حكم اخذ الشعر لمن اراد ان يضحي

حكم قص شعر من يرغب الأضحية من المسائل الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يستعد لها ويستعد للأضحية يوم عيد الأضحى. ومن المسائل الشرعية التي يبحث فيها كل مسلم: وجوب التوقف عن قص الشعر والأظافر من أول ذي الحجة لـ يوم العيد حتى يتم التخلص من قص الشعر والأظافر. .

حكم أخذ شعر من يرغب الأضحية

عندما ينوي المسلم أن يذبح ويضحي في عيد الأضحى، فعليه أن يعرف أحوال هذه الشعيرة السنوية العظيمة التي يضحي فيها المسلم بنفسه وماله وأهله، ويتقرب لـ الله عز وجل. تبارك وتعالى.

وفي هذه الحالة يستحب للمسلم أن يقص أظافره وشعره ولحيته وشاربه وإبطه وشعر عانته وأي جزء من جسده أو بشرته من أول يوم ذي الحجة لـ يوم القيامة. للإستيقاظ.

وفي هذه الحالة يكون القرار كما يلي:

• وذهب علماء الحنفية لـ أنه يجوز للمضحي أن يقص شعره وأظفاره في العشر الأول من ذي الحجة.
• ويرى المالكية والشافعية أنه يجوز للمسلم ألا يقص شعره وأظفاره حتى تنتهي أضحيته.
• ويرى علماء الحنابلة أنه يجب على المسلم أن يعزم على عدم قص شعره وأظفاره، وأن ذلك واجب، وأن عدم الالتزام به حرام.
• ويتفق جمهور العلماء على أن عدم قص الشعر والأظافر كان سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يجب عليه بعد ذلك.

اقرأ أيضا:

حكم قص شعر وأظافر من ذبح حيواناً نسياناً

من نوى أن يضحي في عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من أول يوم من ذي الحجة، فقص شعره وأظفاره ناسياً، فقد اتفق العلماء على أنه لا تجب عليه الكفارة. . لأن اجتنابه رجس وكبرياء، فلا يحرم.

ولذلك فلا بأس أن ينسى المسلم الاحتفاظ بأظافره، وبما أن ذلك ندب وليس فريضة فلا يفسد أضحيته ولا ينقص من أجره.

إقرأ أيضاً:

من هنا يمكن القول أنه يجوز شرعاً تمزيق شعر من يرغب الأضحية، فلا يعاقب من يفعل ذلك، ولا تلزمه الكفارة والإثم والإثم. ذبيحته صحيحة وكاملة، وله الأجر الكامل.