منوعات

اسباب الارق وعلاجه بطرق منزلية ودوائية وأهم طرق تشخيصه بالتفصيل

ما هي اسباب الارق وعلاجه ؟، من في الأسئلة التي تثير التسأول لدى الكثير من الأشخاص، حيث يؤدي الأرق لـ عدم انتظام النوم وأحداث صعوبة في عملية النوم، كذلك الاستيقاظ باكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول اسباب الارق وعلاجه ، وبيان سبب اسباب الأرق وقلة النوم وعلاجه عبر العلاج المعرفي السلوكي وعلاجه بالأدوية، والحديث كذلك عن طرق تشخيص الأرق.


الأرق وقلة النوم

كثير من الناس يعانون من الأرق وقلة النوم، حيث يعرف الأرق على انه مرض مزمن يصيب الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من صعوبة في عملية النوم، أو يحصلون على نوم جيد بالرغم من عدد ساعات النوم الكافية، مما يؤثر سلبًا على أداء المريض خلال ساعات النهار، وأهم أعراض ذلك تتمثل بالشعور بعدم الارتياح تماما بعد النوم في الليل، والاستيقاظ في وقت مبكر، والعصبية والقلق، والتعب والنعاس خلال النهار، والصداع الذي ينجم عن التوتر. ومواجهة صعوبة في التركيز، والإكثار  من الحوادث والأخطاء.

اسباب الارق وعلاجه

اسباب الارق وعلاجه عديدة حيث يعتمد علاج الأرق على سبب وبالتالي محاولة علاج سبب، فعلى سبيل المثال إذا كان سبب هو القلق والتوتر، فإن القضاء على القلق والتوتر يمكن أن يساهم في علاج الأرق، وبشكل عام يعتمد علاج الأرق على نوعين من العلاج، إما العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج الدوائي، ومن المثير للاهتمام أن نذكر أن العلاج الثنائي في كلا الاتجاهين له نتائج، وفيما يأتي بيان لكلا العلاجين بالتفصيل:

علاج الأرق

اسباب الارق وعلاجه عديدة ويمكن علاج الأرق بعدة طرق، وفيما يلي تفصيل لذلك:

العلاج المعرفي السلوكي

هو جزء أساسي من العلاج، حيث يعتمد بشكل أساسي على تقنية النوم الصحي، وأهم النقاط التي يتضمنها هذا العلاج للحصول على نوم صحي والتخلص من الأرق سيتم ذكرها على النحو التالي:

  • يجب فقط الذهاب لـ الفراش عند الشعور بالنعس، ويجب تجنب النوم الإضافي عند الشعور بالارتياح.
  • تحديد جدول نوم ثابت، حيث يجب أن يكون النوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الوقت.
  • تجنب شرب المنشطات أو الكحول أو الدخان قبل النوم.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل أربع ساعات من وقت .
  • عدم متابعة التلفزيون قبل نصف ساعة من الذهاب لـ الفراش.
  • العمل على استعمال السرير فقط للنوم وعدم الأكل والدراسة على السرير.
  • إطفاء كافة الأضواء في الغرفة عند الذهاب للنوم والتخلص كذلك من أي إزعاج.

العلاج بالعقاقير

أهم الأدوية المسؤولة عن علاج الأرق وقلة النوم هي المسكنات والمنومات والميلاتونين، وفيما يأتي سيتم التحدث عن كل نوع من هذه الأدوية على النحو التالي:

  • المسكنات والمنومات: المسكنات والمنومات هي من أهم الأدوية المستخدمة في علاج الأرق، وعلى سبيل المثال تناول دواء بينزودابين، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن استخدامها كعلاج في بعض الحالات، وتجدر الإشارة لـ أن بعض هذه الأدوية يمكن أن يؤدي لـ الادمان إذا استخدمت بشكل غير صحيح أو بدون وصفة طبية.
  • الميلاتونين: الميلاتونين من افضل الأدوية المستخدمة لعلاج الأرق وقلة النوم، كما أنه يعمل كناقل كيميائي يحفز خلايا على بدء النوم، وقد أظهرت فعالية هذا الدواء في الحالات التي ينخفض فيها استهلاك الجسم الطبيعي للميلاتونين.

سبب اسباب الأرق

يعاني كثير من الأشخاص من الأرق بسبب سبب اسباب تختلف باختلاف أوضاعهم، ويمكن أن يكون سببه سبب اسباب عضوية أو نفسية، والحديث عن الأرق المزمن أكثر من الحاد، حيث يحدث الأرق الشديد عادة نتيجة الحوادث الطارئة، وأسباب الأرق وقلة النوم هي:

الممارسات الخاطئة ونمط الحياة

وتشمل ما يأتي:

  • اضطرابات الساعة البيولوجية: يتمثل ذلك بغير ساعات العمل، والضوضاء البيئية، والحرارة الشديدة أو الظروف الباردة الشديدة
  • الكافيين والنيكوتين: تسبب المنتجات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات المدعومة، والمنتجات المحتوية على ، مثل التبغ والأرغيلا اضطرابات في نظام النوم.
  • الشيخوخة: كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق من غيرهم.
  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي التعرض لحدث صادم في الحياة مثل وفاة أحد الوالدين أو فقدان الوظيفة أو المرض لـ الأرق، وكذلك الإجهاد الناجم عن الدراسة والعمل والظروف البدنية التي تؤدي لـ التفكير المفرط  قد تؤدي لـ صعوبة النوم.
  • عادات النوم السيئة: مثل استعمال السرير للاستلقاء أو متابعة التلفزيون وليس للنوم، واتباع نظام النوم غير المنتظم والنوم في بيئة غير مريحة.
  • تغير النوم مع التقدم في العمر: تختلف دورة النوم بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لذلك يبدأ الشخص في الشعور بالنعاس في وقت مبكر من الليل ويبدأ في الاستيقاظ في الصباح الباكر، بالإضافة لـ ما يرتبط به من انخفاض في معدل النوم العميق، مما يسهل الاستيقاظ عند سماع الأصوات وكما هو معروف يمكن أن يصاحب التقدم بالعمر معاناة من بعض الأمراض واستخدام الأدوية التي تساعد على النوم، وتجدر الإشارة لـ أن الشيخوخة ترتبط بدورها مع انخفاض النشاط وأخذ عدة قيلولات خلال النهار مما يؤدي لـ صعوبات في النوم في الليل.
  • شرب الكحول:  يسبب تناول الكحول الكثير من الاضطرابات التي تؤدي لـ الأرق على المدى الطويل، إذ يؤدي شربه لـ تعطيل دورة النوم العادية، بما في ذلك الاستيقاظ قبل الحصول على قسط كاف من النوم، والكحول يمكن أن تزيد من عدد التبول خلال الليل بسبب خصائصه مدر للبول.
  • الاعتماد على الكوكايين: يصاحب تعاطي الكوكايين الإدمان والأرق وفقدان المتعة، حيث أنّ الكوكايين يسبب التهيج وتعطل دورة النوم العادية.
  • استعمال المعدات الإلكترونية قبل النوم: أظهرت الكثير من الدراسات تأثير جهاز الضوء الإلكتروني على اضطراب على هرمون الميلاتونين وهو يلعب دورًا مهمًا في النوم، حيث يؤدي استعمال المعدات الإلكترونية في تقليل إفراز هذا الهرمون مما يؤدي لـ صعوبة في النوم.
  • الوجبات الدهنية قبل النوم: تسبب  الوجبات الدهنية قبل النوم عدم الراحة وتؤثر على القدرة على النوم، فضلا عن إمكانية أن تسبب الأطعمة الحارة حرقة المعدة وبالتالي تعطيل عملية النوم.

انقطاع الطمث

تعاني الكثير من النساء من الأرق خلال انقطاع الطمث، والمعروف أيضًا باسم انقطاع الطمث، بسبب الكثير من التغييرات المرتبطة بهذه المرحلة، بما في ذلك:

  • الهبات الساخنة: الهبات الساخنة والتعرق الليلي من الأعراض الشائعة التي قد تتعرض لها النساء خلال انقطاع الطمث، مما يؤدي لـ الأرق، بالإضافة لـ أن سببها زيادة نسبة الأدرينالين استجابة لانخفاض نسبة بعض لدى النساء، مما يؤدي لـ مما يؤدي لـ صعوبات في النوم والمعاناة من الأرق.
  • التغيرات الهرمونية: يصاحب انقطاع الطمث الكثير من التغيرات الهرمونية لدى النساء، بما في ذلك انخفاض هرمون الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي لـ عدد من التغييرات في نموذج الحياة والنوم، وتجدر الإشارة لـ أن البروجسترون هو أحد المحفزات الهرمونية للنوم، لذلك يؤدي انخفاضه لـ المعاناة من الأرق أيضًا.
  • الأدوية: قد تحتاج النساء لـ استعمال بعض الأدوية والمكملات الغذائية خلال انقطاع الطمث، والتي قد تكون مصحوبة بدورها بآثار جانبية، بما في ذلك الأرق.

تناول الادويه

يمكن أن يكون سبب الأرق استعمال بعض الأدوية، والأرق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لعدد من الأدوية، بما في ذلك:

  • مستقبلات ألفا: الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام هذه المجموعة تشمل الأرق والنعاس والتعب خلال النهار، فضلا عن تأثيرها مما يؤدي لـ انخفاض في مدة بعض مراحل النوم.
  • مثبطات مستقبلات بيتا: مثبطات مستقبلات بيتا تسبب صحوة متجددة خلال النوم، والكوابيس أيضًا، ويعتقد العلماء أن هذا التأثير ناتج عن نسبة صغيرة من الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم عملية النوم.
  • الأدوية الكورتيكوستيرويد: تسبب أدوية الكورتيكوستيرويد الأرق، وذلك بسبب هرمونات الغدة الكظرية التي هي المسؤولة عن تحفيز الجسم والدماغ.
    مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين: يمكن أن يؤدي استعمال هذه الأدوية لـ الأرق بسبب إمكانية زيادة البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي بدوره لـ تشنجات في الساق وآلام في العضلات والعظام والإسهال، بالإضافة لـ التسبب في السعال الجاف.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2: هذه الأدوية يمكن أن تسبب الأرق بسبب زيادة البوتاسيوم في وكذلك ظهور الأعراض المرتبطة بها.
  • مثبطات الكولينستراز: الكثير من الأعراض المرتبطة بهذه الأدوية يمكن أن تعطل القدرة على النوم مثل تشنجات الساق والغثيان والقيء، فضلا عن زيادة الأستيل كولين في الدماغ والجسم، وهو نوع من النواقل العصبية، مما يؤدي لـ تعطيل الوظائف اللارادية في الجسم، بما في ذلك الوظائف المعنية بالنوم.
  • الجلوكوزامين والمكملات كوندوريتين: استعمال الجلوكوزامين والمكملات كوندوريتين يرافقه ظهور عدد من الآثار الجانبية مثل الأرق والإسهال والصداع.
  • الستاتين: تسبب الستاتينات ألمًا في العضلات، مما قد يؤثر على قدرة الشخص على النوم ليلاً، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون هذا التعب شديدًا جدًا.
  • أدوية السرطان: الكثير من أدوية السرطان المعروفة باسم أدوية العلاج الكيميائي تسبب التعب والتعب خلال النهار، مما يؤدي لـ النوم خلال النهار والأرق ليلاً، وبعض الأدوية المستخدمة للتخفيف من الآثار الجانبية المرتبطة بعقاقير يمكن أن تؤدي أيضاً لـ التعب، مثل مضادات الغثيان، أو تؤدي لـ الأرق مباشرةً مثل أدوية الستيرويد، وكذلك القلق والإجهاد المرتبطان بالسرطان يمكن أن يؤديان أيضًا لـ الأرق.

الاضطرابات النفسية

الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤدي لـ معاناة الأرق ما يأتي:

  • الاضطراب ثنائي القطب: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب من الأرق وعدم القدرة على النوم خلال نوبات الاكتئاب والهوس، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن بعض اضطرابات النوم المرتبطة بالاختلافات الزمنية يمكن أن تحفز وتطور عدم انتظام ضربات القلب المرتبط بالاضطراب ثنائي القطب.
  • القلق النفسي: في حالة اضطراب القلق، قد يعاني المريض من قلق شديد لأكثر من 6 أشهر، مما يؤثر على حياته، وفي الواقع يزيد الأرق من حدة القلق النفسي، والقلق النفسي يؤدي لـ الأرق والكوابيس.
  • الاكتئاب: يرتبط الأرق بمعظم حالات الاكتئاب، ويعتقد العلماء أن الأرق ليس فقط من أعراض الاكتئاب، حيث أنّ الأرق والاكتئاب اضطرابان مختلفان، ولكنهما متداخلان، حيث يتطلب ذلك علاج مشكلة والأرق بالتوازي.
  • الرهاب ونوبات الذعر: قد يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق نتيجة نوبات الذعر التي تحدث في الليل، خاصة خلال النوم الخفيف والنوم العميق، ولكن بالنسبة لنوبات الذعر، من النادر أن تؤدي لـ اضطرابات في النوم ما لم ترتبط بحالة ملتصقة بالنوم مثل الخوف من الكوابيس.
  • الفصام: كثير من الناس الذين يعانون من الفصام لا يحصلون على ما يكفي من ساعات النوم، وخاصة في المراحل المبكرة من الفصام، ولكن في الأوقات بين النوبات ينام الشخص عادة بشكل افضل.

الاضطرابات العصبية

من الاضطرابات العصبية التي يمكن أن تؤدي لـ معاناة الأرق تأتي:

  • الصرع: الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع تساهم في المعاناة من الأرق بسبب تأثيرها المهدئ، حيث يمكن أن تؤدي لـ النعاس والنوم خلال النهار، ومما يؤدي بدوره لـ المعاناة من الأرق ليلاً، كما تحدث الكثير من النوبات العصبية المرتبطة بالصرع خلال المرحلة الثانية من النوم أو عند النعاس لـ صعوبة في النوم بعد نوبة عصبية بسبب ما قد يصاحبها من أعراض مثل الذعر، وفرط التنفس، وتجدر الإشارة لـ أن بعض محفزات نوبات الصرع  تسهم بدورها في المعاناة من الأرق أيضًا، ومن ناحية أخرى الأرق قد يكون من محفزات نوبات بسبب ارتباطه مع عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم.
  • مرض باركنسون: يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون أو شلل باركنسون من الأرق واضطرابات النوم المختلفة.
  • الخرف: يصاحب مرض الزهايمر أعراض موحدة تؤثر على قدرة الشخص على النوم، خاصة في الليل، مثل التهيج والارتباك، والمعروفة باسم متلازمة الغروب، وقد يحتاج الشخص المصاب بهذه الحالة لـ علاج ورعاية صحية مستمرة.
  • اضطرابات أخرى: هناك الكثير من الاضطرابات العصبية المختلفة التي يمكن أن تؤدي لـ الأرق، مثل الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي، والتي يمكن أن توقظ الشخص المصاب من النوم، وتجدر الإشارة لـ أن الأرق وقلة النوم قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعب والصداع، ومشاكل الرؤية والتي قد تشير لـ مشاكل صحية أخرى تتطلب زيارة الطبيب.

الحمل

تعاني معظم النساء من الأرق خلال الحمل، خاصةً خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل بسبب زيادة حجم الجنين، الجدير ذكره لـ أن معاناة النساء الحوامل من الأرق لا تؤثر على صحة الجنين، وهناك الكثير من العوامل المختلفة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن معاناة المرأة الحامل من الأرق ، وهي كما يأتي:

  • حرقة ملتصقة بالحمل.
  • تشنجات الساق.
  • النفسي.
  • التبول المتكرر.
  • التغيرات الهرمونية.
  • صعوبة في الحصول على وضعية مريحة بسبب حجم البطن.
  • زيادة تحفيز عمليات التمثيل الغذائي أو الأيض مما يؤدي لـ زيادة في درجة حرارة الجسم.

سبب اسباب صحيّة أخرى

اسباب الارق وعلاجه عديدة فهنالك سبب اسباب صحية أخرى غير التي تم ذكرها سابقًأ وتشمل ما يأتي:

التعب المزمن، متلازمة التعب المزمن، عدم نجاح القلب الاحتقاني، التهاب عضلة القلب، مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو، فرط نشاط الغدة الدرقية، التهاب المفاصل، أمراض الدماغ والحوادث الوعائية، وأمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، وسلس البول، ومتلازمة تململ الساقين، و، وحرقة المعدة، والاضطرابات الهرمونية قبل الحيض.

تشخيص الأرق

الأرق هو مرض عصابي، أي أنه مرض يدركه الشخص ويمكن أن يشتكي منه، مما يسهل تشخيص القلق بالأعراض التي يعاني منها المريض، والاختبارات التي يتم تشخيص كافة أنواع الأرق عليها، ومن الطرق المتبعة في تشخيص الأرق وقلة النوم ما يأتي:

  • الفحص البدني: إذا كان سبب الأرق غير معروف، فقد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للبحث عن علامات المشاكل الطبية التي قد تكون ملتصقة بالأرق، ويمكن إجراء فحص دم في بعض الأحيان للتحقق من وجود مشاكل في الغدة الدرقية أو حالات أخرى قد تكون ملتصقة بنقص النوم.
  • مراجعة نموذج النوم: بالإضافة لـ طرح أسئلة متعلقة بالنوم، يمكن أن يطلب ملء استبيان لتحديد طريقة نوم المريض وأوقات الشعور بالنعاس، قد يُطلب منك الاحتفاظ بسجل للنوم لمدة أسبوعين.
  • دراسة نوم المريض: إذا لم يكن الأرق واضحًا، أو إذا كان لدى المريض علامات على اضطرابات أخرى مثل انقطاع النفس خلال النوم أو متلازمة تململ الساقين، فقد يحتاج المريض حينئذ لـ قضاء ليلة في المركز الطبي، ويتم إجراء اختبارات لرصد وتسجيل الكثير من أنشطة الجسم خلال عملية نوم المريض، بما في ذلك موجات الدماغ والتنفس ومعدل ضربات القلب وحركات العين والجسم.

وختامًا، تمّ في هذا لمقال الحديث حول اسباب الارق وعلاجه عبر العلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالعقاقير معًا، حيث أنّ العلاج الثنائي يترتب عليه نتائج إيجابية، كذلك تمّ الحديث عن طرق تشخيص الأرق مما يساعد في تحديد حالة الأرق وأسبابها.

المراجع


  1. emedicine.medscape.com , , 11/14/2020

  2. medicinenet.com , , 11/14/2020

  3. medicalnewstoday.com , , 11/14/2020

  4. mayoclinic.org , , 11/14/2020

  5. sleepfoundation.org , , 11/14/2020

  6. vertavahealth.com , , 11/14/2020

  7. mayoclinic.org , , 11/14/2020

  8. sleepfoundation.org , , 11/14/2020

  9. healthline.com , , 11/14/2020

  10. aarp.org , , 11/14/2020

  11. healthline.com , , 11/14/2020

  12. webmd.com , , 11/14/2020

  13. helpguide.org , , 11/14/2020

  14. parkinsonsdisease.net , , 11/14/2020

  15. rscdiagnosticservices.com , , 11/14/2020

  16. helpguide.org , , 11/14/2020

  17. whattoexpect.com , , 11/14/2020

  18. sciencedirect.com , , 11/14/2020

  19. health.harvard.edu , , 11/14/2020

  20. mayoclinic.org , , 11/14/2020
السابق
يشغلني ويتردد في ذهني سؤال هو من المسؤول عن مكافحة المخدرات الفعل يتردد معطوف على الفعل يشغلني فتكون حالته الأعرابي للفعل يتردد
التالي
من يعوض غياب محمد هاني عن منتخب مصر أمام توجو؟

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.