سؤال وجواب

شرح نص العمل إرادة

شرح نص العمل إرادة


أهلا بكم، نستعرض لكم شرح نص العمل إرادة

كما عودناكم دوما على افضل الاجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم شرح نص العمل إرادة

شرح نص العمل إرادة

يشرفنا نوفر لكم عبر منصة موقع مصر النهاردة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في السيرش ونقدم لكم اليوم الإجابة السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي :

شرح نصّ: العمل إرادة

العمل ارادة

الــنــصّ

مَضَى زَمَنٌ و النَّاسُ يَتَحَدّونَ عن الإرادَةِ و العمَلِ كأنّهُمَا قدْرَتَان مَفْصُولَتَان و عن العاطِفَةِ و الفِكْرِ كأنّهُما شَيْئانِ لا يتلاقيان و عن الخيالِ و فهمِ الواقِعِ كأنّهُما مَلَكَتَانِ نقيضَتَانِ، لـ انتهاءِ ما يُفرّقُون و يُقابلُونَ بينَ ملكَاتِ الطّبائعِ و خصائِصِ الأذهانِ، و هذا خطأٌ في تسجيلِ الوقائعِ يتبَعُه لا محالَةَ خطأٌ في تسجيلِ العِلاجِ و الإصلاحِ.

ليست الإرادةُ و العَملُ و لا غيرُهما من المَلَكاتِ و الطّبائِعِ خطّينِ مُتلاحقيْنِ يبْدأُ أحدُهُما عنْدَ نِهايَةِ الآخَرِ، أو جسميْنِ مُتحيّزيْنِ لا يجْتمِعانِ في مكانٍ واحِدٍ، و إنّما هُما مظهَرانِ من قُوّةِ النّفْسِ يَصْدُرَانِ عن مَعِينٍ لا يتجزّأُ و لا ينْفَصِلُ بالحُدُودِ و المعالِمِ. فإذا امتلأت النّفسُ بالقُدرةِ على الإرادةِ امتلأت بالقُدْرةِ على العَمَلِ في وقتٍ واحِدٍ و في صُورةٍ واحِدَةٍ، و لن يفشل الفاشِلُ في عمله و قد تهيّأت للعملِ أسبَوالدُهُ إلاّ لأنّهُ ناقِصُ الإرادةِ.

أرَأيْتَ لـ النّاسِ و هُم يَطْلُبُونَ السِّيَادَةَ و لا يَبْلُغُهَا مِنْهُمْ إلاّ قليلٌ؟ ما بَالُ قَوْمٍ مِنْهُمْ يبلُغُونَها و أقْوَوالدةٌ ينكلون عنها خاسِئينَ؟ إنّما يَبْلُغُهَا منْ بَلَغَ، لأنّهُ أرادَهَا و لم يرِدْ غيْرَها فهو سيِّدٌ و إنْ تَرَاخَى الزَّمَنُ دُونَ الإقرارِ لَهُ بالسِّيَادَةِ.

و معاذَ الإرادةِ أن تجْتَمِعَ و لا يتْبَعُها عمَلٌ و لا يَتْبَعُ العَمَلَ نَجَاحٌ.

لماذا لا نَعْمَلُ؟ لأنّنا لا نُريدُ! و لماذا لا نُريدُ؟ لأنّ زَادَنَا مِنَ الحِسِّ و الوعي و الخيالِ قليلٌ.

املأْ النّفْسَ بالحِسِّ و الوَعْيِ و الخَيَالِ تَمْلَأْهَا بالحركةِ و الإرادةِ غيرِ مُنْفَصِلَتَيْنِ.

و انْظُرْ لـ الطِّفْلِ الدّارِجِ لماذا لا يَهْدأُ؟ أ لِأنَّهُ قَرَأَ الفُصُولَ و المَبَاحِثَ في فَضْلِ الحَرَكَةِ و النّشَاطِ؟ أ لِأنَّ أحَدًا والدةَرَهُ أو أحدا أغْرَاهُ؟ كَلاَّ! و لكنّهُ يتحرَّكُ و ينشَطُ لأنّهُ شَبْعَانُ من الحسّ، شبعانُ مِن إرادةِ العملِ الذّي يَهْوَاهُ و لو سببٌ غيْرُ ذلِكَ دَعَاهُ لـ الحَرَكَةِ و النّشاطِ لَمَا اسْتَجَوالدَ. إذا أحْسَسْنا لَمْ نَصْبِرْ على الرُّكُودِ، و إذا نَفَضْنَا الرُّكُودَ فماذا أمامَنا غيرُ الحَرَكَةِ و العَمَلِ؟ و ماذا أمامَنا غيْرُ الظّفَرِ و الفَلاَحِ؟

فَمَا بَالُنَا نَحَارُ كيْفَ نَعْمَلُ، و أوْلَى بِنَا أنْ نَحَارَ كيفَ نحِسُّ و نتخيَّلُ؟ و ما بالُنا ننْشُدُ أسْبابًا للحركَةِ و العملِ غيْرَ أن نَمْلَأ نُفُوسَنا بالإحْسَاسِ كأنّما هذا وحدَهُ غيْرُ كَافٍ؟ و كأنّما نحْتَاجُ بعدَ الإحْسَاسِ لـ مزيدٍ؟

عبّاس محمود العقّاد

” يسألونك “، ص: 204 – 207

الــشّرح

الشّرح في المرفقات

و هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة:

– تقدّم لـ التّلاميذ بعد أن يتمّ تقسيمهم لـ مجموعات، ثمّ يتمّ الإنجاز و الإصلاح

– يُمكن أن تُقدّم هذه الأنشطة لـ التّلاميذ و يُطلب منهم إنجازها في المنزل قبل حصّة شرح النصّ

النّشاط 1: فهم النصّ و تمثّله

التّسابق

الموضوع

المقاطع

نصّ حجاجي لعبّاس محمود العقّاد، استمدّ من ” يسألونك ” و يندرج في محور: العمل

يؤكّد المحاجّ أنّ العمل و الإرادة صِنوان لا ينفصلان

حسب معيار: بنية النصّ الحجاجي

– من البداية——– الإرادة: الأطروحة المدحوضة و الأطروحة المدعومة

– من أرأيت — الفلاح: السّيرورة الحجاجيّة

– البقيّة: الاستنتاج

النّشاط 2: الوضعيّة الحجاجيّة

tdموضوع الحجاج/td

tdأطراف الحجاج/td

/tr

tr

tdهل أنّ الإرادة و العمل ملكتان منفصلتان والدة هما عكس ذلك؟/td

tdالمُخاطِب: المُحاجّ: صاحب الأطروحة المدعومة

المُخاطَب: المحجوج: صاحب الأطروحة المدحوضة/td

/tr

النّشاط 3: الأطروحة المدحوضة / الأطروحة المدعومة

tdالمؤشّرات اللغويّة/td

tdالدّلالة/td

/tr

tr

tdمضى زمن و النّاس يتحدّثون: جملة فعليّة مُثبتة

الإرادة و العمل: مركّب عطفي: مجرور

كأنّ ( × 3 ): ناسخ حرفي يُفيد الظنّ

قدرتان مفصولتان / شيئان لا يتلاقيان / ملكتان نقيضتان: م. نعتيّة: خبر ناسخ

الإرادة: مصدر – الجذر ( ر،و،د)

هذا

خطأ: اسم إشارة: مُبدل منه

خطأ // الحقيقة

لا محالة: أكيد/td

tdالعرض:

يعرض المُحاجّ في بدء نصّه: تصوّر النّاس للعمل و الإرادة

يُقدّم الرّأي السّائد

ينطلق المُحاجّ من الواقع أو اليومي أو المُعاش

مضمون هذا الرّأي: الفصل بين الإرادة و العمل / العاطفة و الفكر / الخيال و فهم الواقع

الفصل بين بعض الثنائيّات التّي تُسيّج الوجود

عقل تجزيئي غير قادر على الجمع بين الثنائيّات المبثوثة في هذا الكون

الموقف:

رفض هذا التصوّر / هذه الأطروحة

سيعمل الكاتب على دحض هذه الأطروحة المرفوضة

اذا لم تجد اي بيانات حول شرح نص العمل إرادة

فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع

السابق
في قوله تعالى”وَلَا يَحُضُ على طَعَوالدةِ المِسكين” معنى يحض
التالي
من مهارات بناء الموضوع:

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.