افضل خافض حرارة للاطفال ونصائح لتقليل الحمى عند الأطفال

ما هو افضل خافض حرارة للاطفال  ؟، حيث لا تعد الحمى المرتفعة مرضًا في حد ذاتها، ولكنها تشير لـ أن الجسم يتعامل مع فيروسات تهاجم جهاز المناعة، ويمكن أن تكون درجة الحرارة المرتفعة من الأعراض المصاحبة لأمراض موحدة، لذلك يجب متابعة الطفل والذهاب لـ الطبيب إذا لزم الأمر، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك لـ التعريف بأسباب زيادة درجة الحرارة عند الأطفال، وطرق الحماية من زيادة درجات الحرارة عند الأطفال، وحالات زيادة درجة حرارة عند الأطفال التي تتطلب زيارة الطبيب

زيادة في درجة الحرارة عند الأطفال

تعتبر الحمى أو زيادة درجة الحرارة عند الأطفال من الأعراض وليس المرض في حد ذاته حيث تشير لـ أن الطفل يعاني من مرض سهل أو خفيف في معظم الحالات حيث يساعد الجسم على مكافحة العدوى وذلك لأن الحمى هي رد فعل الجسم الطبيعي والصحي للعدوى أو أي مرض انتهاء، سواء كانت خفيفة أو شديدة، ويمكن تعريف زيادة درجة الحرارة عند الأطفال على أنها زيادة في درجة حرارة جسم الطفل فوق المستوى الطبيعي، والذي يتميز بتباين طفيف، ولكن زيادة درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية تعتبر حمّى، وعلى الرغم من زيادة درجة حرارة الطفل، إلا أنه مخيف بعض الشيء، ولكن هذا الارتفاع لا يعتبر ضاراً ومن الضروري ملاحظة أي أعراض أخرى يعاني منها الطفل لتحديد مدى خطورة الحالة.

في هذا السياق يجب العلم أن زيادة درجة الحرارة عند الأطفال غالبًا ما يُعزى لـ سبب اسباب لا تشكل خطورة على معظمهم، ويمكن معالجتها والتحكم فيها في المنزل، حيث تعود درجة الحرارة لـ الحد الطبيعي بمجرد زوال العدوى أو الأسباب المختلفة للحمى تمامًا، وعلى الرغم من ذلك ستستمر الحمى. تأثيره بغض النظر عن العلاج، مما يعني أنّ زيادة درجة الحرارة سيستمر في مساره حتى يزول سبب سبب بالرغم من العلاج.

افضل خافض حرارة للاطفال

لا تتطلب درجة الحرارة المرتفعة عند الأطفال الأصحاء بالضرورة علاجًا دوائيًا، حيث إن خفض درجة الحرارة عند الأطفال لا يساعد في التخلص من سبب الحمى بشكل أسرع، ولكن النقطة الإيجابية الوحيدة في خفض درجة الحرارة في الأطفال. الأطفال هو أنه يساعدهم على الشعور بالراحة والتحسن، ويمكن القيام بذلك عبر استعمال خافضات الحرارة، حيث يتم تحديد الجرعة من قبل أو باتباع تعليمات الجرعة الموجودة على عبوة الدواء، حيث إن إعطاء الطفل كمية أقل من الدواء أو عدم تكرار الدواء في الوقت المطلوب قد يجعل الدواء غير فعال، ويعتبر استعمال هذه الأدوية آمنًا وآمنًا، إلا أن استخدامها بجرعات واسعة أو يؤدي بشكل متكرر لـ تناول جرعة زائدة، ويتضمن افضل خافض حرارة للاطفال ما يلي:

تابع أيضًا:

افضل خافض للحرارة من الباراسيتامول للأطفال

يعتبر الباراسيتامول من أكثر المواد المستخدمة في خفض الحمى، كما أنه يعتبر من أكثر المواد أمانًا وخاصة للأطفال، ولا يزال خيار الأطباء الأول لعلاج الحمى، ويمكن استعمال هذه المادة بأشكالها الطبية المختلفة كقطرات للرضع وشراب للأطفال بالإضافة لوجود تحاميل وريدية، ومن افضل الأدوية الخافضة للحرارة  التي تعتمد على الباراسيتامول ما يلي:

• دواء سيتال، يتم تحديد الجرعة حسب وزن الطفل، وتكون الجرعة بشكل عام من 10 لـ 15 مجم لكل كيلوجرام من وزن ، أو ربع وزن الطفل دفعة واحدة بمعدل مرة كل 6 ساعات، أو ثلاث لـ أربع مرات في اليوم منذ سن الشهرين.
• شراب وقطرات بانادول للاطفال والرضع، يتم استعمالها مثل دواء سيتال.
• شراب أكامول.
• شراب بارامول.
• شراب تايلول.
• التحاميل مثل: بارامول، أوتومول، فيبرامول.

يعمل الباراسيتامول على تسكين التعب وتقليل الحرارة عبر تأثيره على منطقة ما تحت المهاد أو الوطاء، ويختلف تركيز هذا الدواء الخافض للحرارة للأطفال باختلاف العمر، ونجد المحلول الوريدي المستخدم في يمكن شراء أدوية زيادة درجة الحرارة، وأدوية الباراسيتامول بدون وصفة طبية قدر الإمكان، واستشارة الصيدلي بخصوص التركيز والجرعة، ويجب تخزين الدواء في مكان محمي من أشعة الشمس والرطوبة والأطفال، وتعد الآثار الجانبية لهذا الدواء نادرة، بما في ذلك ظهور آثار حساسية للباراسيتامول، ولكن هذا الدواء يمكن أن يكون سامًا عند الإفراط في استخدامه ويتجاوز جرعة 60 ملغ لكل شخص وزن كيلوغرام واحد من يومين لـ أسبوع.

افضل خافض للحرارة من الإيبوبروفين للأطفال

يعتبر الإيبوبروفين أسرع عقار خافض للحرارة للأطفال من سن 6 أشهر، وهذا الدواء هو الخيار الثاني بعد الباراسيتامول في علاج الحمى خاصة عندما تتجاوز درجة الحرارة 38.5 درجة مئوية، ويعمل الإيبوبروفين على علاج الحمى عبر التأثير الرجعي على إنتاج كوكس 2 والذي ينتج بدوره البروستاجلاندين المسؤول عن زيادة درجة حرارة الجسم، ومن الأفضل الحصول على المشورة الطبية عند تناوله، واستخدام هذا الدواء عند الرّضع بالرغم من توفره بدون وصفة طبية في شكل:

• شراب: إيزوفين، نيوروفين، تروسين، ترافين، ويتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب المعالج وهي عادة:

• من 6 لـ 11 شهرًا: 2.5 مل ثلاث لـ أربع مرات يوميًا.
• من 1 لـ 3 سنوات: 5 مل ثلاث مرات في اليوم.
• من 4 لـ 6 سنوات: 7.5 مل ثلاث مرات في اليوم.
• من 7 لـ 9 سنوات: 10 مل ثلاث مرات في اليوم.
• من 10 لـ 11 سنة: 15 مل ثلاث مرات في اليوم.

• التحاميل: تحاميل 60 مجم و 125 مجم كل 6 ساعات حسب وزن الطفل، ومنها تحاميل ترافين، ونيوروفين.

ومن الجدير بالذكر لـ أنه يجب تخزين الأدوية التي تحتوي على الإيبوبروفين في مكان جاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وفي متناول الأطفال، ويجب استشارة الطبيب قبل إعطائها للأطفال دون سن 6 أشهر، وتتضمن الآثار الجانبية لأدوية الإيبوبروفين ما يلي:

• مشاكل في مثل عسر الهضم أو الإمساك أو الإسهال.
• الام المعدة.
• أعراض حساسية الإيبوبروفين مثل: ضيق في التنفس ، وطفح جلدي ، وانتفاخ الوجه.
• استفراغ و غثيان.
• فقدان الشهية.
• غازات المعدة

تابع أيضًا:

افضل خافض للحرارة من الفولترين للأطفال

تعد أدوية الفولترين أحد أكثر المواد فعالية في خفض الحمى، وهو عقار مضاد للالتهابات مثل الإيبوبروفين الذي يعالج الحمى والألم عبر إيقاف إنتاج ما يسمى بالبروستاغلاندين الذي يسبب زيادة درجة الحرارة، والتحاميل هي أكثر الأدوية الخافضة للحرارة فعالية للأطفال في علاج الحمى، وذلك لسرعة مفعولها في الجسم، بالإضافة لـ التحاميل التي تحتوي على الباراسيتامول و ايبوبروفين، وتتضمن تحاميل فولترين ما يلي:

• تحاميل دولفين: يعطى دولفين بتركيز 12.5 مجم للأطفال من سن سنة من 12 كجم لـ 25 كجم ، ويعطى دولفين بتركيز 25 مجم من 25 لـ 50 كجم مرة واحدة كل 8 ساعات.
• تحاميل ديكلوفين: تُعطى بنفس طريقة الدولفين.
• تحاميل فولتارين وتحاميل روفيناك: نفس جرعة تحاميل دولفين.

ومن الجدير بالذكر أنّه ينصح باستخدام تحاميل ديكلوفيناك للأطفال في عمر أقل من عام، ويمكن استشارة الطبيب إذا تم استخدامها في حال كان سن الطفل أكثر 6 أشهر، ويستخدم ديكلوفيناك لتقليل الحمى عند الأطفال تحت إشراف الطبيب المعالج، حيث أن هذه المادة معروفة بمضادات الالتهاب ومسكنات الآلام مثل والتهاب اللوزتين، لذلك يفضل عدم استعمال تحاميل دولفين وفولتارين روفيناك واستبدالها بالباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وتتضمن الآثار الجانبية للديكلوفيناك ما يلي:

• نقص خلايا الدم البيضاء.
• جفاف.
• الأرق.
• أعراض الحساسية: ، تقشر الجلد، التهاب جلد ، ألم صدري وطفح جلدي.
• التهاب القرنية.
• الغثيان.
• ألم في البطن.
• احتباس الماء.
• قلة الصفيحات.
• آلام المعدة.
• التهاب الكبد.
• التهاب رئوي.
• بركان.
• الإسهال أو الإمساك.
• الحساسية للضوء.
• صداع.
• الفشل الكلوي.
• انتفاخ.

وفي الواقع يعد استعمال خافضات الحرارة ضروريًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في القلب أو الدماغ أو الرئتين أو الأعصاب، أو الذين لديهم تاريخ صحي يتضمن نوبات بعد ظهورها الحمى، لأن خافضات الحرارة تقلل الضغط على الجسم بسبب زيادة درجة الحرارة. وتجدر الإشارة لـ أنه من الممكن إعطاء الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين للرضع كإجراء وقائي للوقاية من الإصابة بالحمى بعد تلقي التطعيمات، ولكن هذا نادر الحدوث، ومن الجدير بالذكر بضرورة استعمال الأدوية التي تحتوي على الأسبرين للأطفال لتقليل الحمى، لأنّ ذلك قد يؤدي لـ الإصابة بمتلازمة راي، والتي يمكن أن تؤدي لـ الوفاة، بسبب تفاعلها مع أنواع موحدة من العدوى الفيروسية، مثل: والجدري المائي، لأن العدوى التي تسبب الحمى لدى الإنسان غالبًا ما تكون فيروسية، فهي هي الأكثر شيوعًا، وأحيانًا تكون العدوى بكتيرية، لذلك يتم استعمال المضادات الحيوية فقط في علاج هذا النوع من العدوى دون الإصابة بعدوى فيروسية، لأن المضادات الحيوية لا يمكنها التخلص من الفيروس المسبب للعدوى، كما أنه من المهم عدم المبالغة في إعطاء المسكنات الحرارية للطفل، حيث يؤثر ذلك على نخاع العظم الذي ينتج خلايا الدم البيضاء والحمراء مما يؤدي لـ نقصها.

تابع أيضًا:

نصائح لتقليل الحمى عند الأطفال

يهدف خفض درجة الحرارة عند الأطفال لـ جعل الطفل مرتاحًا عند الإصابة بالحمى ، ومن المفيد اتباع بعض النصائح التي تشمل ما يلي:

• الحفاظ على درجة حرارة الغرفة حوالي 21-23 درجة مئوية
• لا تجبر الطفل على الأكل إذا كان لا يرغب ذلك.
• يجب أن يرتدي الطفل ملابس قطنية خفيفة ولا يرتدي ملابس زائدة لأن ذلك يزيد من درجة حرارة الطفل.
• قم بتغطية الطفل ببطانية خفيفة عندما يكون لديه قشعريرة ، وقم بإزالته عند التخلص.
• شجع الطفل على شرب كميات كافية من السوائل لتقليل خطر الإصابة بالجفاف، حيث أن زيادة درجة الحرارة يزيد من خطر الإصابة بالجفاف عند الطفل.
• جعل الطفل يأخذ قسط كافٍ من الراحة أو ، حيث يعاني معظم الأطفال من التعب والألم عندما ترتفع درجة حرارة أجسامهم، ومن الضروري عدم إجبارهم على النوم أو الاسترخاء، وعدم السماح للطفل بممارسة أنشطة موحدة أو الذهاب لـ المدرسة إلا بعد زوال درجة الحرارة وعودتها لـ طبيعتها.
• تجربة مسح جبين الطفل للمساعدة في خفض درجة حرارته، وذلك باستخدام منديل ورقي مبلل بقليل من الماء الفاتر.
• السماح للطفل بالاستحمام بماء فاتر، حيث يساعد ذلك على خفض درجة الحرارة مع إصرار الحرص على عدم استعمال الماء البارد، لأن الماء البارد يجعل جسم الطفل يصاب بالارتجاف؛ مما يؤدي بدوره لـ زيادة درجة الحرارة الداخلية للجسم، حيث ينصح بأخذ حمام بماء الماء يكون له درجة حرارة جيدة ولا يسبب إزعاج للطفل، حيث يساعد على إرخاء الجسم الطفل وخفض درجة حرارته، ويجب مراقبة الطفل في الحوض وعدم تركه بمفرده.
• وضع كمادات الماء الدافئ تحت الذراعين والفخذين حيث تساعد هذه الطريقة على خفض درجة الحرارة والحمى، حيث أنها من تقنيات الإسعافات الأولية التي تستخدم عادة لتقليل زيادة درجة الحرارة أو زيادة الحرارة، وغالبًا ما يتم استخدامها في حالة زيادة درجة حرارة الجسم الناتجة عن التعرض لأسباب خارجية، مثل: البقاء في الهواء الطلق في درجات حرارة عالية لفترات طويلة أو ممارسة الرياضة، ويجب توخي الحذر عند عدم استعمال الكمادات الثلج، حيث تعتبر المياه الباردة كافية لتحقيق الغرض المطلوب، وتجدر الإشارة لـ أن الحمى قد تعود عند إزالة هذه الكمادات.

تابع أيضًا:

العلاجات المنزلية

هناك الكثير من الطرق والنصائح التي يمكنك اتباعها لخفض درجات حرارة الأطفال، بما في ذلك ما يلي:

• الطعام والشراب: يجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف. يتسبب زيادة درجة حرارة الجسم في فقدان الأطفال للسوائل بشكل أسرع ، ولكن يجب تجنب السوائل التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك المشروبات الغازية والشاي، لأنه يؤدي لـ تفاقم الجفاف عبر زيادة التبول ، وإذا كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال، يجب استشارة الطبيب إذا كان يجب تناول محلول يحتوي على إلكتروليت مصمم خصيصًا للأطفال وتجنب السكريات المضافة؛ وبما أن هذا يزيد من الإسهال يُسمح للطفل أن يأكل ما يشاء، ولكن لا ينبغي إجباره على تناول أي شيء.
• أخذ قسطًا من الراحة: تأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة وأنه ليس من الضروري البقاء في السرير طوال اليوم، ومن الأفضل عدم إرسال الطفل لـ المدرسة أو الرعاية النهارية خلال الإصابة، ويقول الكثير من الأطباء إنه من الآمن إرسال الأطفال في المدارس بعد 24 ساعة من عودة درجة الحرارة لـ طبيعتها.
• وضع قدم الطفل في ماء بارد: يمكن وضع قدم الطفل في ماء بارد مع ثلج لمدة 20 دقيقة، ويمكن إضافة قطرات من زيت النعناع للحصول على تبريد إضافي.
• ماء جوز الهند: يحتوي ماء جوز الهند على فيتامينات ومعادن تساعد الجسم على استعادة النشاط وترطيبه، وبالتالي خفض درجة حرارته.
• النعناع: يحتوي النعناع على مادة الميثينول التي تتميز بخصائص التبريد، ويمكن تحضير شاي الساخن للطفل ، وبشربه يجعله أكثر دفئًا، مما يجعله يتعرق أكثر، وبالتالي يبرد الجسم.
• الأطعمة المرطبة: هي الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء، مثل مثل: البطيخ والشمام والفراولة والخضروات مثل: الكرفس والخيار والقرنبيط.
• الصبار: يمكن استخدامه لتبريد الجسم عبر دهنه مباشرة على الجلد أو إضافته لـ كوب من الماء. خلال شربه.
• الحليب: يحسّن الحليب عمليات التمثيل الغذائي ويبرد الجسم، ويتميز الحليب بمحتواه من البروبيوتيك والمعادن والفيتامينات التي تساعد على استعادة نشاط الجسم.
• الحلبة: يساعد مشروب الحلبة في جعل الجسم يتعرق ، مما يبرد الجسم.
• الفلفل الحار: تناول الفلفل الحار يساعد على تبريد الجسم، ويرسل إشارات لـ الدماغ بأن الجسم ساخن مما يسبب التعرق، وبالتالي تبريد الجسم.

تابع أيضًا:

سبب اسباب زيادة درجة الحرارة عند الأطفال

تنجم معظم حالات هذه العدوى عن التعرض للعدوى ، وتتسبب الفيروسات في حدوث التهابات أكثر بعشر مرات من البكتيريا، ويمكن أن تسببها مئات الجراثيم، ومن بين الأسباب التي يمكن أن تؤدي لـ زيادة في العدوى ما يلي:

• عدوى فيروسية: نزلات البرد والإنفلونزا هي سبب الأكثر شيوعًا للحمى، والتي قد تكون العَرَض الوحيد خلال الـ 24 ساعة الأولى، وذلك لأن ظهور الأعراض الفيروسية، مثل سيلان الأنف والسعال، غالبًا ما يتأخر.
• الالتهابات البكتيرية: عدوى المسالك البولية هي سبب الأكثر شيوعًا للحمى عند الفتيات ، والتهاب الحلق سبب شائع للحمى غير المبررة.
• التهابات الجيوب الأنفية: تحدث هذه المشكلة بسبب نزلات البرد ومن أهم أعراضها عودة الحمى بعد أيام قليلة.
• الحمى بعد التطعيم: تبدأ درجة الحرارة المرتفعة بعد أخذ معظم اللقاحات خلال 12 ساعة ويمكن أن تستمر لمدة يومين لـ ثلاثة أيام، وهو أمر طبيعي وآمن ، ويشير لـ أن اللقاح يعمل.
• التهاب السحايا: وهو عدوى بكتيرية تصيب الغشاء الذي يغطي النخاع الشوكي و، وتشمل أعراضه تصلب الرقبة والصداع والارتباك وهو مرض خطير يتطلب علاجًا فوريًا.
• الضمادات المفرطة: قد يصاب الأطفال – وخاصة الأطفال حديثي الولادة بالحمى إذا ارتدوا الكثير من الملابس أو كانوا في بيئة دافئة؛ نظرًا لأنها لا تنظم درجة حرارة الجسم ، كما يفعل الأطفال الأكبر سنًا، ولكن نظرًا لأن زيادة درجة الحرارة عند الأطفال حديثي الولادة يشير لـ وجود عدوى شديدة الخطورة ، يجب عليك مراجعة الطبيب.
• التسنين: بالرغم من أن التسنين يمكن أن يسبب زيادة طفيفة في درجة الحرارة، إلا أن هذا ليس سبب وراء تجاوزها 37.8 درجة مئوية.

تابع أيضًا:

الحماية من زيادة درجات الحرارة عند الأطفال

يمكن تجنب زيادة درجة حرارة الطفل عبر تقليل التعرض للأمراض المعدية باتباع النصائح التالية:

• اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون وعلم الأطفال أن يفعلوا الشيء نفسه خاصة بعد الأكل، أو بعد استعمال المرحاض، أو بعد التواصل المباشر مع شخص مصاب بالحمى، وبعد لمس الحيوانات و خلال السفر في وسائل النقل العام يجب تنظيف اليدين بالماء والصابون، أو تعقيمها بالكحول.
• تجنب لمس الأنف أو الفم أو العينين. لأن هذه هي الطرق الرئيسية التي يمكن للفيروسات والبكتيريا أن تدخل بها الجسم وتسبب العدوى.
• يجب تغطية الفم عند وأنفك عند العطس.
• يجب أيضًا الابتعاد عن الآخرين عند العطس أو السعال.
• تجنب مشاركة الأكواب وزجاجات المياه والأواني مع الأطفال.

أمور يجب تجنبها عند خفض درجة حرارة الجسم

يخشى الكثير من الناس زيادة درجة الحرارة. وبالتالي، يمكن أن يرتكبوا أخطاء شديدة الخطورة في محاولاتهم للحد من ذلك، ومن الأشياء التي يجب تجنبها عند محاولة خفض درجة حرارة الجسم ما يلي:

• يعد دهن الجسم بالكحول من الطرق القديمة لخفض درجة الحرارة، يتم فرك الجسم بالكحول لتقليل درجة الحرارة، وهذه الطريقة سيئة للغاية وغير فعالة كما يعتقد، لأن هذه الطريقة تسبب التسمم الكحولي.
• الاستحمام في الماء البارد والثلج، حيث أنّ الاستحمام بالماء البارد يجعل الجسم يرتجف، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجسم الداخلية، مما قد يجعل الحالة أسوأ.
• مضاعفة الدواء، أو تناول الكثير من الأدوية التي تقلل من الحمى، أو تناول نوعين مختلفين في نفس الوقت، كلها أمور شديدة الخطورة؛ تضر بدورها بالأعضاء الداخلية، لذلك يجب عدم تناول جرعات زائدة من أدوية الحمى، ويجب الانتباه لـ مكونات الأدوية المختلفة التي تُعطى للأطفال، ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على خافض للحرارة لتجنب إعطائه دواء إضافي يسبب الضرر.

تابع أيضًا:

حالات زيادة درجة حرارة الجسم تتطلب زيارة الطبيب

زيادة درجة الحرارة عادة لا يبني خطورة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون سببًا لحالات شديدة الخطورة تتطلب زيارة الطبيب سواء في حالة الأطفال أو البالغين. فيما يلي بعض الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب حسب الفئة العمرية:

• الرضع، تعتبر الحمى الشديدة غير المبررة مصدر قلق أكبر عند الرضع والأطفال من البالغين. لذلك لا بد من استشارة الطبيب في الحالات التالية:

• إذا كان الطفل يبلغ من العمر 3 أشهر ودرجة حرارة المستقيم 38 درجة مئوية أو أكثر.
• إذا كان عمر الرضيع بين 3 و 6 أشهر ودرجة حرارة المستقيم أعلى من 38.9 درجة مئوية.
• إذا كان عمر الرضيع بين 6 و 24 شهرًا ، وكانت درجة حرارة المستقيم أعلى من 38.9 درجة مئوية، واستمر أكثر من يوم دون أي أعراض أخرى.

• بالنسبة للأطفال، يجب مراجعة الطبيب عند إصابة الطفل بالحمى في الحالات التالية:

• إذا كان الطفل يعاني من اضطراب أو تهيج وتقيأ بشكل متكرر أو يعاني من صداع أو ألم شديد في المعدة أو لديه أعراض أخرى تسبب انزعاجًا شديدًا.
• إذا كان الطفل يعاني من حمى استمرت أكثر من ثلاثة أيام. يعاني من مشاكل في جهاز أو أمراض موجودة مسبقًا.
• أصيب الطفل بالحمى بعد تركه في سيارة ساخنة.
• يشعر الطفل عمومًا بالضعف وقلة التواصل بالعين مع الآخرين.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هو افضل خافض حرارة للاطفال ؟، وتمّ التطرق كذلك لـ التعريف بأسباب زيادة درجة الحرارة عند الأطفال، وطرق الحماية من زيادة درجات الحرارة عند الأطفال، وحالات زيادة درجة حرارة عند الأطفال التي تتطلب زيارة الطبيب

المراجع

1. 
   patient.info , , 1/11/2020
2. 
   healthlinkbc.ca , , 1/11/2020
3. 
   healthdirect.gov.au , , 1/11/2020
4. 
   familydoctor.org , , 1/11/2020
5. 
   uptodate.com , , 1/11/2020
6. 
   rch.org.au , , 1/11/2020
7. 
   stanfordchildrens.org , , 1/11/2020
8. 
   verywellhealth.com , , 1/11/2020
9. 
   msdmanuals.com , , 1/11/2020