تحضير درس اللغة و الفكر في مادة الفلسفة للسنة الاولى ثانوي مع التطرق اشكال التعبير الانفعالي و اللغة و اللسان و الكلام و التواصل مع الشرح المفصل للدرس.
تحضير درس اللغة و الفكر
درس اللغة والفكر
المـقـدمة: اللغة كنسق وكظاهرة تشير لـ الأشياء خاصة المادية ، وتجردها في أصوات أوخطوط ، وهي متعددة من كلام ، إيماءات ، وموسيقي …وللكشف عن أهمية اللغة وجب أن نتساءل : إذا لم تكن اللغة مجرد أصوات نحدثها ولا مجرد رسوم نخطها ، فما عساها أن تكون ؟ أليست عبارة عن إشارات ورموز نبدعها لتساعدنا علي تنظيم حياتنا وتحقيق التواصل فضلا عن تحديد علاقاتنا مع عالم الأشياء ؟
إذالم تكن اللغة مجرد تعبير انفعالي ، أو نشاط حيوي عام ، ففيم تتمثل طبيعتها ؟ I
أشكال التعبير الانفعالي: أولا:
ملاحظة وضعيات والتعليق عليها :
1- الآية الكريمة من سورة النمل الآية 18
2- تأمل مجتمع الحشرات و طريقة التواصل
3- لننظر إلي عالم الطيور وطريقة التواصل
4- لنتأمل التواصل عند الإنسان وبعض الفقريات.
التعليق علي الوضعيات السابقة :
أن طبيعة التواصل عند الحشرات و الحيوان لا تشبه ما في لغة الإنسان، لهذا نشير إلي ما يلي:
ا- الإشارات والأصوات التي يستخدمها الحيوان محدودة، فهي فطرية تولد مع الكائن، كما أنها نوعية.
ب- هي غريزية أو مجرد رد فعل آلي خال من التفكير يعبر عن أغراض بيولوجية
استنتاج: أن فعل التواصل عند الحيوان خال من الذكاء و التفكير.
ثانيا: التعبير من التكيف إلي الوعي:
أن الإنسان بإمكانه ، أن يعبر عن أفكاره و أحواله النفسية بطريقتين معا :
ا – بالإشارات الطبيعية : وهي لاتحتاج إلي التعلم لأنها فطرية ، وهي مجرد انعكاس شرطي لمنبه داخلي أو خارجي مثلا الابتسامة ، العبوس ، الفرح …وهي علامات غير قابلة للتحليل و التفكيك .
ب – بالإشارات الاصطلاحية: و هي نسق من الرموز المكتسبة بالتعلم، ويتفق عليها البشر و يتفاهمون من خلالها، وهي خاصية إنسانية ( الكلام ) وهذه العلامات اللغوية مثال أنا فرح ومسرور، لا يوجد بين دالها ومدلولها آي ترابط طبيعي، وهي قابلة للتفكيك إلي وحدات صوتية.
استنتاج: أن الحيوان لا يملك ( لغة ) بالمعني الدقيق، ولدى الإنسان ليست مجرد تعبيرات انفعالية فطرية بل تتجاوز ذلك إلي اصطناع الإشارات الاصطلاحية المتفق عليها بالتواضع
والترميز.
ثالثا : اللغة خاصية إنسانية فريدة :
يعتبر جورج غسدورف : ” اللغة كلمة السر التي تدخل الطفل العالم الإنساني .”، وإن الشروط العضوية لا تنتج اللغة لأن وظيفة الكلام في جوهرها ليست وظيفة عضوية بل هي وظيفة ذهنية وروحية.
خصائص اللغة عند الإنسان :
1- أنها مكتسبة ،و ليست موروثا بيولوجيا ، بل ميراث اجتماعي ثقافي يتغير عبر التاريخ .
2- يرتبط وجودها بالعقل
3- تتصف بازدواجية خاصية الكلام إذ لها بنية مركبة تنقسم إلي مستويين:
ا- المستوى الصوتي.
ب- المستوى التركيبي.
4 – لها قدرة التحول عبر الزمان والمكان، وتعبر عن الحاضر والماضي ن وتنفد إلي الحاضر
وتعبر عن التصورات المادية والفكرية .
5 – قابلة للانتقال من جيل إلي أخر، ويمكن تعلم لغة أخرى بينما هذا غير ممكن في عالم الحيوان.
6 – اللغة عند الإنسان ترتبط بالإبداعية كتنظيم كلامي مفتوح، كما أنها تعبر عن خبراته و تجاربه ومعارفه، وأيضا عن تصوراته النفسية والعقلية، وعن قيمه الجمالية….
استنتاج: يجب الإقرار بتفرد الإنسان باللغة عن سائر الحيوان، لأنها ميزة إنسانية خالصة لهذا يقال عن الإنسان: ” إنه حيوان ناطق” بالماهية.
وما الأسس التي تقوم عليها بوصفها بنية رمزية تطبع نشاط الفكر وتترجم إبداعاته ؟ – II
*عرض وضعية مشكلة: حوار بين باحث مختص وأحد مرافقيه.
تحليل الوضعية المشكلة: فصورة الأسد أو الثعلب أو الجمجمة، تعتبر ( رموزا ). فالكلمات و الألفاظ هي( علامات لسانية )، ومع ذلك فالصورة أو الرمز أو الكلمة تدل على المعني، وتخبر عن الشيء الغائب فمثلا صورة الجمجمة على المواد الخطيرة تعني الموت.
أولا: اللغة و اللسان والكلام: ما علاقة اللغة باللسان ؟ وما طبيعتهما؟.
1 – عناصر مفهوم اللغة :
إن علم النفس اللغوي يربط بين اللغة و الإنسان فيعتبرها سلوكا قابلا للدراسة التجريبية ،ينبع من إمكانيات وقدرات الإنسان العقلية و الفسيولوجية . فاللغة هي أداة للتواصل و التفاهم، وهي ما يعبر به القوم عن أغراضهم المختلفة.
2 – عناصر مفهوم اللسان :
اللسان يطلق علي لغة محددة في قواعد وقوانين مضبوطة وهي أخص من اللغة مثال اللسان العربي – اللسان الفرنسي…أما اللغة فتطلق على النشاط اللغوي الإنساني سواء كان رمزا صوتيا أو مكتوبا أو إشارة أو اصطلاحا، وخصوصية اللسان تظهر في سياقها الاجتماعي
و الزماني و المكاني كما القواعد الضابطة للغة، وهو يختلف عن اللغة الواحدة نظرا لتأثير عوامل ( الجغرافيا، النظام الاجتماعي، الاختلاط..) .
3 – عناصر مفهوم الكلام :
الكلام هو الممارسة الفردية المنطوقة ، للتفاهم بين الناس عبر علامات صوتية تتيحها لغة محددة .
فما هي شروط الكلام؟
ا- وجود لغة محددة ( كالعربية أو غيرها ) .
ب- القدرة علي التعبير عن الشيء المادي أو المعنوي، بنية التبليغ و التواصل.
ج- القدرة علي الكلام عبر شروط نفسية ( الحسبة اللفظية )، وشروط عضوية مثل سلامة أجهزة إصدار الكلام، بالإضافة إلي سلامة الدماغ.
د- الإلمام بالمفردات و الكلمات وقواعد التراكيب اللغوية عامة .
* ما هي نقاط الالتقاء بين اللغة واللسان والكلام ؟
1 – فاللغة هي الإطار العام الذي يشمل الكلام و اللسان معا.
2 – الكلام كفعل فردي لا يتم إلا باللغة و اللسان .
* ما هي نقاط الاختلاف بين اللغة واللسان ؟
1 – اللغة تختلف عن الكلام في كونها واقعة اجتماعية ثابتة بينما الكلام عمل فردي متغير.
2 – اللغة نتاج الفرد بينما الكلام عمل إرادي يقوم به الفرد يتطلب قدرات خاصة.
3 – اللغة تشكل الناحية الاجتماعي من الكلام لذا فهو غير قادر علي تعديلها وتغيرها الذي يبرر دراستها مستقلة عنه .
4 – اللغة اعم من اللسان لأنه مرتبط بظروف مكانية وزمانية لجماعة لغوية موحدة دون غيره .
ثانيا: طبيعة الرمز والدلالة:
أن الإنسان يمتلك عدة أنماط من التعبير، ( اللغة، اللسان، الكلام )، لكن أخص هذه الأنماط الكلام (النمط التواصلي الصوتي ) هذا ما جعل البعض يقصرون معني اللغة علي الكلام. الأمر الذي يدفعنا لإثارة هذه التساؤلات: ما طبيعة اللغة ؟ ومم تتكون ؟ وما طبيعة الوحدات التي تتألف منها، ما هو الرمز ؟ وما هي العلامة اللسانية ؟
وهل هناك تلازم بين الكلمات والأشياء؟ أن علم الأصوات (Phonologie) وعلم المعني (Sémiologie) هما اللذان يوكل إليهما السيرش في النظم الصوتية للكلام والدلالة المرتبطة
بهذه النظم.
1 – بنية الكلام: من هذا المنظور تتكون من :
ا – الفونيمات : (Phonème) وهي الأصوات الأساسية أو الوحدات الصوتية غير الدالة
( لا تحمل معني )
ب – المورفيمات: (Morphème) وهي ما ينتج عن ضم الأصوات الأساسية إلي وحدات لها معني.
استنتاج: من الفونيمات و المورفيمات يكون الإنسان تركيبات لا نهائية من الرموز والكلمات ، وهذا ما جعل أندري ماريتني يعتبر أن جوهر اللغة الإنسانية هو قابليتها للتفكك وإعادة التركيب
لهذا تتكون اللغة من وحدات صوتية خالية المعني ، ومن وحدات صوتية أعلي ذات معني تسمح بتأليف جمل متعددة ،وفقا لقواعد النحو وكلها تؤكد أن اللغة ميزة إنسانية .
2 – الرمز وأنواع الدلالة:
عرف علماء الدلالة الرمز بأنه: ” مثير بديل يستدعي لنفسه نفس الاستجابة التي قد يستدعيها شيء انتهاء عند حضوره.” وقسموه إلي قسمين :
*الرمز اللغوي: الكلمات ( المنطوقة أو المكتوبة ) هي أخص أنواع الرموز اللغوية حيث أنها لاتشير لنفسها بل للأشياء أخرى غيرها .
* الرمز غير اللغوي : مثال الجرس في تجربة بافلوف فالكلب يتوجه إلي مكان الطعام .
ملاحظة: أما العلامة اللغوية فهي:” وحدة أساسية في عملية التواصل بين أفراد مجتمع معين وتنقسم إلي دال ومدلول…”
* الدال: هو الصورة السمعية التي تعني شيئا.
* المدلول: فهو التصور الذهني للشيء المعني.
* العلاقة بين الدال و المدلول :
– علاقة طبيعية بين الدال والمدلول: فالميزان رمز العدالة ولا يمكن تبديله بالدبابة مثلا.
3 – العلاقة بين الألفاظ و الأشياء :
ا – العلاقة ضرورية: فاللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي، و أساس هدا الرأي نظرية محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة…”.أي أن العلاقة بين الدال و المدلول ليست اعتباطية بل هي ضرورية “.
حجج أنصار هذا الموقف :
1- أن العلامة اللسانية بنية واحدة يتحد فيها الدال بالمدلول، وبدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية.
2- ذهن الإنسان لا يستسيغ ولا يقبل الأصوات التي لا تحمل تمثلا يمكن معرفته.
ملاحظة: لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الوقائع التي أقرها علماء اللغة، فلو كانت الكلمات تحاكي الأشياء، فكيف يمكن تفسير تعدد الألفاظ والمسميات لشيء واحد ؟
ب – العلاقة اعتباطية : فكلمة ( أخت ) هي تتابع للأصوات التالية ( أ، خ ، ت ) وهذا هو الدال أما المدلول فهو معني الأخت لذلك لا توجد إصرار عقلية أو تجريبية ، وهدا ما يسمي بالتواضعية.
– إن الذي يبرر صحة هذا التحليل أن نفس المعني ( معني الأخت ) يعبر عنه في لغات أخرى
بتتابع أصوات أخرى، فمثلا في الفرنسية(Sœur)، وفي الإنجليزية(Sister)، فلو كانت العلاقة
ضرورية لما تباينت الأصوات ولما تعددت اللغات .
ملاحظة : لكن الاعتباطية لا تعني الحرية المطلقة في العلامات واستعمالها ، بل يتقيد ذلك بالاستعمال الاجتماعي .
ثالثا: تبادلية اللغة و الفكر:
هنا نتساءل ما حقيقة خبر العلاقة بين اللغة والفكر؟ وما الفكر ؟ وهل هو مستقل عن اللغة ؟ والدة لا يمكنه أن يوجد خارجا عنها لأنهما شيء واحد ؟
* تحليل الوضعية:
يؤكد الناس علي أنهم يترددون في الكلام ، كما يسارع البعض إلي حق اللغة بالقصور ويفصلون بينها وبين الفكر . لكن المتأمل لهذه التجربة وغيرها قد يتبين أن لخلل لا يعود لقصور اللغة بقدر ما يتعلق بالشخص الذي لا يملك ثروة لغوية كافية، كما ذهب بعض المحللين لـ القول بعدم القدرة على التعبير ترجع لعدم وجود فكرة أصلا.
1- الفكر منفصل عن اللغة :
يميل البعض لـ القول بأسبقية الفكر عن اللغة لأنه أكثر أهمية منها فهي مجرد أداة في يده وتأثيره عليها إيجابي.
* ما هي مبررات أنصار هذا الموقف: ( الثنائي )
ا – أن اللغة محدودة وتتجلي محدوديتها في مستويين هما :
1- التعبير عن الأشياء الخارجية: فاللغة وسيط بين الإنسان و الأشياء الموجودة في العالم الخارجي.
2- التعبير عن الذات : لا يوجد في اللغة ما يمكن من أن ننقل المشاعر الذاتية ليحس بها الآخرون كما نحس بها .،كما أن اللغة تعتبر عائقا أمام وعي الإنسان لذاته .
ب- قد تؤدي الألفاظ إلي قتل المعاني ،وتجميد حيويتها ، بينما المعاني مبسوطة وممتدة وغير نهائية ،-فالفكرة أغني من اللفظ إذ يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة
ملاحظة: لكن هذا الموقف بالغ في تمجيد الفكر والتقليل من شأن اللغة،الأمر الذي جعل الفكر نشاطا أخرسا ، وهذه النتيجة لا تؤكدها معطيات علم النفس الذي أثبت أن الطفل يتعلم الفكر واللغة في آن واحد، لذلك تحدث هيغل: “..نحن نفكر داخل الكلمات.” وقال غوسدروف:
” التفكير ضاج بالكلمات.”
2- الفكر واللغة متصلان :
يميل البعض إلي ربط اللغة بالفكر، وهذا هو الاتجاه الأحادي.
* ما هي مبررات أنصار الموقف الأحادي:
1- أن الألفاظ تحفظ المعاني وتبقي عليها لهذا اعتبرت الألفاظ حصون المعاني.
2- اللغة تثري الفكر، فقد أثبت علم النفس أنه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية، كثرت قدرته علي التفكير والتعبير.
3- إن اللغة تصبغ الفكر بصبغة اجتماعية موضوعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي،
ليصير خبرة إنسانية قابلة للتحليل و الفهم و الانتقال بين الناس .
4- إن الاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم ، حيث تؤكد الدراسات والأبحاث العلمية اللسانية أن العلاقة بينهم تشبه وجه الورقة النقدية وظهرها ، “..حيث إن الفكر وجه الصفحة ، بينما الصوت هو ظهر الصفحة ….و بالتالي لا يمكن في مضمار اللغة فصل الصوت عن الفكر، أو فصل الفكر عن الصوت.”
– ثم كيف يتيسر للغة أن تحقق التبليغ و التواصل بالرغم من تنوعها و تعدد نشاطاتها؟ III
* عرض وضعية مشكلة( وهي تتألف من محطتين مختلفين):
* المحطة الأولى: تأمل قصة حياة مولود جديد وهو يتصل مع الآخرين، ويعبر عن أحواله باللغة الطبيعية الفطرية…..
– ثم كيف يتيسر للغة أن تحقق التبليغ و التواصل بالرغم من تنوعها و تعدد نشاطاتها؟ III
* عرض وضعية مشكلة( وهي تتألف من محطتين مختلفين):( اكمل)
المحطة الثانية: يسألك شخص عن مكان ما لكنه، يتحدث بلغة أجنبية عنك ولا تفهمها فتعتمد على بعض الحركات والإيماءات لكنه لا يفهمك، ولا يتم التواصل بينكما.
عبر الوضعيتين نتساءل: ما المقصود بالتواصل ؟ وما هي شروطه ؟ وهل وظيفة اللغة تتوقف عنده ؟
تحليل الوضعية المشكلة:
* في المحطة الأولى : غياب اللغة بمعناه الاصطلاحي يعزل الإنسان في دائرة ضيقة لهذا يسمي علماء النفس خاصة جان بياجي بمرحلة اللاتمايز ومع نموه التدريجي تنمو قدراته العقلية ، ويكتسب اللغة ويتواصل مع غيره .
* وفي المحطة الثانية: فإن التباين والاختلاف اللغات يعيق عملية التواصل الأمر الذي يجعلنا نشير لـ شروط ومقومات هذا التواصل.
– فما هي شروط التواصل ؟
1 – التبليغ والتواصل الاجتماعي:
ا – مفهوم التواصل:
* لغة مأخوذة من الصلة
*. واصطلاحا: هو تبادل الوقائع والأفكار والمشاعر بين شخصين أو أكثر بمختلف وسائل التواصل وأخصها الكلام. فالتواصل لا يتحقق إلا بالانفتاح ومشاركة الغير وهنا تبرز اللغة كضامن لهذا التواصل باعتبارها خاصية إنسانية اجتماعية.
ب- ما هي شروط التواصل ؟
( المرسل ، المتلقي ، الرسالة ، المرجع ، روابط التواصل ، الشفيرة ) .
ما هي وظائف اللغة ؟
ا – الوظيفة النفعية : تسمح له باأشباع حاجاته البيولوجية والنفسية والانفعالية …
ب- الوظيفة الشخصية : يعبر بها عن ذاته وعن اهتماماته وطلعاته وهذا ما نجده عند الأدباء
وهناك وظائف عدة الإخبارية، التفاعلية، الاستكشافية..وغيرها .
الخاتمة : ( حل المشكلة )
وبهذا نستخلص أن اللغة خاصية إنسانية معقدة لا ترتبط فقط بالإرهاصات الغريزية والبيولوجية بل هي تحمل طابعا فكري ، لهذا يصعب فصله عنها وذلك لاشتراكهما في تركيب والدلالة والرمز ويبقي التواصل بأوسع معانيه فضلا عن الوظائف النفسية والمنطقية أبرز ما تحققه اللغة كغاية كبرى حفظت ولا تبقى تحفظ للإنسان تراثه الثقافي والحضاري على عاش العصور