دعاء مذكور في آيات الحج الركن الخامس من أركان الإسلام هو الحج. وبهذا يكمل العبد دينه، ويتقرب لـ الله عز وجل، وتغفر الذنوب، ويحفظ من الذنوب. لا زنا ولا فسق ولا صراع في الحج) وقال الله تعالى أيضا: (أتموا الحج والعمرة لله) وستتعلمون آيات الحج بالصلاة.
دعاء مذكور في آيات الحج
وقد وردت آيات كثيرة جدا تتحدث عن عاداتها وتقاليدها وفي هذه الآيات دعاء: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا العذاب) كما تحدث الله تعالى في كتابه الكريم. الكتاب تعالى: (فإذا أتمتم مناسككم آباءكم أو ذكرتم الله كما تذكرون أعاظم الناس، فمنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وما له في الآخرة من خلاق) * ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وفضل هذه الصلاة عظيم وعظيم، حيث روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصلاة، عن أنس بن مالك تحدث: (رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم) رجل قد نتف ريشه فصار مثل الدجاجة، فلما أتاه تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أإلى الله شيئا والدة سؤال: “اللهم، ما عذبتني به في الآخرة عاقبني به في الدنيا، قلت: أفلا تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ نار”؟
وهذا الدعاء من الأدعية التي فيها الكثير من الرحمة وطلب المغفرة والعفو من الله، ولذلك ينبغي لنا أن نثابر على هذا الدعاء، ونقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم. .
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة مع صلاة ربنا ارزقنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.
وقال أنس بن مالك – رضي الله عنه -: كان كثيرا ما يدعو: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”.
ويكره الاقتداء بسلوك النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في الصلاة. وفي هذا الدعاء يسأل العبد ربه أن يعطيه الخير في الدنيا والحسن في الآخرة. فأبعده عنها وأعذه من عذاب النار.
إقرأ أيضاً:
فضل الحج
من المعلوم أن الحج، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، له الكثير من الفضائل المختلفة التي يكتسبها المسلم عبر أداء واجباته وشعائره الدينية، وبذلك يقرب العبد من ربه. اعلن في الناس الحج؛ سيأتون إليك سيرًا على الأقدام، ومن كل الأعماق، على كل جسد نحيف. ليشهدوا منافع لأنفسهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات مما رزقهم الله. كلوا منها وأطعموا المساكين. ثم لينتهيوا من سيئاتهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا ببيت الطواف.
وتشمل هذه الفضائل:
- الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وبه يكمل المسلم دينه، ويتقرب لـ الله تعالى. كما تحدث الله تعالى في كتابه: “وأعلن في الناس بالحج”. بارك الله فيهم وذكر اسمه؛ «كلوا في أيام موحدة مما رزقهم الله من البهائم، وأطعموا الفقراء والمساكين، وليطوفوا بالبيت العتيق».
- الحج يعادل الجهاد في سبيل الله. وعن عائشة والدة المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، إنا لنرى الجهاد افضل، أفلا نجاهد من أجل الأعمال؟ تحدث: لا، ولكن افضل الجهاد الحج المبرور.
- ومن ثواب الحج مغفرة الله تعالى ورحمته.
- ويسمى الحج الخالي من الفحشاء والفحشاء والعدوان بالحج المقبول، ويجزي الله عنه الحسنات الكثيرة.
- ولما كان الحج والعمرة من أعظم الأجر الذي يستحب القيام به في أيام العشر من ذي الحجة، فينبغي للمسلمين الإكثار منهما.
الدعاء في الحج مستجاب ويكثر المسلم من تكراره خلال الحج (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
نحن نعرف أخيرا دعاء مذكور في آيات الحج وبما أن الصلاة سلاح قوي للمسلم، فإن الرغبات والرغبات تتحقق عبر الصلاة. والعبد المسلم يلجأ لـ ربه عند الحاجة، ويدعوه ليلًا ونهارًا، يدعوه سرًا وعلانيةً ليتقبله الله عز وجل. ولا يرد دعاء عبده أبداً. أما إن كانت صلاته صالحة تقبل في الدنيا، أو يكافئه الله عز وجل في الآخرة.
المعلق
- موقع حضور، 25/05/2024