرفض فكرة أن السعادة تكمن في التركيز على النجاح الوظيفي، وخلصوا لـ أن السعادة لا تتعلق فقط بالتركيز على النجاح الوظيفي، ولكنها ترتبط أيضًا بعوامل أخرى غير النجاح الوظيفي.
مثال على كتابة مقال بأسلوب التحقيق
سؤال: هل يجب تقييد الحرية الشخصية من أجل السلام الاجتماعي؟
حاول حل المشكلة:
التعبير عن منطق الأطروحة: وطالب الطالب بضرورة تقييد الحريات الفردية لضمان السلام الاجتماعي.
دعم الأطروحة بالحجج الشخصية: يعرض الطلاب أمثلة من التاريخ أو الحياة كل يوم توضح الحاجة لـ الحد من الحريات الشخصية في مواقف موحدة.
انتقادات معارضي الصحيفة: يناقش الطلاب وجهات النظر المتعارضة ويحاولون انتقادها بناءً على قواعد منطقية وأخلاقية.
حل هذه المشكلة: ويتم التأكيد على الدفاع عن مشروعية فكرة إمكانية تقييد الحريات الفردية من أجل تحقيق السلام الاجتماعي، مع التأكيد على إصرار مراعاة الحالات الفردية وضمان التوازن بين الحريات والمسؤوليات الاجتماعية.
في هذا المثال، يبحث الطالب في الموقف ليجادل بأن الحريات الفردية يجب تقييدها لضمان السلام الاجتماعي، ويختتم بالتأكيد على شرعية فكرة أنه يمكن تقييد الحريات الفردية لتحقيق السلام الاجتماعي.
متى نستخدم الاقتراع الصغير ومتى نستخدم الاقتراع المقترح؟
مما سبق استنتجنا متى نستخدم الاستقصاء الموضعي ومتى نستخدم الاستقصاء الاسمي، لكن اختيار إحدى هاتين الطريقتين يعتمد أيضًا على طبيعة المشكلة المطروحة وأهداف السيرش الفلسفي. لإعطائك بعض الإرشادات حول متى يجب عليك استعمال كل طريقة:
طريقة التحقيق في الوضع الحالي:
يتم استخدامه عندما يكون الهدف هو الدفاع عن وجهة نظر موحدة أو إثبات صحة وجهة نظر موحدة.
ويتطلب الأمر توضيح نقطة واضحة ودعمها بحجج قوية وتحليل منطقي.
وينصب التركيز على عرض منطق الورقة وتوجيه الدفاع عنها.
طريقة رفع الاستبيان:
نستخدم هذه الطريقة عندما يكون هدفنا اختبار صحة فكرة ما وموثوقيتها، ويكون الهدف إبطالها أو تفنيدها أو تفنيدها.
فهو يتطلب إبطال الحجج المقدمة بشكل محايد ومنطقي، وهو ما يتم تحقيقه عبر الحجج الدقيقة وانتقاد الورقة.
وينصب التركيز على تحليل ودراسة النواحي المختلفة للموضوع دون تحيز والاعتماد على الأدلة والمنطق.
باختصار، يتم استعمال التحقيق الموضوعي عندما يكون الغرض الأساسي هو الدفاع عن وجهة نظر موحدة أو دعمها، في وقت يتم استعمال التحقيق الطرحي عندما يكون الغرض هو دحض أو دحض أو رفض حجة ما.
موضوعنا اليوم عن طرق تحقيق التنسيب و التحقيق الاسمي، نأمل أن نكون قد قدمنا هذا الموضوع بنجاح وننتظر تعليقاتكم لإثراء هذا الموضوع.
مصدر:
المكتب الوطني للتعليم والتدريب عن بعد
مقالات فلسفية
مصادر متعددة