الموعد الأخير للحلاقة وقص الأظافر وكما هو معروف فإن الذي يضحي بالحيوان لا ينبغي له أن يحلق شعره ولا شيئاً من جلده ولا يقص أظافره حتى تذبح. والسبب في ذلك أنه يشبه الحاج الذي يتجنبه. وسوف يتعلم الموعد النهائي للضحية لحلق شعره وأظافره.
الموعد الأخير للحلاقة وقص الأظافر
وآخر وقت للمضحي أن يحلق ويقص أظافره يجب أن يكون قبل الدخول، ولو كان في اليوم السابق، ولا يجوز للمضحي أن يأخذ شيئاً بعد دخول العشر من ذي الحجة. من شعرك أو بشرتك أو أظافرك.اختلف العلماء في حكم إزالة الشعر والأظافر والجلد على ثلاثة أقوال:
مذهب أبي حنيفة ومالك
قالوا: إذا دخلت العشر الأول من ذي الحجة يجوز أخذ شعر وأظافر من يرغب أن يضحي، لا حرام ولا مكروه. أول شهر ذي الحجة ليس سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا يكره إزالة الشعر والأظافر كمن لا يضحي.
المذهب الشافعي
قالوا: لا يستحب ولا يحرم، فيحمل على الاستحباب لا على الوجوب، ومن السنة لمن أراد أن يضحي أن لا يقص شعره وأظفاره إذا دخل العشر. . ذي الحجة: يكره له ولا يحرم عليه قص شعره وأظفاره.
مذهب أحمد وإسحاق
قالوا: حرام، وفاعله آثم، وعلى فرض تحريم قص شعره وجلده وأظافر رجليه إذا دخل عشر ذي الحجة.
أنظر أيضا:
حكم إزالة شعر وأظافر أهل الضحية
والنهي عن إزالة الشعر والأظافر والجلد خاص بمن ضحى، ولا يشمل أحداً من أهل بيته. وإذا دخلت أيام العشر من ذي الحجة فلا يجوز للمصاب أن يقص شعره ولا غيره. وهذا الحكم خاص بمن ضحى، ولا يسري على أهله. وإذا أراد أن يذبح الأضحية بنفسه أو يوكل من يذبحها ويوزعها عنه فلا يلزمه شرط ألا يقص شعره وجلده وأظافره في العشر الساعات الأولى. تبدأ أيام ذي الحجة. وكان نبينا (ص) يضحي بنفسه وبأهل بيته؛ ولا يأمرهم ولا ينهاهم عن قص شعرهم وبشرتهم وأظفارهم.
أنظر أيضا:
وفي انتهاء مقالتنا تعلمنا هذا. الموعد الأخير للحلاقة وقص الأظافر وقبل دخول عشر ذي الحجة علمنا أن بعض أهل العلم أوصى بها والبعض تحدث بوجوبها. ويرغب أهل الضحية في قص بعض شعره وأظافره وجلده.