تحضير درس الجملة الخبرية للسنة الاولى ثانوي علمي في اللغة العربية مع دكر تعريف الجملة الخبرية بالتفصيل و اشكالها و اغراضها و دكر الامثلة.
تحضير درس الجملة الخبرية
1- الجمل الخبرية : هي كل جملة تحمل خبرا يفيد السامع ( اسمية كانت والدة فعلية) ، وهي لذلك تحتمل أن يكون الخبر صادقا كما تحتمل كونه كاذبا .
فحين أحكي لكم ” ستنزل الأمطار اليوم بغزارة” ، هذه جملة تحمل إليكم معلومة واضحة ، وقد ينزل المطر فعلا ، كما قد لا ينزل أصلا (جملة خبرية )
الجمل الخبرية تظهر في أشكال عدة ، نحاول ذكر بعضها :
أ- سرد : كقولنا ” سافر أبي في الصباح بالحافلة ، وقبل وصوله بقليل اتصل بنا ليطمئننا على صحته ، وبعد ساعات من وصوله اتجه لـ فندق. ليرتاح قليلا ، وبعد ذلك اتجه لـ الشركة التي كان ينوي إذاعة طلب توظيف لديها …”
ب- وضح : ” كان البيت الذي استأجرته واسعا ، يحتوي على أربع غرف. وحملم ومطبخ و فناء صغير به شجرة ليمون أزهرت وكأنها ترحب بنا .
ليس به عيب ، غير أنّ الدهانات المختارة للأبواب لم ترُق لي ، إذ كانت توحي بشيء من الكآبة ، فقررنا إعادة طلائها بلون يشيع أجواء المرح .”
ج- حجاج (إقناع) : لا ينبغي أن نحزن عند فراق من لا يأبه بمشاعرنا ، فإن كناقد أسرفنا في دلاله ، فالخطأ فينا ، وإن كان هو قد جحد فضل إخوانه ، فليس البكاء عليه بالعمل المحمود .”
د- تفسير ، إخبار ، ……..الخ
وقد تأتي الجمل الخبرية مثبَتة أو منفية :
* أخي يصوم رمضان ( ج. خبرية مثبَتة)
* لم أجد في القسم طالبا واحدا. ( ج. خبرية منفية)
تكون الجملة الخبرية مؤَكَّدة ، أو خالية من المؤكِّدات :
* إنّ الله غفور رحيم ( ج. خبرية مؤَكَّدة بمؤكِّد واحد ” إنّ” )
* والله إنّك لـــناجح. ( ج. خبرية مؤَكَّدة بثلاثة مؤكدات ” والله ” + ” إنّ” + ”لام التوكيد” )
* الهواء عليل في الربيع ( ج. خبرية غير مؤَكَّدة)
أغراض الخبر:
الأغراض الحقيقية المستفادة من الخبر مرت في شرح الدرس أعلاه ، فنحن نلقي الجمل الخبرية بغرض إثبات أمر أو نفيه ، أو تأكيده …. عبر السرد أو الإخبار أو الوصف أو الإقناع …. الخ
لــــــكــــــــنّ الجديد في البلاغة أنّ الجمل الخبرية قد تخرج عن هذه الأغراض المعروفة لـ أغراض ”” مجــــــــازيّــــــة”” يمكن اكتشافها من سياق الكلام ( أي بالعودة لـ النص الذي وردت فيه الجمل ، أو لـ الأحوال التي قيلت فيها الجمل )
من أمثلة ذلك :
أ – التوسل ، في قولنا: ”إنّك تجيب المضطر ، وأنا عبد ذليل بين يديك ، لا حيلة لي إلا دعاؤك ”.
ب- الفخر ، كقول المتنبي :
أنا الذي نظر الأعمى لـ أدبي *** و أسمَعَت كلماتي من به صَمَمُ .
ج- إظهار الحسرة ، كقولنا ” ذهب الزمان الذي كان يجمعنا بالأحبة ، فلا نحن مسرورون ، ولا هم بعائدين”
د- المدح ، كقول المتنبي ” فإنّك شمس والملوك كواكب *** إذا طَلَعَت لم يَبدُ منهنّ كوكبُ”
الأغراض المجازية كثيرة جدا ، لا يمكن حصرها.