سؤال وجواب

تلخيص نص انسان ما بعد الموحدين

وقد أدى تحليل الشخصية والسلوك لـ ظهور مفهوم الميراث الاجتماعي، وهو مصطلح يشير لـ العلاقة بين سلوك الفرد والأعراف السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه. ولفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق، لا بد من ربطها بالحضارات التي اعتبرت مصدر الحياة على عاش العصور. ولذلك يجب أن ندرك أن المسلمين لم يكونوا في عام 1949م، بل في عام 1269م في التقويم الإسلامي، ويعتبر هذا العام نقطة التحول عندما انقلبت الموازين واندلعت الحياة الاجتماعية البدائية.


وتتزامن هذه الظاهرة مع التاريخ الإسلامي خلال سقوط النظام الموحدي وما بعده. وقد وقع الفرد الإسلامي في ذلك العصر في حالة من الضعف والانحطاط مع تراجع التطور في مختلف المجالات. ويعزى ذلك لـ الحالة الإنسانية بعد الدولة الموحدية، والتي ورثها المجتمع الحديث أيضًا. وهذه الصفات لا تبقى موجودة حتى اليوم ولن تختفي. بل على العكس من ذلك، فإنها ستظل تؤثر على تقدم المجتمع ما لم نتخلى عن الكسل والخمول الذي يمنعنا من اتباع تعاليم الشريعة السمحة. المجتمع يحتاج لـ العلوم النفسية والاجتماعية والأخلاقية، وليس لـ العلوم الفيزيائية. هذه هي أفضل طريقة لفهم وحل مشاكل المجتمع الإسلامي اليوم.

السابق
الإجازات الرسمية في الإمارات 2024 وأوقات العطل الرسمية 2024/2023
التالي
اجازات الامارات 2024 الرسمية

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.