ما الذي يعطل ملاحقة صفاء وميرو؟ والسعي بين الصفا والمروة من واجبات الحج. لا يمكن إتمام الحج أو العمرة بدون الطواف. لأن المشي كامل المسافة بين الصفا والمروة يجب أن يراعى فيه المشي سبع أشواط وغيرها من الشروط. وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على بطلان المشي بين الصفا والمروة وشروطه.
ما الذي يعطل ملاحقة صفاء وميرو؟
وكما تحدث الله تعالى إن الصفا والمروة من أهم عبادات الحج: {إِنَّ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَالصَّفَا وَالمَرْوَةَ هُمْ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ}. ولا بأس بالطواف بهم ومن تطوع لعمل خير فإن الله كان بكل شيء شاكراً عليماً. ولذلك فإن هناك أشياء كثيرة جدا تبطل السعي، وهي:
- تجنب الجري والمشي السريع بين الخطين الأخضرين خلال المطاردة.
- وبما أنه يعتبر من خرافات السعي، فيجب على الحاج أن يبدأ من المروة قبل الصفا، ويبدأ السعي من المروة بعد الصفا.
- ويجوز السعي بين الصفا والمروة بلا عذر، ويجوز لمن له عذر أن يسعى خلال الركوب.
- ولا تعقد النية قبل الشروع في السعي بين الصفا والمروة.
- وفيه شك في أن عدد أسفار الحاج بين الصفا والمروة سبعة أو أكثر أو أقل.
- المسافة بين الصفا والمروة أقل من سبع أشواط.
- تأخير وقت السعي بين الصفا والمروة أو عدم القيام به بشكل صحيح.
- ومن لم يقطع المسافة كلها لم يصح سعيه وعليه إعادته.
أنظر أيضا:
شروط السيرش بين الصفا والمروة
هناك شروط موحدة يجب على الحاج مراعاتها خلال سعيه بين الصفا والمروة، منها قطع المسافة بين الصفا والمروة بأكملها، والصف بين الصفا والمروة. وتفاصيل أحوال السعي بين الصفا والمروة هي كما يلي:
- فإذا طاف كامل المسافة بين الصفا والمروة لم يصح طوافه، وهذا على رأي كافة الطوائف.
- ترتيب الطواف: يجب على الحاج أن يبدأ الصاع من الصفا وينتهي منه بالمروة؛ إذا بدأ أي شخص بالسعي من المروة، فلن يتم نصف دورة. ويجب أن يحسب باسمه بإجماع أهل العلم من كافة المذاهب.
- ويجب أن يبدأ السعي من الصفا، وينتهي بالمروة، ثم يعود من الصفا لـ المروة، ويستمر حتى يتم سبعة أشواط.
- يتكون التسلسل بين أشواط الطواف من سبعة أشواط سعي بين الصفا والمروة، ولم يحدد بعض العلماء ترتيب الأشواط.
- وبعد ذلك يكون السعي بين الصفا والمروة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بالطواف، وينتهي بالسعي بين الصفا والمروة.
أنظر أيضا:
صلاة الصفا والمروة
وليس هناك صلاة خاصة بالسعي والطواف بين الصفا والمروة. على العكس من ذلك، يمكن للمسلم أن يقرأ أي صلاة شرعية يريدها ويذكر الله تعالى كما يلي: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. ويكرر هذا وغيره من الأذكار فيقول: “”الحمد لله، وله الحمد، والحمد لله العظيم”” ويدعو الله تعالى أن يرزقه، ويتقبله، ويغفر له، ويبعد عنه ويدعو له بالنار وكل ما يقربه من الجنة ويقربه إليه، لنفسه ولوالديه ولجميع المسلمين.
ومن الشرع أن يختم كل رجل خلال الطواف بقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. وقد تحدث صلى الله عليه وسلم في السعي والطواف ما يلي، وفي خلال السعي أُعاش بالاتجاه لـ القبلة والإكثار من الذكر والصلاة وإقامة صلاة من الصلوات. وذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – بين الصفا والمروة: “لا إله إلا الله، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”. لا إله إلا الله وحده، صدق وعده وغلب عبده، هزم الأحزاب وحده، ويقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. “””””””””””””””””””””””””””””””””” وكل هذه صلاة وأذكار جائزة ومقبولة.
ونتيجة لذلك، تعلمنا ذلك ما الذي أدى لـ فض المطاردة بين صفا وميرو؟ ومن أهمها عدم الترتيب بين الأشواط خلال السعي، وعدم الصلاة على النبي، والشك في عدد الطواف والسعي، وتعلمنا أيضًا شروط السعي. وتعلمنا الأدعية التي تقال بين الصفا والمروة وأخيراً الأدعية التي يستحب قراءتها بين الصفا والمروة.