– إعداد دورة حول التراث الثقافي الوطني والعالمي كتراث ثقافي
مفهوم الميراث:
إنه إرث الأصول الملموسة وغير الملموسة التي تنتمي لـ جماعة أو مجتمع وتورثها الأجيال السابقة وينتهي بها الأمر في الحاضر وتُمنح للأجيال القادمة.
إنه أسلوب قصة حياة موروث عن الأجداد ، يتكون من مجموع قيم المجتمع ، والعادات والتقاليد والفنون المختلفة والعلوم والعمران التي تشكل هوية وحضارة ذلك المجتمع.
أنواع الميراث:
التراث مقسم حسب طبيعته وأهميته:
حسب أ- المؤهل:
التراث المادي: ويشمل المباني والمواقع التاريخية والآثار والتحف.
التراث غير المادي: التراث الحي غير المادي للبشرية ويشمل التقاليد الشفوية والطقوس وفنون الأداء والمعرفة والاحتفالات وخلفاء الأجداد للأطفال.
ب- حسب أهميتها:
التراث الوطني: هي بقايا ثقافية اتبعت الجزائر من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحاضر وتراكمت على أراضيها ، وتعبر عن تاريخ عريض وهوية راسخة.
موقع التراث العالمي الوطني: هذه المعالم التاريخية التي تحدد مكانة الجزائر في الحضارات الإنسانية القديمة.هناك سبعة أماكن في الجزائر مصنفة كمواقع تراث عالمي: القصبة ، الآثار الرومانية لجميلة ، أطلال تيبازة ، تيمقاد ، قلعة بني حماد ، M ‘ وادي الزاب ، الجبال الصخرية.
أهمية التراث الوطني العالمي:
يعبرون عن الشخصية الوطنية. يسمح لنا بفهم وعيش الماضي.
يشجع على الإبداع والانفتاح. إنه مورد اقتصادي مهم.
التراث هو أساس تاريخ وحضارة الشعوب.
التراث هو المحدد الأول والأخير لثقافة الشعوب.
إنها مورد اقتصادي مهم ومصدر للثروة عبر جلب السياح.
يساعدنا على فهم تاريخ الأوطان والعهود التاريخية التي مرت بها.
يساهم في بناء الحضارة الإنسانية والتواصل بين الشعوب والأجيال.
علاقة التراث الثقافي الوطني العالمي بمكونات الهوية:
يعبر عن الشخصية والهوية الوطنية: الإسلام ، العروبة ، الأمازيغية
إنه يمثل جزءًا من تراث الأمة ومؤشرًا على الهوية الثقافية للأمة.
إنه يقوي وحدة الأمة الجزائرية ويعزز التضامن بين أفراد المجتمع والمصير المشترك الذي يربطهم ببعضهم البعض ، متجسداً عناصر شخصية الدولة الجزائرية وهويتها الوطنية.
الالتزام بالقيم المدنية للمجتمع (الدين الإسلامي ، أرونا والأمازيغ).
الاعتماد على تراث الأجداد لإفادة ورعاية الحاضر.