ست مشاكل تقرأ ببطء سواء كانت نفسية أو فسيولوجية ، فلها عواقب وأسباب متعددة ، لذلك يجب معرفتها وفهمها ومعالجتها. القراءة هي إحدى طرق التواصل والتعلم اللغوي ، وعُسر القراءة هو نوع شائع من صعوبات التعلم. سنناقش في هذه المقالة شرحًا لهذه المشكلات ، وتحديدًا الطرق المستخدمة لمعالجتها لتحسين مستوى القراءة والقراءة البطيئة.
ست مشاكل للقراءة البطيئة
المشاكل الست للقراءة البطيئة هي: القراءة كلمة بكلمة ، عدم التركيز ، الصوت الداخلي ، نقص المفردات ، الحركة البطيئة ، الانسحاب أو الانحدار.. وهي مقسمة أيضًا لـ محورين رئيسيين يعتبران سبب الأول لبطء القراءة: مشاكل القراءة ومشكلات الموارد.
شرح ست مشاكل للقراءة البطيئة
هناك الكثير من العوائق التي تسبب مشاكل القراءة البطيئة لمجموعة عدد ضخم من الناس. فيما يلي نستعرض بإيجاز هذه القضايا الست:
- قراءة بصوت عال: لذا فإن الصوت الداخلي من أهم وأكبر معوقات التنمية ، لذلك من الضروري محاولة التغلب عليه. اقترح أستاذ الذاكرة ومؤلف كتاب القراءة السريعة توني بوزان أن حضور صعوبة هذا الموضوع يمكن أن يتم عبر تقليل المشكلة بين الوعي واللاوعي ، حيث يعني ذلك تقليل الاعتماد عليه.
- استعمال لغة الإشارة بأصابع اليد خلال القراءة: لا يعني أنه يتم استخدامه للعرض ؛ على العكس من ذلك ، فإن طريقة استعمال الأصابع في التتبع تكفي لتفويت بعض الكلمات. الحل هو استعمال قلم رصاص أو مؤشر.
- نعيد القراءة أو التصحيح: بسبب الخوف من التغيب والاستيعاب. يشير هذا لـ نقص الثقة بالنفس مما يؤدي لـ بطء القراءة. تعتبر هذه المشكلة واحدة من أكبر المشاكل وأكثرها شيوعًا في العالم. لذلك علينا أن نقف أمامه بجدية ونتخلص من أغلبهم. من وجهة نظر توني بوزان ، قد يكون الحل هو الاستمرار في القراءة دون العودة لأي سبب من الأسباب. كما يؤمن بضرورة الاستمرار في زيادة السرعة باستمرار.
- حواجز التعلم: عبر تغيير الحروف لبعض القراء ، حيث أن نسبة عدد ضخم من الأطفال يعانون من هذه المشكلة. العلاج هنا هو أولاً استعمال الدليل المرئي وثانياً زيادة السرعة تدريجياً.
- فرط النشاط وفقدان التركيزيهدف بعض القراء هنا لـ زيادة السرعة على حساب الفهم والفهم. ويفترض وجود توازن بين السرعة والامتصاص لتحقيق النتيجة المرجوة. يسبب صعوبة في الكلام ، وفقدان الاهتمام ، والارتباك ، وسوء التنظيم. من أجل معالجة هذه المشكلة ، يُفترض أنه يجب أخذ استراحة للقراءة من نصف ساعة لـ ساعة ، كما يلزم بذل جهد متجدد لتحفيز الذات. بالإضافة لـ الحفاظ على التعليم ، استخدم الأدلة المرئية لدعم التركيز العقلي.
- قراءة عشوائية وعديمة الهدف: يسبب الملل ويبطئ سرعة القراءة ويؤثر عليها.
شرح مصادر القراءة
من المشكلات التي تمنع القراءة ، وهي إحدى المشكلات الست المتعلقة بالقراءة البطيئة ، قراءة الموارد ، لذلك من الضروري لفت الانتباه لـ أهم هذه الموارد التي تستند إليها فكرة الحل:
- الموارد المضللة من الإيماءات الغامضة والبرمجة الذاتية المزعجة التي ليست أساس هذه المشكلة. حيث يخدع بعض الناس أنفسهم ليصبحوا غير أذكياء أو كبار السن … وغيرهم. هذه الكلمات لها تأثير مباشر على العقل الباطن ، حيث يتم تفسير رد الفعل بشكل سلبي.
- ومجموعة الأعمال المتراكمة التي لها تأثير كبير على سرعة القراءة. ومن أمثلة هذه المشكلات عدم الراحة المستمر والتوتر والقلق والإلهاء ، وكذلك المشكلات التي يواجهها الطالب في المدرسة.
- ينتج عن صعوبة المفردات وتعقيد بعض الجمل بسبب الموارد المنطقية والموضوعية وجهود الشخص لفهمها وفهمها.
- الموارد التقنية التي تؤثر على القارئ والسبب في ذلك هو قلة الوعي بأهميتها.
- الموارد الصحية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بصحة الشخص ويمكن أن تتداخل مع إتمام القراءة. تشمل الأمثلة مشاكل القرص والتهاب المفاصل. يمكن التغلب على هذه المشكلات بالأدوية وقراءة القراءة والتمارين الرياضية بدون تمارين شاقة. أيضًا ، عند القراءة ، يجب أن تكون القدم ملامسة للأرض تمامًا ويجب تقويم الظهر خلال القراءة وإرخاء العضلات. لا بأس باستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا:
لديه صعوبة في القراءة
تعد المشكلات الست للقراءة البطيئة إحدى الصعوبات التي يواجهها بعض الطلاب لأنهم غير قادرين على فهم الحروف المنطوقة وأشكالها أو رموزها. ربما يكون لهذه الصعوبات عدة سبب اسباب ، مثل:
- عامل وراثيأكدت دراسة 400 توأم وجود سبب وراثي يسبب صعوبة في القراءة. وأكد أن عشرين بالمائة من العائلات لديها هذا الجين الجيني.
- ظروف عائلية: لعل سبب الأكبر لهذه الظروف الأسرية التي تؤدي لـ صعوبة القراءة هو اللامبالاة بالعمل وزيادة عدد أفراد الأسرة وبالتالي الفقر الناتج عن الوضع الاقتصادي الصعب للأسرة. أيضا ، النزاعات المحتملة بين أفراد الأسرة.
- قصور حسيمراحل تطور الفرد منذ الطفولة هي النمو العقلي والشخصي والحسي. غالبًا ما يكون الضعف الحسي في المرحلة المبكرة سببًا للصعوبة التي لا يمكن تعويضها لاحقًا.
العوامل التي تزيد من سرعة القراءة
هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسهم في تحسين مستوى القراءة أو استكشاف أخطاء القراءة البطيئة وإصلاحها وبالتالي صعوبة القراءة ، بما في ذلك:
- يحتاج كل قارئ لـ قاموس لغة خاص للتأكد من فهمه لما سيقرأه بسرعة وبشكل شامل.
- حاول فحص العينين بشكل دوري لأن أي أعراض قد تؤثر عليهم ستؤثر سلبًا على سرعة القراءة. يجب توسيع العيون ليس فقط لقراءة الكلمات ولكن أيضًا لقراءة الجمل.
- على الأفكار الرئيسية والكلمات الرئيسية.
- اضبط معدل القراءة كماًا لصعوبة القراءة والغرض منها.
- الكتابة بخط واضح ومقروء.
- ودائما حدد الهدف والهدف المنشود قبل أن تبدأ القراءة.
نتيجة لذلك ، نأمل أن نتمكن من الإجابة على سؤال. ست مشاكل للقراءة البطيئة . لأننا نعلم أن القراءة هي الحياة ، والروح والعقل يتغذيان معًا ، وأي مشكلة نواجهها ، يمكن أن تكون سببًا لنا للتوقف والابتعاد عن التقدم والاستمرارية. لهذا سبب يجب أن نحل كل المشاكل التي نواجهها ، ويجب ألا نقتلعها ونتركها تمنع العقل من الرضاعة.
مراجع
kutub-pdf.net ، 10/4/2021
