سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

مرحبا بزوارنا زائري موقع مصر النهاردة التعليمي يشرفنا ان نوفر لكم من مصر النهاردة إنارة عامة وثقافية ودينية ورياضية وايضا حلول مناهج دراسية و ألغاز وحلول.

 

وقد اوردنا اليوم سؤال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم اليكم اجابة السؤال السابق امامك أدناه.

 

                  (الحل هو)

 

إنّ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مليئةٌ بالأحداث التي يمكننا أخذ العبر المختلفة منها، ويعتبر الحرب جزءاً من سيرته صلى الله عليه وسلم بما سميّ بغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، فحدثت الغزوات بعدما شرع الله تعالى القتال للمسلمين، وقد اختلف العلماء في عدد الغزوات التي غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم، فيرجح البعض أنّها سبعٌ وعشرون أو خمسٌ وعشرون أو تسعٌ وعشرون غزوة، وقد اشترك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في القتال إلّا في سبع غزوات هي: بدر، وأحد، والخندق، وقريظة، والمصطلق، والطائف، وحنين، بينما كان عليه الصلاة والسلام يقتصر على إدارة المعركة في بقيتها

والدةّا البعثات التي بعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يسر فيها بنفسه فهي ما عرفت بالسرايا والتي يصل عددها لـ حوالي الخمسين سرية بحسب العلماء، ولذلك يصل مجموع السرايا والغزوات في زمنه صلى الله عليه وسلم ما يزيد على السبعين غزوةً وسرية حدثت جميعها بعد هجرته صلى الله عليه وسلم لـ وفاته في مدة عشر سنين تقريباً، فأمّا غزواته صلى الله عليه وسلم فهي كما يلي بحسب الترتيب

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

اسم الغزوة التاريخ ملخص الغزوة

غزوة الأبواء (ودان) 12 صفر سنة 2 للهجرة هي أولى الغزوات التي خاضها عليه الصلاة والسلام، وقد كانت نتيجتها عقد حلف مع بني ضمرة من كنانة، وكان هدفها الرئيسي استكشاف الطرق المحيطة بالمدينة والمؤدّية لـ مكة المكرمة، ولم يحدث فيها قتال

غزوة بواط ربيع الأول سنة 2 للهجرة كان الهدف من الغزوة هو الاستيلاء على قافلة قريش المارة في الطريق التجاري بين مكة والشام ، فخرج عليه الصلاة والسلام بمئتي رجل، ولكن القافلة غيرت طريقها المعتاد وسلكت طريقاً انتهاء بعد علوهم بقدومه صلى الله عليه وسلم

غزوة العشيرة جمادى الأولى سنة 2 للهجرة خرج عليه الصلاة والسلام في مائةٍ وخمسين راكباً أو مائتين في بعض الروايات فوصل لـ مكان في ينبع ومكث فيه شهر جمادى الأولى وبعض ليالٍ من جمادى الآخرة لتتبع قافلة قريش، إلّا أنّه لم يحدث قتال فيها

غزوة سفوان (بدر الأولى) جمادى الآخرة سنة 2 للهجرة خرج عليه الصلاة والسلام خلف كرز بن جابر الفهري والذي أغار على المدينة، وبلغ عليه الصلاة والسلام وادي سفوان من ناحية بدر، ولذلك ألق عليها غزوة بدر الأولى، ولكنه لم يدرك كرز الذي أسلم وحسن إسلامه فيما بعد

غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان) 17 رمضان سنة 2 للهجرة هذه هي أولى الغزوات التي حدث فيها قتالٌ بين قريش وحلفائها والمسلمين، فكانت سبب اسباب المعركة هي اعتراض المسلمين لقافلة قريش التجارية التي كان يقودها أبو سفيان والذي طلب العون من قريش بعدما غيّر مسار القافلة، فبعثت قريش بألف مقاتلٍ بينما كان عدد المسلمين 313 رجلاً بحسب بعض الروايات، وحدثت هذه الغزوة في منطقة آبار بدر بين مكة والمدينة وانتهت بانتصار المسلمين على قريش

غزوة بني سليم بعد بدر الكبرى بسبعة أيام خرج عليه الصلاة والسلام يرغب بني سليم فبلغ ماءً من مياههم يقال له الكدر فأقام فيه ثلاث ليالٍ ولم يحدث فيها قتال

غزوة بني قينقاع سنة 2 للهجرة كان سبب الغزوة هو أنّ أحد يهود بني قينقاع قام بكشف عورة إحدى المسلمات في سوق اليهود فقام اليهود بالضحك عليها، وعندها غضب أحد المسلمين لما حصل وقتل فاعل هذا الأمر، فقتله اليهود عندما حاول إخراجها من السوق، فغضب عليه الصلاة والسلام لما حدث وحاصر اليهود خمس عشرة ليلة انتهت بإجلائهم من المدينة المنورة تاركين أموالهم وأسلحتهم وراءهم، فكان بنو قينقاع بذلك أول اليهود الذين يغدرون بالمسلمين ولا يلتزمون بالعهد بينهم وبين المسلمين

غزوة السويق ذي الحجة سنة 2 للهجرة بعد أن رجع أبو سفيان من بدر مهزوماً نذر أن يعود ويغزو الرسول صلى الله عليه وسلم، فخرج ومعه مئتان من المشركين حتى وصل بني النضير فأقام عند سلام بن مشكم، وخرج في ليلته فقتل أحد الأنصار وحليفاً له، فخرج عليه الصلاة والسلام في مئتين من صحبه في طلبه ولكنّه لم يدرك أبا سفيان، وكان أبو سفيان ومن معه قد تركوا بعض زادهم من السويق والذي جمعه المسلمون ولذلك سميت بغزوة السويق

غزوة ذي أمر محرم سنة 3 للهجرة حدثت بعد أن تجمع عدد ضخم من بني ثعلبة ومحارب للإغارة على المدينة، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم وأربعمئةٍ وخمسون مقاتلاً فتفرق الأعداء في الجبال ووصل المسلمون لـ بئرٍ لبني ثعلبة يسمى ذي أمر، فأقام فيه الرسول صلى الله عليه وسلم صفر كلّه ليشعر الأعراب بقوة المسلمين

غزوة بحران ربيع الآخر سنة 3 للهجرة خرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة يريدون قريشاً، إلّا أنّه رجع لـ المدينة المنورة ولم يلق حرباً

غزوة أحد 7 شوال سنة 3 للهجرة وقد كانت هذه الغزوة ثأراً لقريشٍ من المسلمين، فبعد سنة على بدر جمعت قريشٌ وكنانة ثلاثة آلاف مقاتلٍ خرجوا في حرب المسلمين ووصلوا لـ جبل أحد، وخرج المسلمون بألف مقاتلٍ للقائهم والذين تقلص عددهم في الطريق نتيجة خيانة عبدالله بن أبي سلول ورجوعه بثلاثمئة مقاتلٍ لـ المدينة، وقد كانت النتيجة الأولية للمعركة هي انتصار المسلمين وعندها خرج الرماة الذين وضعهم الرسول على جبلٍ خلف الجيش لحماية ظهرهم فنزلوا عن الجبل لخوفهم من ضياع الغنائم عليهم، فقام جناحا جيش المشركين بقيادة خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل بالإطباق على المسلمين من الخلف وحصارهم وهو ما أدى لـ خسارتهم في هذه المعركة، وكان من شهداء هذه المعركة عمّ الرسول عليه الصلاة والسلام حمزة بن عبد المطلب والذي سميّ بعدها بأسد الله، وأصيب الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من الإصابات المختلفة في هذه المعركة

غزوة حمراء الأسد شوال سنة 3 للهجرة فحدثت هذه الغزوة لمنع قريش من لحاق المسلمين لـ المدينة ورفع الروح المعنوية للصحابة بعد هزيمة أحد، فأقام عليه الصلاة والسلام في حمراء الأسد ثلاثة أيامٍ إلّا أن قريشاً خشيت منهم ولم تقم بقتالهم ففضلوا العودة لـ مكة المكرمة

غزوة بني النضير ربيع الأول سنة 4 للهجرة كانت هذه ثاني غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود، إذ إنّه وبعد خسارة المسلمين في أحد تجرّأ عليهم اليهود فبدؤوا يعدّون لهم المكائد والغدر، وكان انتهاء فعلهم هو تآمرهم على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما أخبر به الله تعالى نبيه الكريم عبر جبريل عليه السلام، فحاصر عليه الصلاة والسلام اليهود بعدها ستّ ليالٍ بعدما رفضوا الخروج من المدينة المنورة، وانتهى الحصار بخروجهم من المدينة بعدما خربوا بيوتهم كي لا يستولي عليه المسلمون وأخذوها معهم، وغنم عليه الصلاة والسلام أموالهم وأرضيهم وأسلحتهم ووزّعها بأمر الله.

غزوة ذات الرقاع ربيع الأول من سنة 4 للهجرة كانت هذه الغزوة في مكافحة بني ثعلبة وبني محارب بعدما أعدّوا لغزو المدينة بأربعمائة مقاتل، فخرج المسلمون لقتالهم، وقد كان هنالك نقص في الرحال فكان يصل عدد الرجال الذين يتوالون على البعير ستة أو سبعة رجال، وقد كانت الطريق وعرة وحادةً أيضاً، فعندما تمزّقت خفافهم قاموا بلفّ الخرق على أقدامهم ولهذا سمّيت بغزوة ذات الرقاع، وعندما وصل المسلمون هنالك تفرّقت قبائل غطفان خوفاً من المسلمين فعاد المسلمون منتصرين من غير قتال.

غزوة بدر الآخرة شعبان سنة 4 للهجرة وقد حدثت نتيجة الموعد الذي اتفق عليه المسلمون وقريش بعد أحد، إذ إنّ أبا سفيان نادى بعد أحد: إنّ موعدكم بدر، فأجابه رجلٌ من أصحاب الرسول بأمرٍ منه عليه الصلاة والسلام: نعم هو بيننا وبينكم موعد، فعندما أتى الموعد خرج عليه الصلاة والسلام لـ بدر بألفٍ وخمسمائة مقاتل ومكث في بدر ثمانية أيام وخرج أبو سفيان على رأس ألفي مقاتل، ولكنه عندما وصل عاشّ الظهران احتال على من معه للرجوع إذ إنّ الرعب قد كان مسسيطراً عليه وعلى من خرج معه، فوافقه الجميع من غير معارضة ورجعوا، فانتصر بذلك المسلمون بالرعب

غزوة دومة الجندل ربيع الأول سنة 5 للهجرة وقد حدثت بعدما وصلت أنباءٌ للنبي عليه الصلاة والسلام بتجمّع قبائل المشركين عند دومة للإغارة على القوافل التجارية التي تصل لـ المسلمين ومن ثمّ الإغارة على المدينة، فخرج عليه الصلاة والسلام في ألف مقاتلٍ يسير بهم ليلاً ويكمن نهاراً حتى يخفي مسيره عن أعينهم، وعندما اقترب عليه الصلاة والسلام منهم تفرّقوا ولم يلاقِ أحداً منهم وغنم المسلمون أنعامهم التي تركوها وراءهم.