من هو الفنان وجدي البريهي وكيبيديا أهلا بكم، نستعرض لكم من هو الفنان وجدي البريهي وكيبيديا كما عودناكم دوما على افضل الحلول والاجابات والأخبار الرائعة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم من هو الفنان وجدي البريهي وكيبيديا
من هو الفنان وجدي البريحي؟
مرحبًا بكم في موقع الأسئلة والأجوبة حيث نهتم بكل ما هو جديد ومفيد لك ، زائرينا الكرام ، يمكنك السيرش عن إجابات لأسئلتك أو مطالبة الخبراء بالإجابة على أسئلتك التعليمية ، ويمكنك التبديل بين الصفحات للاستفادة من الخدمات التي نقدمها لك ونتمنى لك وقتًا ممتعًا على موقعك المتواضع. الجواب يسرنا أن نوضح لك من هو وجدي البريحي في المقال التالي.
العيون ليست عمياء والقلب اعمى في الصدور. الشاب وجدي البريحي لا يرى النور ، بل يرى أوتار آله الموسيقية مصنوعة من صفيح حديدي من زيت الطهي بعد ربط الحبال المطاطية عليها لتكون بمثابة أوتار تشبه العود الغنائي العربي المسمى (الضمير). تتيح هذه الآلة لوجدي تعلم العزف على الكثير من الأغاني المحلية والعربية وأداءها.
لم يكن لدى جدي البالغ من العمر 28 عامًا المال ليعزف على الآلات الموسيقية في بدء مسيرته ، أو حتى الأشرطة الفنية المختلفة التي يمكن أن يتعلمها ، لكنه تحدى كل العقبات ولون حياته بالغناء والعزف على العود حتى أصبح من احدث الأصوات الفنية اليمنية.
يقول وجدي عن بدايته: “تم بيع بيانو للأطفال في الريف في السوق.
تؤدي هذه الآلة الموسيقية لحن ومقام على النمط الغربي ، لذلك بدأت في تعلم المقياس الموسيقي بها.
“بعد تعلم الميزان والعزف على البيانو ، بدأت أفكر في طريقة إنتاج الآلة الموسيقية الخاصة بي وبدأت في إنتاج آلة موسيقية خاصة بي وصممت السلم للبيانو ولكن بأسلوب شرقي.”
تعلم وجدي العزف على الآلة الموسيقية التي صنعها من الأربطة المطاطية والصندوق الحديدي ، وحفر أماكن خاصة لكل رباط مطاطي لتأمينها وعدم الالتصاق ببعضها.
يوضح البريحي: “عندما أريد إصدار صوت خافت من الآلة ، أسحب الطبلة للخلف وسحبها للأمام إذا أردت سماع صوت نغمة”.
الميديا والعود الاول
لم تقتصر هوايات جدي على اللعب والغناء فقط ، فقد أحب الإعلام ، فكان يسجل نصوصًا إذاعية على شرائط الكاسيت منذ صغره حتى تعلم قراءة الراديو.
عند دمج الموسيقى مع الصوت ، “كنت أسجل وأنتج يدويًا عبر جهاز تسجيل يعرض الموسيقى ، وآخر يسجل كلامي ، لذلك أسقطت مستوى صوت الموسيقى عندما أتحدث وزدت الموسيقى عندما توقفت عن الكلام.”
انتقل وجدي لـ صنعاء عام 2014 وشارك كمقدم برامج مسجلة في محطة إذاعية محلية عبر التسجيلات الصوتية التي قدمها كمثال لعمله وتحويله مباشرة لـ برامج.
وسرق وجدي آلتها الموسيقية وشارات برامج في الإذاعة حيث عملت وتمت الموافقة عليها ، وعزفت أيضًا أمام مدير المحطة الذي أعطاها “عودًا موسيقيًا” لبدء الفعاليات والاحتفالات.
قدم خلال عمله الإذاعي لمدة ثلاث سنوات ، الكثير من البرامج الحية والمفتوحة والثقافية والتهنئة وبرامج المسابقات خلال شهر رمضان ، بالإضافة لـ البرامج الإرشادية.
لم تستبعد الحرب أي شيء
الحرب في اليمن ، التي دخلت عامها السادس والتهمت أرض البلاد الخضراء والجافة ، لم تسلم جدي ، لكنه لم يستسلم.
فيما يتعلق بتأثير الحرب ، “الحرب هي بالفعل عقبة أمام التقدم ، لكنها مجرد وقت ، وهذا لا يعني أنه يتعين علينا الاستسلام لتأثيراتها ، لذلك نحتاج لـ المضي قدمًا وعدم الاستسلام”.
يقول: “كان لدي أمل في أن تصل هذه الآلة التي صنعتها لـ كل مكان ، ولا تبقى موجودة ، لقد وصل الإنترنت لـ وسائل الإعلام المحلية والدولية”.
البريحي وصي القرآن يثني على ربه متحدثاً: “الحمد لله ، الآن أشعر بصدى موهبتي ، لكنها جزء من حقلي ، رغم أنني لم أقضي كل وقتي معها.