تحضير نص حوار عجيب
تسعدنا زيارتكم، نستعرض لكم
تحضير نص حوار عجيب
هلا وغلا بكم اعزائي الطلاب والطالبات في بلدان الوطن العربي في موقعنا الأكثر
تميزا وريادة في حل أسئلة المواد الدراسية التي تهمكم لكافة المراحل الدراسية،
تحت إشراف أساتذة المواد والعباقرة
والمتميزين في كبرى المدارس والمرافق التعليمية والمتخصصين
لتدريس كافة المراحل والصفوف الدراسية الثانوية والمتوسطة والابتدائية
يسرني أن اقدم لكم حل أسئلة المناهج لكافة الصفوف لرفع وزيادة التحصيل العلمي لدى كافة الطلاب في كافة المراحل التعليمية التى تساعد على الوصول الى قمة التفوق الدراسي ودخول افضل التخصصات في افضل الجامعات
سواء في ونرحب بكم في موقعنا المتميز لحصول على افضل الاجوبة النموذجية التى تودون الحصول عليها من اجل المراجعات وحل الواجبات الخاصة بكم , وهو السؤال الذي يقول :
تحضير نص حوار عجيب
النص القرائي “حوار عجيب”:
الراوي (ها هو حاييم الجندي الإسرائيلي يعود لـ بيته في ضاحية تل أفيف، الأسرة في انتظاره كما هي العادة في كل إجازة أسبوعية، يستقبله الجميع بفرح غامر لعودته سالما من رام الله، بلد المظاهرات وقذف الحجارة، يقبل حاييم أمه وزوجته، وابنه الصغير موشي ثم يقول لأمه مفاخرا وهو يحتضن موشي الصغير، حاييم: أتعرفين ماذا فعلت اليوم يا أمي؟ لقد أطلقت النار على المتظاهرين، أصبت طفلا في مثل عمر موشي كان يمسك بيد أبيه ويسير في المظاهرة، أعرف أن الطفل قد مات …، وهذا ما يجعلني أشعر بالسعادة، تصورت وأنا أصوّب بندقيتي لـ قلبه أنني أدافع بذلك عن ابني موشي.
موشي يقفز من حضن أبيه مذعورا: مات؟!
الأب (مبتسما): نعم، مات وأرحتك من شره.
موشي: وهل الطفل شرّ يا أبى؟
الجدة: نعم يا عزيزي!
موشي: ولماذا يا جدتي؟
الجدة: لأنهم معاندون …، ولا ينظفون أنفسهم.
موشي: ألا ينظفون أيديهم ووجوهم بالماء والصابون؟
حاييم (ضاحكا): ليس المهم أن ينظفوا أجسامهم المهم أن قلوبهم فيها كراهية، فهم يكرهوننا.
موشي: لماذا يكرهوننا يا أبي؟
حاييم: لأنهم لا يريدون أن ننعم بالراحة، وأن يعترفوا بنا.
موشي (متعجبا): وهل كل من يقذف بالحجارة يعتبر شريرا؟
(تدخل الزوجة وهي تحمل كأساً من الشراب لتقدمه لزوجها المنتصر، وحين تسمع عبارة ابنها الصغير تغرق في الضحك).
الزوجة: كن حذراً يا حاييم وأنت تتكلم مع موشي …، إنه يناقش الأمور بطريقة غريبة، تصور أنه ينصب لي محضراً وقت أحدثه عنك وعن عملك في الأراضي المحررة، إنه يتعبني ويتعب جدته، فهو يسألنا، مثلا: هل أبى يكره الأطفال؟ ولماذا إذاً يطاردهم بالبندقية والهراوة كما يفعل باقي الجنود الذين رأيتهم على شاشة التلفاز؟؟؟ إذا كان يكرههم فهو إذا يكرهني، فأنا طفل مثلهم، لـ غير ذلك من التساؤلات التي لا تنتهي.
(امتقع لون حاييم، يمسك بيد موشي كمن يرغب أن يؤكد له أن كل ما يفعله صحيح): اسمع يا موشي، هل رأيت الأطفال حقاً على شاشة التلفاز؟؟
موشي: نعم يا أبي رأيتهم، ورأيت الجنود يطاردونهم ليقذفوهم بالقنابل، وليطلقوا عليهم الرصاص.
حاييم: وهل شاهدت الأطفال يقذفون الجنود بالحجارة؟
موشي: نعم، ولكن كيف يقبل الجنود أن يتشاجروا مع الأطفال؟ أنتم تحملون السلاح وهم لا يحملون شيئا سوى الحجارة الصغيرة، ولماذا تتشاجرون مع أطفال المدارس؟
حاييم: لأنهم لا يريدون أن يعترفوا بنا، ولا يريدون أن ننعم بالراحة.
موشي: ولماذا تريدونهم أن يعترفوا بذلك؟
حاييم: لتصبح كافة الأراضي التي احتلها جيشنا أرض إسرائيل.
موشي: أليست هي إذاً أرض إسرائيل؟
حاييم: إنها فعلا أرض إسرائيل.
موشي: وما حاجتنا إذاً لاعتراف الأطفال بذلك؟
حاييم: حتى لا يحاربونا بالحجارة.
موشي: هل تخاف من الأطفال يا أبي؟
حاييم: لا، ولماذا أخاف منهم؟
موشي: إذا كنت لا تخاف منهم فلماذا تفكر بهم كثيرا؟
حاييم: من تحدث لك إنني أفكر بهم؟
موشي: سمعتك تقول لأمي أن أكثر ما يخيفك الأطفال الفلسطينيون.
حاييم (منزعجا): متى سمعت ذلك؟
موشي: في إجازتك السابقة أي قبل أن تقتل الطفل الذي حدثتنا عنه اليوم.
الأب (ممتعضا): هذا الطفل يترصد أقوالي!
موشي: أبي، هل أحكي لك شيئا قد يغضبك؟
حاييم: ما هو؟
موشي: أنت قاس يا أبي، لأنك تقتل الأطفال الصغار. لماذا لا تتركهم يلعبون ويضحكون؟!!
حاييم (صارخاً): راحيل !!! هل هذا الولد ابني ؟!
راحيل (باسمة): إنك لم تسمع شيئا يا حاييم، ألم أقل لك إنه يتعبني ويتعب جدته بتساؤلاته التي لا تنتهي؟!
حاييم (مفكرا): كان الأجدر بي أن أصوّب رصاص بندقيتي لـ رأس ابني موشي بدلا من قلب علي، لأكون بذلك جديراً بلقب الجندي البطل.
زينب حبش، هذا العالم المجنون (تمثيليات) دار الكاتب، القدس 1995، ص: 25 – 30 (بتصرف)
اذا لم تجد اي بيانات حول
تحضير نص حوار عجيب
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع