هل يجوز اعطاء غير المسلم من الاضحية

هل يجوز التضحية بالكافر؟

هل يجوز التضحية بالكافر؟

صرحت مصر عن دار الافتاء يجوز إعطاء غير المسلمين. لأنه يستطيع أن يأكل ما يشاء من الضحية المضحى ، ويعطي الصدقات بقدر ما يشاء ، ويعطي منها ما يشاء من الهدايا ، وقد تحدث كثير من المحامين إن توزيع الأضحية على النحو التالي: يقسمها لـ قسمين. الثلث للادخار والأكل والثلث للتصدق والثلث الأخير للهبة.

لا ضير من إعطاء القربان لغير المسلمين من أجل الصدقة أو القرابة أو زيادة العلاقات الاجتماعية بين الاثنين. تحدث الناس لأسماء بنت أبي بكر الصديق ، الرسول صلى الله عليها وسلم ، رضي الله عنهما:

تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن والدة أسماء بنت أبي بكر الصديق من كافرة قريش رضي الله عنها. رحمه الله: (لكل كبد رطب أجر).

هل يجوز للمسلمين وغير المسلمين أن يشتركوا في الأضحية؟

وافقت أكاديمية الدراسات الإسلامية ودار الإفتاء المصرية بمشاركة المضحيين وغير المسلمين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. يعلن الضحية عدم تقاسم بشرط أن تكون جمل أو بقرة ، ولا يجوز الاشتراك في شاة أو شاة لصغر حجمها. المسلم مع المسلم في الأضحية ، ولو لم يكن أحد الطرفين ضحية ، لكن لا يجوز إلا للإبل والبقر والجاموس.

وهذا مذهب الإمامين الشافعي وأحمد بن حنبل ، كما تحدث الإمام النووي في شرح أحاديث السورة.

[في هَذِهِ الْأَحَادِيث دَلَالَة لِجَوَازِ الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، وَفِى الْمَسْأَلَة خِلَاف بَيْن الْعُلَمَاء، فَمَذْهَب الشافعي جَوَاز الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، سَوَاء كَانَ تَطَوُّعًا أَوْ وَاجِبًا، وَسَوَاء كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ أَوْ بَعْضهمْ يُرِيد الْقُرْبَة، وَبَعْضهمْ يُرِيد اللَّحْم، وَدَلِيله هَذِهِ الْأَحَادِيث، وَبِهَذَا قَالَ أَحْمَد وَجُمْهُور الْعُلَمَاء، وَقَالَ دَاوُدَ وَبَعْض الْمَالِكِيَّة: يَجُوز الِاشْتِرَاك في هَدْى التَّطَوُّع دُون الْوَاجِب، وَقَالَ مَالِك: لَا يَجُوز مُطْلَقًا، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: يَجُوز إِنْ كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ، وَإِلَّا فَلَا].

وعليه فهذا جائز شرعا ؛ لأن كل ما يريده المضحّي هو التقرب من الله بالذبح والذبح والتوزيع على الفقراء والمحتاجين ، وطلب لحوم الأضحية ، وكل هذه متوفرة.