هل يجوز طبخ الأضحية كاملة؟ من الأسئلة المهمة التي يطرحها المسلمون خلال موسم الأضحى، وهو أيام عيد الأضحى الأربعة، والتي تبدأ في اليوم العاشر من ذي الحجة وتنتهي في اليوم الثالث عشر، هي الأضحية. وفي هذا المقال سنتعلم السنة في توزيع الأضحية للتقرب لـ الله تعالى كل عام.
هل يجوز طبخ الأضحية كاملة؟
ولا يجوز طبخ الأضحية بأكملها. وبدلا من ذلك، يجب على الشخص الذي يضحي بالحيوان أن يتصدق بجزء صغير منه على الفقراء. وهذا ما تعبر عنه النصوص الشرعية بما يلي: “”كلوا منه وأطعموه مسروراً حريراً، وهكذا جعلناه في خدمتكم لتكونوا من السعدين الأحرار”.” للفقراء حق الذبح والأضحية، وقد تحدث النبي محمد في مسلم فيما يتعلق بذبح الأضحية: “”فَكُلُوا وَادْخِرُوا وَتَصَدَّقُوا”.” ومذهب الشافعية والحنابلة أن الصدقة واجبة، وهي على ظاهر النصوص الفقهية هي الصواب، والله تعالى أدري.
أنظر أيضا:
حكم ذبح الأضحية في الإسلام
وللمحامين رأيان في حكم ذبح الأضحية في الإسلام:
- النظرة الأولى: وهذا مذهب جمهور العلماء، منهم الشافعية والحنابلة والمالكية، الذين نصوا على أن الأضحية سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكره للمسلم أن يضحي فيها. من هنا. لتكون قادرة على القيام بذلك والتخلي عنه.
- رأي ثاني: وهو رأي مذهب الحنفية الذي نص على أن الذبح في المدن والقرى والصحاري واجب على الأصحاء، أي لا يجب على المسافر.
أنظر أيضا:
الشروط الواجب اتباعها خلال الأضحية
هناك الكثير من الشروط التي يجب على من سيضحي أن تتوفر فيها لكي يضحي، وهذه الشروط هي كما يلي:
- أولاً: يجب أن تكون الأضحية ملكاً لمن يرغب أن يضحي بها، ويجب أن تكون مملوكة قانوناً. ولا يجوز سرقتها من أحد، أو اغتصابها، أو الانتفاع بها بثمن. يُدفع من أموال غير مشروعة أو من الربا.
- ثانياً: أن تكون الأضحية من البقر والإبل والماعز، وهي من الحيوانات التي يجوز الأضحية بها.
- ثالثاً: أن تصل الأضحية السن القانوني للذبح، وهو خمس سنوات في الإبل، وسنتين في البقر، وسنة في المعز، وستة أشهر في الغنم، على أن يكمل المجني عليه عامه ويبدأ عاماً جديداً.
- رابعا: أن يكون المجني عليه خاليا من العيوب التي لا يكفي وجودها، ومن هذه العيوب المرض أو الأعور أو العرج أو الوعكة. كل من هذه العيوب، إذا كانت موجودة، يمكن أن تؤدي في حد ذاتها لـ جعل الضحية غير صالح. .
أنظر أيضا:
فضل التضحية
وبعد أن عرفنا إجابة سؤال هل يجوز طبخ الأضحية كاملة، سنتعرف على فضائل الأضحية في الإسلام وهي كما يلي:
- أحب الأعمال لـ الله تعالى في أيام النحر هو التضحية للتقرب إليه. «ما يعمله العبد يوم النحر أحب لـ الله من إراق الدماء».
- وتأتي الأضحية يوم القيامة على هيئة ذبيحة المسلم، فيسيل دمها لـ موضع قبوله قبل أن يقع على الأرض. «يأتي يوم القيامة وله قرون وشعر وأظلاف، فيسيل فيها دم الله قبل أن يسقط على الأرض».
- عند ذبح الأضحية فإننا نتبع سنة نبي الله إبراهيم (عليه السلام).
- والأضحية لها أجر عظيم عند الله عز وجل. وفي كل شعرة ضحى بها أجر. جاء عن رسول الله، وهو حديث ضعيف.
- إن الأضحية من عبادات الله تعالى، وفي احترام عبادات الله تعالى أجر عظيم: “”من يعظم عبادة الله فإن ذلك من تقوى القلوب”.”
- وإقتران الذبح بالصلاة في مواضع كثيرة جدا في كتاب الله عز وجل يدل على أنها من أعظم الطاعات والقرابات: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”.
لذلك نحن نعرف إجابة السؤال هل يجوز طبخ الأضحية كاملة؟ ومن خلال التطرق لـ حكم الأضحية في الإسلام حسب آراء الفقهاء، تعرفنا أيضًا على الشروط التي يجب اتباعها خلال الأضحية، وأخيراً تطرقنا لـ فضائل الأضحية.