منوعات

اجابة اسئلة مقابلات العمل … كيف تجيب على الأسئلة الشائعة في المقابلات لأي وظيفة

القيام بمقابلة عمل يبدو كقيامك بامتحان دون وجود أجوبة صحيحة وخاطئة محددة ، لذا أفضل شيءٍ يمكنك القيام به هو إيجاد أسئلة مقابلات شائعة، والإجابات التي يتطلع إليها الموظفِون. هذه المقالة ستكون بمثابة ورقة غش لهذا الأمر. لذا يمكنك أن تذهب إلى مقابلتك التالية وأنت متحضرٌ بشكلٍ جيد وفيما يلي نطرح لكم أبرز تلك الأسئلة وطرق الأجابة عليها.


كيف تجيب على الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل

في بداية الأمر يتم سؤالك في مقابلة العمل عن نفسك ، وصيغة السؤال هي اخبرني عن نفسك وهو واحدٌ من أكثر أسئلة المقابلات شيوعاً في الكتاب. يبدو كثيراً كسؤالٍ ودود وترحيبي، لكن في الواقع يرغب الموظِف فقط في رؤية كيفية تقديمك للنسخة الأفضل منك.

هذا ليس عرضاً لكي تلقي سيرتك الذاتية عليه. مايكل مافي (Michele Mavi)، مدير التوظيف الداخلي في Atrium Staffing يضيف، “بسبب كونه سؤالاً مفتوحاً وواسعاً، فإن المرشحين يميلون إلى الإسهاب في إجابته بشكلٍ ممل. إنهم يتكلمون عن حياتهم المهنية بعبارات عامة وينتهي بهم الأمر بإعادة روي سيرتهم الذاتية.”

للاجابة على هذا السؤال بشكل واضح وموثوق عليك رواية قصة تكون متأكد من امتلاكها لبداية وجزء وسطي ونهاية واضحين.

البداية: ملخص من جملة واحدة لأهم الأحداث في وظيفتك.
الجزء الأوسط: قائمة من ثلاث نقاط لأفضل مهاراتك وإنجازاتك والمرتبطة أيضاً بالدور الذي ستشغله.
النهاية: اختم قصتك بشكلٍ ناجح مع شرحٍ مختصر للسبب الذي يجعلك ترغب بالقيام بهذه النقلة.

اما السؤال الثاني صيغته 2. لماذا يجب أن نقوم بتوظيفك؟
هذا السؤال يأتي بشكلٍ مشابه لهذا: “لقد تلقينا طلباتٍ من الكثير من المرشحين المؤهلين بشكلٍ جيد. لماذا إذاً يجب أن نقوم بتوظيفك؟”

كن حذراً مع هذا السؤال. إنه فخ! لا تجعل هذا السؤال يدمر ثقتك بنفسك. لقد قاموا بمقابلتك، مما يعني أنك واحدٌ من هؤلاء ’المرشحين المؤهلين بشكلٍ جيد‘.

خذ هذا السؤال على أنه فرصة لكي تشارك قصة نجاح. شارك كيف حللت واحداً من التحديات الحالية التي يواجهونها في شركتك القديمة، أو قصة تشرح كيف تناسب مهاراتك وصف الوظيفة الخاص بهم بشكل ممتاز.

3. ما هي أعظم نقاط القوة الخاصة بك؟

شارك قصةً خاصة بك تظهر فيها نقطة القوة التي تعتبرها الشركة أهم نقطة. يجب أن تكون حصلت على هذه المعلومة خلال قيامك ببحث حول الشركة.

مثال على إجابة من ميشيل ريكلان (Michelle Riklan)، كاتب سير ذاتيهة إحترافية مؤهل ومدرب مهني.

“أحب التحدث إلى الناس. لقد تعلمت كيفية التعامل مع شخصيات الزبائن المختلفة بعد خمس سنوات من عملي في خدمة الزبائن. وبينما مندوبو المبيعات الآخرون يتجنبون الزبائن صعبي الإقناع، فإنني اعتبر الأمر بمثابة تحدي لكي أطور نفسي وأزيد من قدراتي.”
نصيحة إضافية: ابدأ بنقطة ضعفٍ خاصةٍ بك في حال تم سؤالك عن نقاط القوة والضعف في نفس الوقت. بهذه الطريقة ستنتهي إجابتك بشيءٍ إيجابي.

4. كيف يصفك الناس؟

هذا سؤالٌ آخر من أسئلة المقابلات التي لا يجب عليك أخذها بمعناها الظاهري. من يجري معك المقابلة لا يرغب منك أن تتحدث عن كيفية رؤية أصدقائك لك.

هذا السؤال هو فرصتك لتميز نفسك عن بقية المرشحين.

مهارات التواصل الجيدة هي أمرٌ شائع، لكن كيف تقيم نفسك كمستمع؟ اخبر الشخص الذي يجري معك المقابلة كيف ساعدتك مهارات في الاستماع على القيام بعملية بيع، أو على تهدئة زبونٍ غاضب.

العمل بجد هي مهارة أخرى شائعة. لكن معظم المتقدمين يشاركون قصصاً حول مساعدة الإصرار والعزيمة لهم خلال وظائفهم المختلفة. تميز عن البقية عن طريق مشاركتك لكيفية مساعدتك على تخفيف أعباء العمل الملقاة على زميلك في العمل أو رئيسك.

5. كيف تتعامل مع الضغوطات؟

المرشحون غالباً يجيبون على هذا السؤال بشكلٍ غير جاد عن طريق إجاباتٍ مثل، “أنا أتناول الضغوطات على الفطور” أو “أنا أنجح تحت الضغط”.

أخبر المقابل عما تقوم به بالضبط. هل تمارس التأمل، هل تتناول الكثير من الشوكولا، أو تمارس التمارين الرياضية؟ الطريقة التي اخترتها غير مهمة. المقابل يريد التأكد فقط من امتلاكك لطريقةٍ صحية للتعامل مع الضغوطات.

6. ما الذي يجعلك تنهض من السرير صباحاً؟

هذا السؤال يخبر المقابل ما إذا كنت تمتلك خطة شاملة في حياتك .

جيمي شابر (Jimi Shabir)، مدير في Bootcamp Media، أعطانا هذا السؤال: “أستيقظ كل صباح مع هدفٍ جديد، سواءً كان هدفاً في حياتي الشخصية أو المهنية. في يومٍ ما قد يكون هدفي تحسين التصميم الخاص بموقعي على الإنترنت، وفي اليوم التالي قد يتحول إلى تحسين قمع التسويق الخاص بي. الأهداف الأصغر تتوحد مع بعضها لكي تساعد على منح زبائننا ما يستحقونه.”

7. ما الذي تحب ممارسته في وقتك فراغك؟
ستظهر إجابتك ما إذا كان اهتمامك الوحيد هو العمل أو ما إذا كنت تملك توازناً صحياً بين الحياة والعمل. الإجابة الصحيحة تظهر كلاً من تكريس نفسك للعمل وللهوايات الأخرى التي تنعش ذهنك وجسمك في أيام العطل.

قضاء الكثير من الوقت في العمل هو أمرٌ غير صحي وغير منتج؛ لذا يفضل الكثير من الموظفِين توظيف شخصٍ يعرف الوقت الصحيح لكي يريح نفسه.

إيفان هاريس (Evan Harris)، رئيس إدارة الموارد البشرية في HD Equity Partners يقول، “من المهم أن تظهر أن لديك إهتماماتٍ أخرى خارج العمل. كما سيظهر أيضاً ما إذا كنت ستكون ملائماً للبنية المؤسساتية الحالية للشركة.”
كيف تجيب على أسئلة المقابلات التي تتعلق بمؤهلاتك

في هذا القسم، نتناول أسئلة مقابلاتٍ شائعة وإجاباتٍ عنها. هذه الأسئلة تتعلق بمؤهلاتك، مثل التدريب الخاص بك، مهاراتك، ومقارنتك بالمرشحين الآخرين الذين تمت مقابلتهم.

8. ما هو نوع التدريب أو المؤهلات التي تمتلكها؟

غالباً ما يطرح المقابل هذا السؤال عندما يشك في تحقيقك للحد الأدنى من متطلباتهم.

كيف تجيب على هذا السؤال، في حال لم تكن تمتلك مؤهلاتٍ تعليمية ولكن الكثير من الخبرة العملية على أرض الواقع:

“رغم أنني لا أملك تدريباً مدرسياً رسمياً لهذا العمل، فإنني عوضت عنه بشكلٍ أكبر خلال السنوات الـ x التي قضيتها في العمل بهذا المجال. أنا أتعلم بشكلٍ سريع، وأرغب بممارسة المزيد من التدريب في حال منحت الوظيفة لي.

إذا كنت خريجاً جديداً ولا تملك سوى القليل من الخبرة:

“لقد أتممت تدريبي لمدة x شهر في (اسم شركة)، والذي أعطاني خبرةً شخصية في (مهمة 1 متعلقة بالعمل) و(مهمة 2 متعلقة بالعمل). كما حصلت على(شهادة) من (اسم المدرسة أو الجامعة)، حيث تعلمت عن (مجال العمل). ”
تعرف على كيفية الحصول على التدريب الذي تحتاجه في وظيفتك:

9. ما الذي يمكنك القيام به من أجلنا والذي لا يمكن للمرشحين الآخرين القيام به؟
لا تقارن نفسك مباشرةً بالمرشحين الآخرين. لا يوجد طريقة للتأكد من أنك أفضل منهم. بدلاً من ذلك لخص نقاط القوة الأساسية التي تمتلكها وكيف تطابق هذه النقاط متطلبات الوظيفة.

العديد من المرشحين سيتم مقابلتهم على الأغلب من أجل وظيفةٍ شاغرة.
شارك مزيجاً جيداً من ثلاثة إلى أربعة مهارات شخصية وتتعلق بالعمل، واتبعها بدليل إضافي يوضح كيف تساعدك هذه المهارات على التميز عن أقرانك. ضمن ما يلي:

المهارات التخصصية التي تميزك
معرفتك في مجال العمل الناتجة عن سنواتٍ من الخبرة
معارفك في مجال العمل – نقطة مثالية للوظائف الإدارية والمتعلقة بالمبيعات
النمو أو ما ادخرته خلال سنوات توظيفك السابقة
الدورات الخاصة التي أتممتها أو الشهادات التي حصلت عليها

كيف تجيب على أسئلة المقابلات التي تتعلق بوظيفتك

لنلقي نظرة على أكثر الأسئلة والأجوبة شيوعاً والتي تتعلق بوظيفتك. تحتاج إلى امتلاك إجاباتٍ جيدة جاهزة من الأسئلة التي تنبثق على الأغلب حول راتبك، سبب تركك لوظيفتك السابقة، وما هي أهدافك الوظيفية.

10. كم كان راتبك في وظيفتك الأخيرة؟
هذا سؤال صعب. فمن ناحية ترغب في أن تكون صادقاً وفي أن تعرف ما إذا كان المرتب ضمن المدى الذي ترغب به. ومن ناحيةٍ أخرى، لا ترغب في أن تتم إزالتك من حوض المرشحين بوقتٍ مبكرٍ جداً.

جرب هذه الاستراتيجية من خطوتين

أولاً، شتت السؤال وقل أنك مهتمٌ أكثر بالحصول على الوظيفة الصحيحة.

“حالياً، أنا مهتمٌ أكثر بإيجاد أفضل ما يناسبني. إذا كان بإمكاني المساعدة في جعل هذه الشركة تنمو، مع تعلم مهاراتٍ جديدة في هذه الوظيفة، فأنا متأكد أن بإمكاننا التفاوضل والوصول إلى مرتبٍ عادلٍ لكلينا.”

إذا أصر المقابل على جواب، فاعطه مدى للمرتب مع معلومات عن العروض التوظيفية الأخرى، إذا وجدت. هذا سيجلعك تبدو قيماً أكثر كمرشح، وهي طريقةٌ رائعة للاستفادة من الشركات التي لا ترغب بخسارة المواهب وجعلها تتوجه نحو المنافسين.

“مدى المرتب الخاص بي هو 55 ألف دولار إلى 60 ألف دولار لكنني أتكلم حالياً مع شركة تدفع لـ (اسم الوظيفة) 58 ألف دولار.”

في القسم الثاني من هذه العبارة، لا تتحدث عن امتلاكك لعرض توظيفي. بدلاً من ذلك، تقول فقط أنك قمت بمقابلة جيدة وأن إعلان الوظيفة الخاص بهم يقول بأن المرتب هو 58 ألف دولار. تعلم كيفية التفاوض على مرتب وظيفتك:

11. لماذا ترغب في ترك وظيفتك الحالية؟
يرغب المقابل في معرفة ما إذا كنت تتنقل بين الوظائف بشكلٍ متكرر، أو ما إذا تم طردك من وظيفتك الأخيرة.

سيكون وضعك افضل إذا جعلك ردك تبدو غير فاقدٍ للأمل — إذا بدوت أنك تركت وظيفتك الحالية بحثاً عن تحدياتٍ جديدة، بدلاً من حاجتك لمرتب شهري. مع ذلك، لا تتكلم عن موظِفك السابق بشكلٍ سيء.

كيف تجيب على أسئلة المقابلات التي تتعلق بوظيفتك الأخيرة:

“أنا سعيدٌ بوظيفتي الحالية. لكن بسبب رغبتي في النمو والتطور، فإنني أبحث دوماً عن التحديات والفرص الجديدة. هذه الوظيفة تبدو موافقةً لهذه المعايير.

إذا تم طردك، فكن صادقاً. المقابلون يعرفون أن مثل هذه الأمور تحصل، وفي معظم الأحوال لا يكون الخطأ خطؤك. اخبرهم عما تعلمته بسبب هذه الحادثة، وكيف تتطلع إلى العمل مع فريقٍ جديد.

تشيري بالمر (Cherry Palmer)، مستشارة مهنية سابقة في وزارة العاملة ومدربة مهنية مؤهلة تقترح النص التالي،

“بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة، أُجِبرت شركتي على طرد 10% من الموظفين لديها، وكنت واحداً من هؤلاء.

12. متى يمكنك أن تبدأ؟

لا يعني هذا السؤال أنك حصلت على الوظيفة، لذا لا تثق بنفسك بشكلٍ مفرط.

يطرح المقابلون هذا السؤال غالباً بسبب كون الموقع المفتوح يتطلب أن يتم ملؤه في أو قبل موعدٍ محدد.

إذا كنت موظفاً في هذه الفترة، فكن صادقاً وقل ما إذا كنت بحاجة إلى إشعار شركتك الحالية بقرارك هذا قبل أسبوعين أو 30 يوماً.

13.اخبرني عن مسارك المهني. كيف وصلت إلى هنا وإلى أين أنت ذاهب؟
كريستي هوبكينز (Christy Hopkins)، مستشارة موارد بشرية في Fit Small Business تقول، “المرشحون يجب أن يكونوا متحضرين لشرح سبب انتقالهم بين الشركات، تغييرهم لوظائفهم، أو وجود فتراتٍ من عدم العمل.”
بشكلٍ مثالي، إجابتك يجب أن تشكل سرداً واضحاً يسلط الضوء على نموك من وظيفةٍ إلى أخرى، وينتهي بما تخطط للقيام به مستقبلاً.

إذا انتقلت بسبب منازعات مع الموظِف الخاص بك أو بسبب مدير سيء، فتجاهل ذلك. ركز على ما تعلمته خلال وظيفتك، حتى لو كان درساً في التعامل مع اختلافات الرأي مع مديرك.

14. أين ترى نفسك في خمسة سنوات؟
كن صادقاً، هذا السؤال ليس فقط لاختبار ولائك لشركةٍ محددة. المقابِل يرغب أيضاً بمعرفة ما إذا كنت تمتلك أهدافاً وظيفيةً حقيقيةً بالنظر إلى مجموعة مهاراتك الحالية ومستوى أدائك.

إذا كنت ترغب في أن تصبح مديراً إقليمياً (بالإنجليزية Regional Director) في خمس سنوات لكنك لا تمتلك الإنجازات المبشرة بذلك أو المبادرة لأخذ دورة في القيادة، فهذا دليلٌ على أنك وعلى الأغلب ستستقيل في حال لم تتم ترقيتك خلال سنة أو سنتين.

قبل الإجابة على السؤال، فكر بالمسار الوظيفي للوظيفة التي تتقدم لها. ما هو الفترة الزمنية الواقعية التي يمر بها الناس فيه قبل أن تتم ترقيتهم؟

كيف تجيب على أسئلة المقابلات المتعلقة بخطة عمل لخمس سنوات:

“أنا متمحس لدور مصمم الرسوميات في شركة “أ ب ج” لأنني في خمس سنوات، أرغب في امتلاك سجل عملٍ مثيرٍ للإعجاب يشمل مشاريع لعددٍ من العملاء المختلفين. أعرف أن بإمكاني القيام بذلك إذا عملت هنا. كما أتطلع قدماً إلى إمكانية أخذ المزيد من المسؤوليات، وحتى قيادة بعض مشاريع التصميم الجديدة.”

15. ما هي وظيفة أحلامك؟
عندما يتم سؤالهم عن خطتهم لخمس سنوات، يتكلم الكثير من المرشحين بسرعة عن أهدافهم بأن تتم ترقيتهم في الشركة التي يجرون المقابلة فيها. هذا السؤال يكشف ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا.

المقابِل يحاول أن يرى ما إذا كانت الوظيفة جزءاً من أهدافك المهنية أو فقط وسيلةً لدفع الفواتير. شغفك في الوظيفة يؤثر على أدائك وعلى إخلاصك للشركة في نهاية الأمر.

بالنسبة لبعض المتقدمين، الوظيفة التي يتقدمون لها قد لا تكون وظيفة أحلامهم لكنها خطوة نحوها. إذا كان هذا وضعك، فإليك كيف تجيب على هذا السؤال:

“لقد ذكرتي خبرتي في (مهارات تحبها لكنها مطلوبة أيضاً في وظيفتك المستهدفة). وظيفة أحلامي ستتمحور بدون شك حول استعمال وتحسين هذه المهارات.”
16. لماذا أنت مهتمٌ في هذه الوظيفة؟
الأجوبة الشائعة تركز على كيفية ملائمة الوظيفة لأهداف المرشح المهنية. من الجيد أن تمتلك خطة، لكن المقابلين مهتمون أكثر بكيفية زيادة قيمة الشركة.

سارة دوزل (Sarah Dowzell)، الرئيسة التنفيذية للعمليات في Natural HR تقول، “من المثير للإهتمام دوماً أن ترى ما إذا كانت الردود تركز فقط على الوظيفة بحد ذاتها، أو تمتد وتشمل المعلومات والأبحاث التي قام بها المرشح عن الشركة.”
قم بملائمة إجابتك لأهداف الشركة، وكيفية مساعدتك لها على تحقيق هذه الأهداف حالما تصبح جزءاً من الفريق. إذا كان بإمكانك، شارك أمثلة حول كيفية إشتراكك في تحقيق أهدافك آخر شركةٍ عملت بها.

وهناك عددٌ من أسئلة مقابلات العمل الإضافية والإجابات الشائع التي تحتاج إلى أن تكون مستعداً له، والتي يمكن أن تتنوع. لدينا بضع أمثلةٍ في الاسفل. ويجب أن تكون جاخزاً لطرح أسئلتك الخاصة في المقابلة.

17. ما هو رأيك عن العمل ضمن مجموعة؟
يرغب المقابل في معرفة ما إذا كنت ستتفاهم مع زملائك المحتملين في العمل. شارك مثالاً حول كيفية عملك ونجاحك ضمن المجموعات. اشرح كيف كان لدى زملائك في العمل مهاراتٌ وأنماط شخصياتٍ متنوعة، وكيف كملت فروقات كل شخص عمل الآخر.

18. كيف علمت عن فرصة العمل؟
المرشحون غالباً ما يعلمون عن فرص العمل من خلال ألواح ومعارض العمل. هذا أمرٌ طبيعي. لكنه يظهر أيضاً أنك لا تمتلك أي شغفٍ في الشركة. لقد تقدمت فقط بسبب وجود شاغرٍ في الوظيفة التي تسعى لها لكنك لا تعرف شيئاً عنهم.

لا بأس في أن تعترف بأنك وجدت إعلان الوظيفة على الإنترنت. فقط لا تتوقف عند هذا الحد. فقط لا تتوقف عند هذا الحد. أخبر المقابل بأنك بحثت عما تقيمه الشركة، منتجاتها، ومشاريعها. وأن هذا جعل العمل في هذه الشركة مثيراً أكثر بالنسبة لك.

19. هل لديك أي أسئلة توجهها لي؟
إنهاء المقابلة دون أي أسئلة يظر عدم وجود إهتمام حقيقي بالوظيفة. لكن طرح أسئلة يمكن الإجابة عليها عن طريق قراءة موقع الشركة هو أسوء بكثير. إنه يظهر قلة تحضيرك للمقابلة.

بدلاً من ذلك حضر مجموعةً من الأسئلة لطرحها على المقابِل في نهاية نقاشك معه. هذه أسئلة مختلفة عن الاسئلة الروتينية من نمط “ما هي الخطوة التالية؟” طبعاً.

اما فيما يلي نستعرض معكم بعض الاسئلة الشائعة للتسجيل في أي جامعة :

كيف تجيب على الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات الجامعية؟

لماذا ترغب في التسجيل بهذه الجامعة ؟

واحد من الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات الوظيفية ويمكن صياغته بعدّة طرق مختلفة، وفي الإجابة على هذا السؤال حاول الابتعاد قدر الإمكان عن موضوع التكاليف الدراسية والحياة الليلة في المدينة وركّز بالمقابل إعطاء أسباب تفصيلية تتعلّق بالوضع المثالي للجامعة والبرنامج الدراسي الذي توفرّه وتنوي الالتحاق به.

لماذا ترغب بدراسة هذا البرنامج بالذات؟

أحد الأسئلة الأساسية في المقابلات الجامعية والتي تسعى الجامعة من خلالها لمعرفة فيما إذا كنتَ مهتمّاً بالفعل بدراسة هذا التخصّص، ومن المهم أيضاً الإجابة على هذا السؤال بشكل واضح يتناسب مع أهداف البرنامج الدراسي الذي تلتحق به دون التطرّق إلى الراتب المتوقّع الذي قد تحصل عليه بعد التخرّج.

اقرأ أيضاً: تعرف على جامعتك المفضلة أكثر من هنا

ماذا تقرأ في الوقت الحالي؟

الإجابة على هذا السؤال ستثير مجموعة من المناقشات التي تنطوي على الكتاب الذي تقوم بقرائته حالياً، مثل هذه الأسئلة تعطي فكرة عن شخصيتك وثقافتك العامّة ومدى اهتمامك بالبرنامج الدراسي الذي تنوي الالتحاق به.

أسئلة المقابلات الجامعية

كيف يصفك أصدقائك؟

يعطي هذا السؤال فرصة للحديث عن شخصيتك وتفكيرك، وعلى الرغم أنّ هذا السؤال قد يبدو ودّياً إلّا أنّه بالحقيقة يتعلّق بالكشف عن الكثير من جوانب شخصيتك، لذا حاول أن تقول شيئاً متميّزاً واحرص على أن تعطي انطباعاً عن كونك شخصية متعاونة وصادقة.

ما هي نقاط القوّة لديك؟

من الأسئلة التي تتكرّر باستمرار أثناء المقابلات الجامعية، لإجابة صحيحة حاول الإشارة إلى على قدراتك التي تتعلّق بالتحصيل الأكاديمي والتخصص الذي تتقدّم لدراسته. بالمقابل، لا ينبغي على المرء أن يكون مغروراً أو شديد التبجّح.

ما هي نقاط ضعفك؟

واحد من الأسئلة المُخادعة بالنسبة للطلّاب. لذا حاول أن تكون إجابتك حكيمة قدر الإمكان وتتعلّق بالمجال الذي ترغب بدراسته، فلن تكون إجابتك منطقية إذا أشرت إلى ضعفك في العمليات الحسابية وأنت تتقدّم لدراسة تخصّص العلوم الاجتماعية.
النصيحة التي يمكنني إعطائها لك في هذه النقطة، استغل هذا السؤال للإشارة إلى نقطة قوّة أخرى. على سبيل المثال يمكنك الإجابة على هذا النمط: “في حين أنّني أتحدّث الإنجليزية بطلاقة، إلّا أنّني ما زلت أحتاج إلى تطوير مهاراتي باللغة الفرنسية.”

أسئلة مقابلات الجامعات

أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟

واحد من أشهر أسئلة المقابلات الجامعية، وعادة ما يُراد بهذا السؤال قياس ثقتك بنفسك ومدى طموحك وتركيزك على المستقبل. وهنا حاول أن تكون إجابتك منطقية وتركّز على الجانب الأكاديمي أو المهني. لا تُقدّم أجوبة غير واقعية أو لا تمت للجوانب الأكاديمية والمهنية.

السابق
سمعت خالتي المتوفيه تقول لي في اذني انا بخير ولكن كيسين القرنفل يتعبونى فما التفسير ؟
التالي
الاجابة النموذجية لسؤال اين ترى نفسك بعد خمسة سنوات ؟

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.