قصة الاضحية للاطفال والدروس المستفادة منها تشرفنا بكم، نوفر لكم قصة الاضحية للاطفال والدروس المستفادة منها
قصة تضحية طفل وهو مليء بالعديد من القواعد والتعاليم الإسلامية الحكيمة التي تصحح سلوك الأطفال، وتعلمهم طاعة أوامر الله (إن الله فوق ذلك) وطاعة والديهم. ويجب علينا خلال الذبح مع الأطفال أن نتحدث عن صفات نبي الله إبراهيم ونروي قصة التضحية من خلاله، لأن نبي الله إبراهيم كان قدوة في كل مجال. ما يجعل الأمة أمة واحدة. سوف يتعلم الأطفال.
قصة تضحية من أجل الأطفال
دعا نبي الله إبراهيم -صلى الله عليه وسلم- الله مراراً وتكراراً أن يرزقه ولداً، وبعد طول انتظار، رزقه الله -رحمه الله- بسيدنا إسماعيل. وقد بلغ من العمر ثمانين عامًا وبعدها، وقبل أن يبلغ سيدنا إسماعيل خمسة عشر عامًا، رأى سيدنا إبراهيم ذات يوم حلمًا يُذبح فيه ابنه إسماعيل فقال: رأيت هذا الحلم ثلاث مرات متتابعة.
ومعلوم أن رؤى الأنبياء حق ويجب تنفيذها. ولم يفعل سيدنا إبراهيم إلا أن ذهب لـ ابنه إسماعيل وأخبره بالرؤيا التي حلم بها، كما جاء في كتابه الحبيب: “يا بني إني أرى. «إني أرى في منامي أني أذبحك فانظر ماذا ترى». “قل يا أبت، افعل كما تؤمر، وستجدني بإذن الله من الصابرين”. استسلم سيدنا إسماعيل لأمر أبيه وأمر الله. -أحمده- ولم يتمرد على ما عاشه.
وقال سيدنا إسماعيل لأبيه إبراهيم: يا أبت افعل ما تؤمر. فلما انتهى الجدال معه تحدث: يا بني أرى في منامي أني أذبحك. انظر لـ ما ترى، تكلم: يا أبت، ماذا تفعل؟ وقيل ستجدني إن شاء الله من الصابرين، حتى يرى وجه ابنه ولا يتخلف عن تنفيذ أمر الله. واجه سيدنا إسماعيل وأدار له ظهره.
وضع سيدنا إبراهيم السكين على حلق إسماعيل ليقطعه، لكن السكين لم يقطع رقبته، فوضعه على ظهره وحاول قطعه مرة ثانية، لكن السكين لم يقطع رقبة إسماعيل، فالتفت إبراهيم خلف. الى الله . وأراد الله أيضاً أن ينقذهم من هذا الوضع، فأمر الله سيدنا إبراهيم أن يذبح كبشاً كبيراً بدلاً من سيدنا إسماعيل. فأمر أن تقدم ذبيحة من هناك.
إقرأ أيضاً:
زواج ابراهيم من هاجر
وفي أحد الأيام، ذهب إبراهيم -عليه السلام- لـ أرض مصر، وكان يحكم مصر أحد الملوك الظالمين في ذلك الوقت. وخرج أحد جنود هذا الحاكم عندما رأى سارة هانم مع سيدنا إبراهيم. فقال لها: “عليك بخير النساء”. فدعا الملك إبراهيم وسأله عن سارة. فقال إبراهيم: هي أختي. فقال له: “ليس أحد في الدنيا يؤمن بالله غيري وغيرك”.
لقد سألني هذا الملك القاسي عنك، فقلت: أنت أختي، لا تكذب علي. فأرسل هذا الملك ودعا سارة، فلما بدأت تمد يدها إليه، أخذ بيدها كما تحدث. فقلت له: ادع الله أن يذهب عني هذا حتى لا أؤذيك. ودعت له الآنسة سارة، ثم حاول مرة ثانية وطلب منها أن تصلي مرة ثانية. مرة ثانية، من أجل مصلحته ولأنه لا يرغب أن يؤذيها، تركها بمفردها وأعطاها للسيدة هاجر، وعندها ذهبت السيدة سارة معها لـ إبراهيم وهاجر.
حفظ الله السيدة سارة ونبينا إبراهيم من هذا الملك القاسي. ثم انطلق هو وهاجر هانم لـ أورشليم. ولتحقيق مشيئة الله، أنجبت السيدة هاجر سيدنا إسماعيل.
قصة صفا ومروة للأطفال
الصفا والمروة جبلان صغيران محاطان ببيوت أهل مكة. وكانت هاجر هانم أول من ركض لـ شرق المسجد الحرام. صعد ونزل سبع مرات بين الصفا والمروة عليه السلام، وكان ذلك عقب أن ذهب سيدنا إبراهيم مع هاجر بك، وذهب سيدنا إسماعيل لـ هيرتز بعد ولادته مباشرة. وتركوهم وحدهم في صحراء مكة.
ثم أدركت الآنسة سارة أن هذا أمر الله وعليها أن تطيعه. وجدت السيدة هاجر نفسها وابنها وحيدين في صحراء قاحلة دون ما يكفي من الماء والطعام. وتجول بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء. حتى نظر الله إليهم برحمته ففجر بينه وبين ابنه إسماعيل بئرا، فشرب هو وابنه من الماء، وكانت هذه البئر تسمى بئر زمزم.
اقرأ أيضا:
الدروس المستفادة من قصة عيد الأضحى
المذبحة ليست سوى الاستسلام لطاعة الله عز وجل، وفي قصة المذبحة فإن الاستسلام لأوامر الله عز وجل، وطاعة الوالدين، واحترام رغباتهم والامتثال لها كمجموعة هي قدوة وتعلم، بما في ذلك المذبحة. هناك الكثير من الدروس. لكي نتقرب لـ الله عز وجل وننقذ أنفسنا وأهلينا، كما تحدث الله تعالى: “فلما أسلموا ذهب لـ جبينهم”. وناديناه: يا إبراهيم، كذلك نجزي المحسنين.
والغرض من الأضحية هو أضحية العيد.
وبالإضافة لـ الذبح لا بد أيضاً من نية، لأن هناك أيضاً لحماً مذبوحاً، وهناك أيضاً أضحية، ويتحقق ذلك بشراء الأضحية. وبهذا يتقرب العبد لـ الله عز وجل لغفران ذنوبه. فقال الصحابة: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ تحدث: أبوك إبراهيم اختتن فماذا بقي لنا؟ قالوا. تحدث: إن بجانب كل شعرة شعرة رقيقة. قالوا: وما الصوف؟ تحدث: كل شعرة صوف لها أجر.
نحن نعرف أخيرا قصة تضحية من أجل الأطفال وهي الذبيحة والمكان الذي نتعلم فيه طاعة أوامر الله والابتعاد عن نواهيه، من قصة إبراهيم وإسماعيل، وحيث نتعلم أن محبة إبراهيم لربه وصلت أقصى الحدود. تواضعك. فهو لا يقبل الشراكة، ويعلم أن بعد الصعوبات تأتي الهدايا، كما كافأ الله تعالى سيدنا إبراهيم وأمر إسماعيل بالتضحية بكبش فداء ضخم.
اذا لم تجد اي بيانات حول قصة الاضحية للاطفال والدروس المستفادة منها فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع