متى اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة 2024

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وهو أحد الأيام العالمية التي أقرتها الأمم المتحدة لمناقشة وتسليط الضوء على مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعد من أهم المشاكل الإنسانية للمجتمع. هناك تمييز كبير منذ عقود ومعظم المجتمعات لا تمنحهم أي حقوق أو يتعرضون لتمييز غير إنساني يمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومن هنا جاءت فكرة تخصيص يوم للتعريف بهم. المشاكل والحقوق والجهود المبذولة لضمان ذلك، سيُعرف تاريخ اليوم العالمي للإعاقة.

من هم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؟

الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أو الإعاقة هم كل الأشخاص الذين يعانون من عجز كلي أو مؤقت في القدرات البدنية أو العقلية أو الحسية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية. وهذا النقص يقلل من قدرة الشخص على تلبية الاحتياجات الطبيعية في الظروف العادية. ولكي يتمكن غير المعاقين مثله من القيام بذلك، تعرّف منظمة الصحة العالمية الإعاقة بأنها وجود عائق يؤثر على الحياة الطبيعية للفرد؛

• أعمى.
• المعاقين ذهنيا.
• معاق سمعيا.
• إعاقة جسدية.
• الإعاقة الحركية.
• صعوبات التعلم.
• اضطرابات النطق.
• اضطرابات النطق.
• الاضطرابات السلوكية.
• الاضطرابات العاطفية.
• ضعف المعاقين.
• الإعاقات المتعددة.
• توحد.
• الحواجز النفسية.

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

تمت الموافقة على اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة في عام 1992 بقرارها 47/3. الغرض من الاحتفال بهذا اليوم هو تعزيز الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأشخاص ذوو الإعاقة. بالإضافة لـ العمل على رفاهيتهم ودمجهم في كافة مجالات المجتمع، فإننا نعمل على رفع مستوى الوعي بأوضاع هؤلاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعياً وسياسياً وثقافياً واقتصادياً وفي كل مجال. مساحات المعيشة. واستمراراً لعمل الأمم المتحدة، تم تحديث اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المعتمدة عام 2006، وغيرها من الدراسات الدولية لتحقيق الحقوق الممنوحة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الاتفاقيات والإجراءات، مثل ميثاق إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني، واستراتيجية الأمم المتحدة لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بهذا السياق.

متى يكون اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟

يتم الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 ديسمبر من كل عام ويتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام بهدف رفع الوعي الاجتماعي حول الأفراد ذوي الإعاقة والحقوق التي ينبغي توفيرها لهم في المجتمع، وتوفير الوعي الكافي حول رعاية الأفراد ذوي الإعاقة وإعادة دمجهم في أفراد مفيدين للمجتمع. ويتعلق الأمر أيضًا بضمان الفهم الجماعي لطبيعة الإعاقة وأنها جزء من طبيعة المرض وأنه يجب علاجها بأفضل طريقة ممكنة حتى لا يخلق الإقصاء الاجتماعي حالة من الضغط النفسي على الأشخاص ذوي الإعاقة. . أطفال. هم. وتهدف اليوم أيضًا لـ القضاء على التمييز بين الأشخاص العاديين وذوي الإعاقة واتخاذ المبادرات لاتخاذ الإجراءات المفيدة في هذا الصدد من المنظمات غير الحكومية الرسمية والمحلية والإقليمية والدولية. دمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع وقبولهم كمواطنين يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية، دون أي تمييز أو تمييز.

أنظر أيضا:

هدف اليوم العالمي للإعاقة

يهدف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لـ تحقيق عدد من الأهداف لتوضيح حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومن أهم الأهداف التي يسعى اليوم لـ تحقيقها هي:

• – زيادة الوعي الاجتماعي بمشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة.
• – تأكيد التدابير والإجراءات اللازمة لحماية هذه الفئة من المواطنين.
• العمل على ضمان دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
• إطلاق المبادرات التي توفر الحق في الحصول على الرعاية الصحية دون تمييز.
• تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تزيد من الثقة بالنفس لدى هذه الفئة والعمل على مساعدتهم في مختلف الأنشطة.
• وضع التشريعات التي تمكنهم من الاندماج الكامل في المجتمع في كافة مجالات الحياة.
• العمل على إزالة العوائق التي قد تواجههم في حياتهم والتي تمنعهم من استغلال كامل الإمكانات التي وهبها لهم الله تعالى.

أنظر أيضا:

اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

وفي عام 2006، وافقت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف لـ حماية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتلزم الدول الموقعة عليها باتخاذ التدابير اللازمة لضمان مشاركة هؤلاء الأشخاص. أناس معوقين. كما تحوي إجراءات للتوعية بالإعاقة وأنواعها وأهمية التعرف على القدرات الخاصة التي يمتلكها الأفراد ذوو الإعاقة. ومن أهم المبادئ التي تقوم عليها الاتفاقية ما يلي:

• احترام الكرامة المتأصلة للأشخاص واستقلالهم الذاتي، بما في ذلك الحرية والاستقلال في اقرار خياراتهم الخاصة؛
• عدم التمييز؛
• ضمان الاشتراك الكاملة والفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع؛
• احترام الاختلافات وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية؛
• فرص متساوية؛
• إمكانية الوصول؛
• المساواة بين الرجل والمرأة؛
• احترام القدرات النامية للأطفال ذوي الإعاقة وحقهم في الحفاظ على هويتهم.

وإلى هنا نصل لـ الخاتمة بموضوعنا. بهذه الطريقة تعلمنا أهم البيانات. اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وقد أصبحت هذه القضية، التي أقرتها الأمم المتحدة في تسعينيات القرن الماضي، من أهم القضايا المطروحة على جدول الأعمال الدولي، وحظيت باهتمام الكثير من المنظمات الدولية مثل اليونسكو والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية. وتعمل الكثير من الدول على ضمان إدماج وحماية هذه الفئة من الأفراد.