السيرش في مجال السيرش ، وغالباً ما يتم إجراؤه لطلبة المدارس ، لأن الدولة في حاجة ماسة لـ جهود أبنائها للمساعدة في التصعيد والتغلب على كافة الأزمات والمحن التي تهدد استقرارها وأمنها ؛ للوطن ذات قيمة عليا في قلوبنا وقيمنا ودين الإسلام الحنيف. الانتماء للوطن الأم ، ليس بترديد الشعارات دون الشعور بمعناها ونواياها السامية ، بل يجب أن تكون معاني الإخلاص والخلاص والتضحية في أعماق كل خير ، والبحث عن كل السبل والوسائل التي يمكن بها خدمة وطنهم ، وهذه المسؤولية موكولة لـ كافة المواطنين بمن فيهم. الأجيال الصاعدة.
ابحث عن الأمن القومي
مقدمة السيرش: فالأمن من حاجات بناء المجتمعات ، فنرى أن ديننا يعلق أهمية واسعة على قضية أمن الوطن ومذكورة في تشريعاتها ، فهي تأتي في نصوص الكتب والختان ، حيث أن رفاهية الأفراد مكفولة ، والطيبة أعلى من كافة المواطنين ، وقد ارتقى المجتمع لـ منزلة الدولة المتحضرة معها أنظف وأقوى. طلب.
تعريف أمن الوطن
للأمن بشكل عام مفهوم شامل وأبعاد تشكل الكثير من النواحي المختلفة ، فهناك ما يعرّف الضمان الاجتماعي والأمن الفكري والأمن السياسي والأمن الاقتصادي ، وكلها جزء لا يتجزأ من المفهوم الشامل للأمن القومي لأنه لا يمكن تحقيقه بدون الأمن الفردي. تكامل الفرد حول لقاء إنساني يضمن حق الاستقرار. لأن بلادنا بحاجة لـ جهود منسجمة بين المواطنين والجهات الأمنية في نظام متكامل ، وبالتالي فإن مسؤولية الأمن الوطني مسؤولية جماعية وفردية ، مؤكدين أنها مسؤولية الجميع.
أهمية أمن الوطن
يمكن للجميع إدراك أهمية أمن الوطن في إنشاء المجتمعات ، لأنها نعمة عظيمة يهبها الله – شرفًا له – لعباده ، لأن الدولة الآمنة ثروة حقيقية تمتلكها كافة شعوب العالم ، وعلى كل شخص يحب بلده أن يحاول حماية أمن الوطن و يجب رفض الفكر. إنه يهدد استمرارية تقدم البلاد ونهوضها ، ومن المعروف أن أهم سبب أساسي للاستقرار السياسي والاقتصادي لأي دولة هو الأمن ، والعكس له آثار سلبية على السياسة والاقتصاد حيث يؤثر بشكل أساسي على مصالح الأفراد ويشل حركة المجتمع ويقلل من إنتاجية أفراده. تضعف أسس المجتمع ، لذلك يجب أن نتعاون لترسيخ الأمن والاستقرار في أوطاننا ، كما يجب ألا نتردد يوماً ما ونتعاون مع المسؤولين الأمنيين إذا كان هناك أي مظهر من شأنه أن يزعج الأمن والاستقرار.
نتيجة السيرش: لا بد أن روح الوطنية السامية لكافة المواطنين تجبرهم على أداء واجباتهم تجاه الوطن ، وإنفاق أغلى وأغلى على أمن واستقرار الوطن وأمن أبنائه. هذا هدف كبير.
الأمن الداخلي مسؤولية الجميع
يجب أن نعزز مفاهيم أمن الوطن والمواطنة الصالحة والولاء في نفوسنا ، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر خلق ثقافة أمنية بالمعنى الشامل. وهذا واجب منوط بكل فئات المجتمع حتى نتمكن من بناء سياج أمان قوي يكبح عدم الاستقرار الفكري لدى الشباب ويعمق مبادئ حب الوطن والولاء والولاء في نفوسهم ومبدأ طاعة الحكام ومبادئ الانتصار والتضامن للعمل الصالح. وهنا يقوم أهل الوطن بواجباتهم بأمانة في كل محلة وموقع. يجب أن يحل المواطن محل المستفيد كمشترك ، ومشاركته إجبارية وليست طوعية ، لأن المواطن جزء من معادلة التكامل بينه وبين الدولة.
يبدأ تطبيق مفهوم الأمن القومي في الداخل ؛ وبما أنها اللبنة الأولى في تعليم الأفراد ، فإن مسؤولية المنزل تتعزز بوسائل الإعلام المرئية والسمعية والمقرأة ، وهناك مسؤولية واسعة في المناهج والمعلمين ، ومن واجب الأكاديميين والدعاة والمربين أن يلعبوا دورًا مهمًا في هذا الصدد. ضياع الأمن القومي خسارة للمجتمع كله ، والتفاعل الذي نشهده بين أهداف الأمة واحتياجاتها وشؤون الدولة ، والتعاون بين السلطة التنفيذية في الدول والمواطن مصدر فخر.
دور المواطن في حماية الوطن
إن الوفاء بمسؤولية ضمان أمن الوطن يعود للمواطن الصالح الذي يحب وطنه ، وهذه المسؤوليات تساهم في حماية أمن واستقرار الوطن ، لذا فإن التعلم ضروري. فيما يلي نتحدث عن بعض واجبات المواطن في ضمان أمن الوطن:
- محاربة الظلم: هذا واجب أخلاقي ، لأنه من واجب المواطن الصالح أن يقاوم الظلم أينما شاهده.
- وفاء: يجب أن يكونوا مخلصين للدولة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تقويض ولاء المواطن.
- المزاج العام: على كل شخص صالح أن يسعى لمصالح المجتمع ، لا أن يركز على مصالحه الخاصة ، وأن يكون مستعداً للمساهمة في تقدم الوطن.
- واجب الطاعة: إنه يعني الامتثال الطوعي لقوانين الدولة.
- المساهمة في حماية القانون: على كل شخص أن يتبادل مع في إخراج الشر والجريمة من المجتمع الذي يعيش فيه عبر إذاعة المساعدة للأجهزة الأمنية.
- اعمال: كل شخص لديه القدرة على العمل جسديا عاطلا عن العمل هو عبء على المجتمعات.
- تسامح: التسامح مع أفراد المجتمع ، على أساس حرية الفكر والمعتقد ، وجعل هذا شعارًا في حياته.
- الاستخدام الصادق لحق التصويت: لأن التصويت أمانة في أيدي المواطنين ، ويجب إلحاق الممثلين المرشحين للمنصب بالمجالس.
جهود حراس الأمن لضمان السلامة
مما لا شك فيه أن ما يقوم به الحرس الوطني والجيش وكذلك المعدات الأمنية في مختلف القطاعات لضمان أمن الوطن جهود جبارة ومقدرة. لقد رأينا أن حراس الأمن يبادرون بتحقيق هذا الهدف النبيل دون تردد ، فهم يقدمون أرواحهم بثمن بخس من أجل الوطن والأمن ، ويسعون دائمًا لحماية أمن الوطن ومحاولة حماية كل جزء من البلاد ، وهناك صراعات لا حصر لها بين المعدات الأمنية والمخربين في كافة جوانب البلاد. الحدود.
إن حراس الأمن مستيقظون في كل منصب ومتمركزون في أمن البلاد ، ولا شك أنهم من الذين يحافظون على مقتضيات الدين الإسلامي الحنيف ماداموا مخلصين للعمل في سبيل الله في سبيل الله وحسن النية وفي سبيل الله. ما رأيك في الأحاديث الكثيرة التي تتحدث عن فضل الرباط ومن يتمركز على الحدود لحماية أمن البلاد؟ الشعور بمبادرات المعدات الأمنية واستخدامها لكافة المواطنين رجالاً ونساءً والمعلمين والأطباء والمهندسين ، إلخ. من واجبنا أن يوقظه الله ، لأننا لن نكون قادرين على أداء واجبنا دون الثقة في أن الله سبحانه وتعالى ييسر له الرجال الأكفاء الذين يراقبون ويشاركون كل ساعة في تحقيق هذا الهدف الأسمى.
وها نحن نصل لـ خاتمة المقال وكتبنا دراسة تفي بتعريف الأمن الداخلي وأهميته لأفراد المجتمع ، كما توضح دور المواطنين في حماية أمن الوطن عبر الممارسات كل يوم ، كما أظهرنا في ضمان الأمن.
المراجع
al-jazirah.com ، 7/12/2020
preservearticles.com ، 7/12/2020
alriyadh.com ، 7/12/2020