من هو مؤلف كتاب زاد المعاد

من هو مؤلف كتاب زاد المعاد

ابن القيم الجوزية هو محدث وفقيه مسلم يعتبر من أئمة المذهب الحنبلي عرف ابن القيم بحبه للعلم منذ أن كان صغيرا فوالده أبو بكر بن أيوب الزرعي الذي يقيم على المدرسة الجوزية الحنبلية
 عندما كبر أصبح من الملازمين لـ أحمد بن حنبل وكان من في البارزين والمساعدين لأحمد بن حنبل عبر الدروس الكثيرة التي تلقاها من أهم أئمة المسلمين الأربعة
ولد ابن القيم في عام 1292م في مدينة دمشق في سوريا كان منذ طفولته يحضر المجالس الدينية الذي كان والده يجلس بها لذلك فهو جلس صغيراً وتلقى العلم في سن مبكر وكان من الشيوخ المميزة التي تلقت الدروس الدينية على يد ابن تميمة

معلومات عن ابن القيم الجوزية مؤلف كتاب زاد المعاد :

يعتبر ابن القيم الجوزية من علماء الدين الإسلامي المميزين الذي كانوا لهم أثر في قصة حياة المواطنين لما قدمه من أعمال كثيرة جدا في حياته في خدمة الدين الإسلامي وتقديم العلوم التي تعلمها من أهم أئمة المسلمين فقد عرف بحبه للعلم منذ كان صغره وهذا ما علق الجمهور بالتعرف على معلومات عن مؤلف كتاب زاد المعاد

من أئمة المذهب الحنبلي
درس منذ طفولته لعلوم القرآن والحديث النبوي
سجن في عام 1326م بسبب إنكاره
شد الرحال من أجل زيارة القبور
اعتمد منهج ابن تميمة في العقيدة الإسلامية
اسمه ابو عبدالله شمس الدين محمد بن ابي بكر
يطلق عليه لقب ابن قيم الجوزية
يعتبر من عائلة دينية معروفة فوالده ابو بكر بن أيوب الزرعي
من شيوخه: أبو بكر بن أيوب ابن عبد الدائم ابن تيمية

أهم مؤلفات ابن قيم الجوية :

يعتبر ابن القيم الجوزية من الفقهاء وعلماء الدين المؤثرين الذين قدموا الكثير في حياته وكان له أثر في قصة حياة المواطنين بالعلوم التي طرحها كما أن كتبه كانت تحصد اهتمام وما بقيت مؤثرة على المواطنين ومعتمدة من المواطنين :

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية
الروح
أحكام أهل الذمة
أصول التفسير
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان
روضة المحبين ونزهة المشتاقين
إعلام الموقعين عن رب العالمين
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان

شعر ابن قيم الجوزية :

يعتبر ابن القيم من الفقهاء وعلماء الدين الذين قدموا الكثير للأمة الإسلامية التي آمنت بما قدمه وأصبحوا مهتمين بما يقوم به العالم، فقد عرف بحبه لـ الأدب والشعر وقد برع في هذا المجال وكان له قصيدة تحمل اسم القصيدة الميمية وهي مؤلفة من 12 بيت حيث أن تحدث في هذه القصيدة عن مشهد الحجيج كما أن ذكر نعم الجنة لكن قصيدته الكافية الشافية في الانتصار للفرق الناجية كانت محل اهتمام بسبب أنها يرد فيها على المشبهة والمعطلة وهذه بعض من أبياتها:-

حُكْم الْمَحَبَّة ثَوالدِت الأركان ….. ما للصدود بِفَسْخ ذَاك يَدَان
إنِّي وَقَاضِي الْحَسَن نَفَذ حكمها ….. فلذا أَقَرَّ بِذَلِكَ الْخَصْمَان
وَأَتَت شُهُود الْوَصْل تَشْهَد أنه ….. حق جَرَى فِي مَجْلِسِ الْإِحْسَان
فَتَأَكَّد الْحُكْم الْعَزِيز فَلَم يجد ….. فسخ الْوُشَاة إلَيْهِ مِنْ سُلْطَانٍ
وَأَتَى الْوُشَاة فَصَادَفُوا الْحُكْم الذي ….. حكموا بِه مُتَيَقَّنٌ الْبُطْلَان
مَا صَادَفَ الْحُكْم الْمَحَلِّ وَلَا هو ….. استوفى الشُّرُوط فَصَار ذَا بُطْلَان
فَلِذَاك قَاضِي الْحَسَن أَثْبَت محضرًا ….. بفساد حُكْم الْهَجْر والسُّلْوان
وَحَكَى لَكَ الْحُكْمُ الْمُحَال ونقضه ….. فاسمع إذًا يَا مَنْ لَهُ أُذُنَانِ