والذكر المطلق هو ما يكون في توقيت أو أحوال أو أماكن موحدة. فهل هذا الكلام صحيح والدة باطل، لأن افضل الأعمال وأحب الأشياء لـ الله تعالى هو الذكر. ولهذا كان الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يدعونا لـ ذكر الله تعالى باستمرار. الاستغفار، والحمد لله، والتكبير، والحمد لله، والثناء عليه، والدعاء، ونحو ذلك. أذكار متعددة مثل.
والذكر المطلق هو ما يكون في توقيت أو أحوال أو أماكن موحدة.
والذكر المطلق هو ما يكون في توقيت أو أحوال أو أماكن موحدة. الوصف خاطئوذلك لأن الذكر المطلق ليس هو الموجود في توقيت أو أحوال أو أماكن موحدة، وهذا التعريف خاص بالأذكار المحدودة، مثل الذكر المتعلق بعبادات موحدة، مثل صلاة الاستفتاح. أو مثل أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج أو العمرة. مثل الأدعية التي يستحب أداؤها بعد الإفطار في رمضان. لأن الصلاة تعتبر نوعاً من الذكر.
وهناك أيضًا أنواع متعددة من الأذكار المقيدة، مثل الذكر بعد الصلاة، والذكر عند الدخول والخروج من المسجد، وذكر النوم، وذكر الخروج من المنزل والعودة لـ المنزل، وذكر السفر؛ والذكر المطلق هو: على سيدنا محمد (ص) لا إله إلا الله محمد رسول الله. هولاكا تعني “لا حول ولا قوة إلا بالله”، والحمد يعني “حمد الله، وله الحمد، وحمد الله العظيم”.
أنظر أيضا:
ما هو فضل الذكر؟
إن الذكر والعبادة أحب لـ الله عز وجل، ولذلك فإن للذكر فضائل عظيمة وعبر عنها بما يلي:
- يقول الله تعالى أن الذكر ينجي الناس من النار: “أشهد أني غفرت لهم”. وفي هذه الآية أشهد الله تعالى الملائكة استغفاره لمن ذكره وسأله. ليتم المسامحة.
- وتحيط الملائكة بالمستغفرين جزاءً لهم وتكريمًا. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تحدث: «ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وحفتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله ما عنده “.
- إن صحبة الذاكرين الله عز وجل من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم: “واصبر نفسك مع الذين يصلون ربهم بالغداة والعشي”.
- ذكر الشيطان يطرد بدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن يطرد الشياطين بذكر الله. تحدث صلى الله عليه وسلم: فإذا مضت ساعة من الطعام فاتركهم، وأغلق بابك، واذكر اسم الله، وأطفئ مصباحك، واذكر اسم الله، واربط نفسك قم، غطِّ وعاءك وادعُه، وإذا قدمت شيئًا فاذكر اسم الله عليه».
مكانة الرجال عند الله
يعتبر الذكر من أسعد الأعمال عند الله تعالى وأحبها، وبه ترتفع درجات عباده. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث: «ألا أخبرك؟» هل أنت افضل عمل عملت لنفسك، وأزكى عند سلطانك، وأرفع الدرجات، وخير لك من إعطاء الورق والذهب، وخير لك من أن تلقى عدوك وتهاجمه؟ «اضرب رقابهم وضرب رقابهم في ذكر الله تعالى».
بعد كل شيء، نحن نعلم أن هذا البيان موجود. والذكر المطلق هو ما يكون في توقيت أو أحوال أو أماكن موحدة. فهذا خطأ لأن الذكر المطلق هو ذكر لا يقتصر على زمان أو مكان أو حال موحدة، كالصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
