كشف الاستشاري الدكتور خالد الممتن، أن الأرقام تظھر نجاح الخطة السعودیة بجمیع قطاعاتھا، في مواجهة فيروس كورونا.
وأكد الممتن أن كسر خط التكاثر الجدید یشیر لنجاح الخطة التي تم تنفیذھا بشكل متدرج، موضحًا أن نتائج العزل ومختلف الإجراءات الأخرى نجحت، ولن نصل للمرحلة التي وصلت لھا بعض الدول كإیطالیا، وإسبانیا، وأمریكا، وإیران.
وأضاف أن إجراءات المملكة جعلتھا ضمن أفضل النتائج على مستوى العالم في محاصرة الحالات، ومع كسر خط الإصابات ومواصلة الجھود یمكن أن نتخلص من ھذا الوباء، مما یتطلب شكر جمیع القائمین على الخطة من جمیع الجھات.
ووفق الممتن، بالنسبة لحالات الوفاة المسجلة من إجمالي الحالات یعتبر نجاحا للمستشفیات التي لم تستھلك ولم ترھق.
وتابع أنه في بدایة ظھور المرض یتم تقسیم الوفیات على الشفاء، وبعد انتشار المرض یتم تقسیم حالات الوفیات على حالات الإصابات، ویعتبر العدد لدینا ممتازا جدا.
وأشار إلى أنه مع مواصلة ربط الأحزمة والالتزام بخطة العزل المنزلي والالتزام بكامل التعلیمات فالأمور تسیر إلى الأفضل.
واختتمت المملكة الأسبوع الثالث لإصابات كورونا بأعلى تسجیل للإصابات منذ ظھور أولى حالات كورونا بالمملكة، فيما شھد الأسبوع الرابع انحدار الحالات المسجلة من قبل الصحة، والتي جاءت بالتزامن مع تطبیق قرار منع التجول الجزئي وعزل عدد من المناطق بالمملكة، مما یبشر بمواصلة الانحدار في الحالات خلال الأسبوعین الخامس والسادس.
