برزت جزيرة فرسان كوجهة سياحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، حيث تدفق مئات الزوار للجزيرة، مستمتعين بما تمتاز به من جمال الطبيعة والشواطئ الرملية، وتميزها بالنزهات البحرية والغوص وصيد الأسماك، فضلا عن أجوائها المعتدلة والمحفزة للسياحة خلال الوقت الحالي من كل عام.
وتعد قرية القصار الأثرية أحد المعالم السياحية البارزة بجزيرة فرسان، حيث تحظى باهتمام زوار الجزيرة الذين يطالعون خلال جولاتهم بالقرية منازلها الأثرية والمقهى الشعبي والمعروضات التراثية، ويستمتعون بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية.
كما تحظى غابة القندل وأشجار المانجروف بزيارات يومية من قاصدي جزيرة فرسان، لما تمتاز به من مواقع سياحية جميلة، تنشط بها النزهات البحرية اليومية، إلى جانب زيارات لكثير من المواقع السياحية مثل محمية الغزلان ومنتزه الدانة ومنتزه الحصيص، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها.
ولا يفوت الزائرين لفرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية بالجزيرة مثل بيت الرفاعي التاريخي وجامع النجدي الأثري والقلعة الرومانية، وغيرها من المواقع الأثرية.
وواكبت محافظة فرسان وكافة الجهات الحكومية والخدماتية بالمحافظة تدفق الزوار خلال الموسم السياحي الحالي مع اعتدال الأجواء، من خلال تسخير كافة الجهود لاستقطاب مزيد من السواح والزوار بتجهيز كافة المرافق العامة والحدائق والطرق.