قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا كامله

قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا كامله

تابع: قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا

ماهي قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا

من هو خطيب الجمعة في آيا صوفيا

خطيب الجمعة في آيا صوفيا ويكيبيديا السيرة الذاتية

قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا كامله

أقيمت اليوم، أول صلاة جمعة في مسجد “آيا صوفيا” بمدينة إسطنبول، وذلك عقب فترة توقف للعبادة فيه استمرت 86 عامًا، كان فيها متحفًا.

وألقى خطبة الجمعة في آيا صوفيا اليوم رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الذي تحدث إن إعادة افتتاحه للعبادة “بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة”.

يشار لـ أن أرباش صعد المنبر وهو يحمل سيفا بإحدى يديه، وذلك إحياء لعادة عثمانية قديمة، في إشارة رمزية ل فتح  مدينة القسطنطينية، كما  ظل ذلك تقليدا متبعا في آيا صوفيا على مدار 481 عاما. كما الجزيرة نت

وكان من في التقاليد في المدن التي غزاها العثمانيون طوال تاريخهم، أن يخرج الخطيب، أو السلطان لأداء خطبة الجمعة حاملاً سيفاً بيده ويؤدي الخطبة مستنداً لـ السيف، بهدف تخويف العدو.

ويتعلق الأمر، بحسب مصادر إعلامية تركية، بأول صلاة تُقام في مكان ما، حيث يرفع الخطيب السيف باليد اليمنى في حالة الترهيب، فيما يرفعها باليسرى في حالة إعلانه السلام وبثه الاطمئنان.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول تصريح بعد إقامة صلاة الجمعة الأولى في آيا صوفيا وقراءة القرآن، أن «آيا صوفيا» الكبير سيظل مكانًا يستقطب الناس من كافة الأديان لكونه إرثًا ثقافيًا مشتركًا للإنسانية كافة.

وأضاف أردوغان أن آيا صوفيا عاد لـ أصله، وأصبح مسجدًا مرة ثانية، وسيستمر في خدمة المؤمنين كمسجد. متابعًا: «اليوم أدى نحو 350 ألف شخص صلاة الجمعة». كما الموجز

من هو خطيب الجمعة في آيا صوفيا

يُذكر أن مجلس الدولة التركي أقر في وقت سابق، تحويل معلم آيا صوفيا لـ مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف تلو إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية وروحية حول العالم، من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.