بحث حول تلوث الغلاف الجوي للسنة الثالثة متوسط

الغلاف الجوي

الغلاف الجوي هو المادة التي تحيط بالأرض من كل الجهات ، ويتكون من عنصرين أساسيين يمثلان حوالي 99٪ من الهواء ، منهم 78٪ نيتروجين و 21٪ أكسجين ، والباقي غازات متعددة أهمها وهو ثاني أكسيد الكربون ، يتعرض الغلاف الجوي للعديد من العوامل مما يتسبب في تلوثه وتؤثر على سلامته. الطبقة وملوثاتها وكيفية الحد من تلوثها.

جزء الغلاف الجوي

أدنى الغلاف الجوي: يستخدم هذا الاسم للأجزاء التي تلامس سطح الأرض حتى 60 كيلومترًا تقريبًا.
الغلاف الجوي العلوي: يقع هذا الجزء خلف الغلاف الجوي السفلي ، ويصل ارتفاعه لـ ما يقرب من 90 كيلومترًا ، بما في ذلك طبقة الأوزون التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
الغلاف الجوي الأيوني: يحتوي هذا القسم على غاز مؤين ، الهواء رقيق ورقيق ، وارتفاعه 500 كيلومتر.
الغلاف الجوي الخارجي: يشمل هذا الجزء الغازات الخفيفة مثل الهيليوم والهيدروجين والتي تمتد لـ ما لا انتهاء في الكون.

الغلاف الجوي

طبقة التروبوسفير: هي الطبقة التي يعيش فيها الإنسان ، وتشكل 75٪ من وزن الغلاف الجوي بأكمله ، وتتكون من الكثير من العناصر الطبيعية التي تؤثر على تقلبات الطقس.
الستراتوسفير: يمتد من خط التروبوسفير لـ زيادة ثمانين كيلومترًا ويفصله عن الطبقة التي قبله بخط يسمى الستراتوسفير. لا تحتوي هذه الطبقة على أي تقلبات جوية ؛ لأنها لا تحتوي على بخار ماء ، وتحتوي على طبقة صغيرة من الأوزون.
الأيونوسفير: يمتد من 80 كيلو متر لـ 300 كيلو متر ، ومن خصائصه أن له تأثير كبير على انعكاس موجات الراديو القصيرة ، وبسبب تأثير الأشعة فوق البنفسجية ، تتأين جزيئات الغاز ، والاختلاف في هذه الطبقة هو أيضًا ظهور يتوهج على قمة الغلاف الجوي ، ويسمى هذا النوع من التوهج الشفق القطبي أو الوهج القطبي.
الطبقة الخارجية: تمتد من حدود الأيونوسفير لـ الفضاء الخارجي لعشرات الآلاف من الكيلومترات ، حتى يختفي الغلاف الجوي تمامًا.

ملوثات الغلاف الجوي

تشمل ملوثات الهواء:

ملوثات طبيعية

إنها ملوثات لا يستطيع الإنسان التدخل فيها ، وهي غازات وغبار من ثوران بركاني وحرق غابات وغبار من العواصف وانبعاثات من حرق أشعة الشمس وانبعاثات من تسرب الغاز الطبيعي. التلوث ناتج عن سبب اسباب جغرافية. وعن العوامل الجيولوجية ، فإن هذا التلوث له خصائص متقطعة وموسمية.

الملوثات الصناعية

هي نتاج للبشرية وتتجسد في التقنيات التي اخترعها لزيادة تلوث الهواء ، مثل استعمال الوقود في الصناعة والنقل البحري والبري والجوي ، وتوليد الطاقة ، والأنشطة الإشعاعية ، والاستخدام غير الصحيح للمبيدات الحشرية والأسمدة العضوية ، باستثناء التدخين. وطالما استمرت الأنشطة البشرية على الأرض ، فإن هذا النوع من التلوث سوف يبقى ، وهذا النوع من التلوث مقلق ؛ لتنوعه وازدياد متجدد.

طريقة تقليل تلوث الهواء

إن الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري ، وخاصة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، هي إحدى مهام الدولة.
الاستخدام الرشيد للطاقة الأحفورية ، وخاصة الفحم والنفط.
الحد من استعمال البنزين المحتوي على الرصاص.

الحفاظ على الغطاء النباتي الذي يساعد على تصفية وتنقية الغلاف الجوي.