اكتب بحث عن الايمان بالرسل عليهم السلام أهلا بكم، نستعرض لكم اكتب بحث عن الايمان بالرسل عليهم السلام كما عودناكم دوما على افضل الحلول والاجابات والأخبار المميزة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم اكتب بحث عن الايمان بالرسل عليهم السلام
نتشرف بكم زائرينا الكرام يسرنا أن نوفر لكم على موقعنا معلومات جديدة في كافة المجالات الدراسية والألعاب التي تتميز بالالغاز بالعديد من المميزات ومنها يزيد الفرد من الثقافات والمعلومات ايضا، لذالك اللغز هو عبارة عن اسئلة غامضة او سؤال يدور حول اجابة صعبة، لذالك قمنا على موقع مصر النهاردة بالإجابة على حل سوال؛
اكتب بحث عن الايمان بالرسل عليهم السلام
الحل هو :
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به، والأدلة تأكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: فآمنوا بالله ورسله (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله .. ) رواه مسلم.
حيث قرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾، ففي هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته في دين الله عز وجل.
فالرسول هو الذي انزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله . أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب انما أوحي اليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل انبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة وعلى ذلك يكون كل رسول نبي وليس كل نبي رسول .
أما بالنسبة لعدد الأنبياء والمُرسلين:
الله سبحانه وتعالى لم يترك أمة إلا وبعث فيها رسولاً؛ وذلك ليبلغون رسالات ربهم، ولتقوم عليهم الحجة، حيث يقول – عز وجل في كتابه الكريم -: ﴿وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾.
فلقد جاء في حديث أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال: قلتُ: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: ((ثلاثمائة وبضعة عشر جمًّا غفيرًا))، وفي رواية قلتُ: يا رسول الله، كم وفاء عُدَّة الأنبياء؟ قال: ((مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا)).
لكن ذكَر الله – سبحانه وتعالى – خمسة وعشرين رسولاً نبيًّا بأسمائهم، والإيمان بالمذكورين بأسمائهم واجب، والذين لم يُذكَروا يجب الإيمان بهم إجمالاً.
كل الأنبياء والمرَسلين دينهم واحد وهو الإسلام.
يقول الله – عز وجل -: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]،
ويقول أيضًا: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]؛ لذا جاء على لسان كثير من الأنبياء أن دينَهم الإسلام، أو دَعَوا الله أن يجعلهم من المسلمين، أو حكَم الله لهم بالإسلام:
قال تعالى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، وجاء على لسان يوسف – عليه السلام -: ﴿أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين﴾ [يوسف: 101].
وفي دعاء إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام – عند بناء الكعبة: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾ [البقرة: 128].
وفي وصيَّة يعقوب لأبنائه وردِّهم جاء: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].
وجاء على حواري عيسى – عليه السلام -: ﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾ ]المائدة: 111[ .
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول اكتب بحث عن الايمان بالرسل عليهم السلام فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة