سؤال وجواب

القواسم المشتركة بين إيران وتركيا ومصير السعودية

القواسم المشتركة بين إيران وتركيا ومصير السعودية تشرفنا بكم، نوفر لكم القواسم المشتركة بين إيران وتركيا ومصير السعودية كما عودناكم دوما على احسن الاجابات والحلول والأخبار الرائعة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم القواسم المشتركة بين إيران وتركيا ومصير السعودية


القواسم المشتركة بين إيران وتركيا

.

بداية .. حديثي عن إيران وتركيا لا علاقة له بالشيعة والإخوان لأن منبت التشيع والإخوان عربي .. وحب آل البيت وسنة النبي عربي .. وإنما تم استغلالهما من قبل فارس والروم (إيران وتركيا)  لتحقيق أهداف قومية عليا لهم باسم الإسلام ..

كما أن حديثي عنهما لا علاقة له بالحوثيين والإصلاحيين إذا تبرؤوا من الولاء والتبعية للأجنبي وكان انتماؤهم لليمن الذي يدور في فلك الأمة العربية ..

إن استمرار المناكفات بين الحوثي والإصلاح وبين الشيعي والسني يندرج ضمن المخطط الفارسي التركي ويخدم قضيتهما ..

لقد بعث النبي العربي محمد عليه الصلاة والسلام بلسان عربي وقرآن عربي وحكم عربي ليرسم لهذه الأمة ملامحها الخاصة وشخصيتها المتميزة ولتكون نواة تطوف حولها كل الأمم وأصبحت الكعبة العربية نواة لكل المسلمين .. فجن جنون أكبر إمبراطوريتين في ذلك الوقت وباتوا يتآمرون على هذه الأمة ليخلو لهم الجو بعد ذلك ويتقاسموا كعكتها .. وما زالت المؤامرة حتى الآن .. عين على بلاد الحرمين ونفطها وعين على ليبيا ونفطها ..

وتم القضاء على كل الرموز والزعماء الذين لديهم طموح لقومية عربية ..

الآن خلا لهم الجو وأصبح العرب غنما بلا راع وأضحوكة بين الأمم .. وأصبحنا نلوك بألسنتنا مصطلحات روجوها وتحمل نغمة السخرية من العرب .. مثل (العقل العربي . الأعراب . البعران . البدو)  وغيرها من المصطلحات ..

.

نعم . الإسلام عالمي والرسول محمد رحمة للعالمين ولا يمكن احتكاره ضمن قومية .. ولكنه حكم عربي ولسان عربي ودستور عربي وهوية عربية ..

قال تعالى : “وكذلك أنزلناه حكما عربيا”

وقال : “لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون” ..

والعروبة التي أعنيها هي عروبة اللسان والهوية لا عروبة العرق والنسب ..

فلساننا العربي وتراثنا العربي اجتهد فيه علماء ومفكرون أغلبهم ليسوا عربا في النسب لكنهم عرب اللسان والهوية والنشأة ..

إيران وتركيا تريدان إعادتنا إلى ما كنا عليه قبل بعثة النبي العربي غساسنة ومناذرة مجرد أتباع لا هوية لنا ولا شخصية ..

فقاموا باستغلال التشيع وحب آل البيت من جهة واستغلال حركة الإخوان والسنة عموما من جهة أخرى .. وفي الحقيقة فإن حبهما للآل وللسنة مجرد ادعاء زائف ودغدغة لعواطف البسطاء من أمتنا ..

ولو كان لديهما اهتمام بالإسلام لكانت لغتهما الرسمية هي العربية لأن الدستور الإسلامي عربي ولا يفهم مقاصده إلا من تشبع باللسان العربي .. لكنهما على العكس يحاربان كل ما يمت للعروبة بصلة .. ويجعلان من المعارك الفارسية فتوحات إسلامية ومن الغزو العثماني فتحا إسلاميا ..

إن إقامة الدين مهمة العرب وعلي بقية الأمم التي تريد الإسلام الاستقامة وشتان بين الإقامة والاستقامة ..

وإن الحكم الإسلامي يجب أن يكون عربيا وعلى بقية الأمم التي تريد الإسلام التحكيم .. وشتان بين الحكم والتحكيم ..

.

نأتي الآن إلى القواسم المشتركة بين إيران وتركيا وأتباعهما في المنطقة :

1. التقية ..ليس من خصائص العربي وطباعه التقية لأنه مبين وما ذكرت كلمة عربي إلا ووصفت بكلمة مبين .. والإبانة عكس التقية .. والتقية من طباع فارس والروم وأتباعهما من المنافقين .. فهم يظهرون غير ما يبطنون ويخفون ما لا يبدون .. وهذا ما نلمسه في غرفهم المغلقة وحركاتهم السرية ومخططاتهم الخمسينية ونفسهم الطويل ..

.

2. الاهتمام بالمظهر للضحك على البسطاء .. تجد المذيعة بحجاب إسلامي جذاب وخلف الحجاب مسيلمة الكذاب ..

وتجد وجوههم ولحاهم تشع بالنور وما هو إلا مكياج يشع بالزور ..

إنه مظهر بلا مخبر وصدف لا جوهر لكل ذي بصيرة تبصر وذي عقل يفكر ..

لذلك فقد استطاعوا بهذا المظهر استقطاب الشباب الطيب وجعله وقودا لمعركتهم المصيرية ضد الأمة المحمدية .. فالحرائق والأدخنة نشعلها بأيدينا وأعواد الثقاب يصدرونها لنا وكما يقول المثل (مننا فينا)  وهم في منأى عن الحرائق والدخان ..

لقد استطاعت قنواتهم ومسلسلاتهم ومذيعاتهم أن تغزونا إلى كل بيت بما تحمله من مظاهر براقة .

.

3. الغرف المغلقة : العربي بطبيعته لا يحب النجوى .. وربنا يقول “إنما النجوى من الشيطان” لكنهم يعتمدون عليها في تصدير أفكارهم وسمومهم .. والعربي بطبعه غيور على عرضه .. وهم يستخدمون النساء في حركاتهم السرية ويدخلون إلى كل بيت ..

.

4. الجمعيات ونهب أموال الناس .. تارة تحت مسمى القدس وتارة تحت مسمى الخمس ..وتارة تحت مسمى حماس .. وقد استطاعوا من خلال هذه الآلية استغلال عواطف الشعوب العربية ونزع جنيهات الذهب والمشاخيص من نحور النساء طوعا لا كرها ..

.

أخيرا .. يجمعهما مصطلح (الإسلام السياسي)  الذي يجعل من الدين وسيلة ومن السياسة غاية .. وفي شريعتنا سياسة إسلامية لا إسلام سياسي وشتان بين المصطلحين ..

هذه هي إيران وهذه هي تركيا .. وأمريكا هناك تمهد لهما الطريق وتأخذ نصيبها من الكعكة ..

ونحن العرب غنم بلا راع .. في انتظار ظهور الراعي ..

اللهم عجل بظهوره .

من صفحة د/يحيى وهاس.

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول القواسم المشتركة بين إيران وتركيا ومصير السعودية فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة

السابق
حل لعبة فطحل لغز 256
التالي
لماذا الارض لا تمتص الدم الإجابة ديني

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.