تحدث الله تعالى: “وإذ جعلنا البيت مقصدا للناس”. والمراد بالكعبة وهي البيت هو القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد في ليلة القدر وهو يقرأ ويعبد. وقد تم ذكر المسائل التي تحتاج لـ تفسير وتحديد معانيها. وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على معنى كلمة التطور في الآية 125 من سورة البقرة.
ويقول الله تعالى: “وجعلنا البيت مقصدا للناس” عندما تحدث يقصد الكعبة.
هو التعبير الصحيحوالمراد والمشار إليه في هذه الآية هو مسجد الله الحرام، أي الكعبة. وأما معنى المصعب: فقد اختلف الفقهاء في تفسير معناه. وتتبع كلمة “ح” كلمة “مثابة” لما يناله من يأتي لـ الكعبة من أجر عظيم، والمثابة تعني العودة لـ هناك كل عام عندما يعودون إليها لأداء مناسك الحج والعمرة. وقد قيل أن الجزاء هو عدم الملل أو التردد في القدوم لـ بيت الله كل عام، وبالتالي الحضور لـ هناك ثم العودة مرة ثانية.
أنظر أيضا:
تفسير الآية: وإذ جعلنا البيت سكناً للناس وأماناً.
الله تعالى، هرتز. فيقول مخاطبا محمد: صلى الله عليه وسلم: انظر كيف جعلنا الكعبة مثلا للناس، أي مرجعا لهم. يأتون لـ هناك كل عام. إنهم لا يتعبون أبدًا من المجيء والزيارة. على العكس من ذلك، بمجرد زيارتهم، يزداد شوقهم وتعلق قلوبهم به، ويعودون مراراً وتكراراً. وحرمة القدوم إليها أنها مكان للحج والعمرة والصلاة والطواف والدعاء، وهي مكان آمن لا يصل إليهم عدو لأنهم محميون بقدرة الله وحفظه. سامية.
أنظر أيضا:
أحد أسرار بيت المقدس
هناك بعض الأماكن المقدسة في بيت الحرم لا يجوز تجاوزها، ولذلك اعلن الله تعالى أن هذا المكان معبد آمن لكل من يدخل إليه، وحرام بيت الحرم هي كما يلي:
- – تحريم القتال وسفك الدماء فيها وما حولها.
- يمنع صيد الطيور والحيوانات في المسجد الحرام.
- يمنع قطع الأشجار أو النباتات في الحرم.
- وكذلك الأعور الدجال لا يستطيع أن يدخل المسجد الحرام بمكة، كما يستطيع أن يدخل كل مكان إلا مكة والمدينة.
ونتيجة لذلك تعلمنا قول الله تعالى. وإذ جعلنا البيت مثابة للناس والمراد بالبيت هو الكعبة وقد بينا معنى الآية وما معناها. كما شرحنا تفسير الآية ومعنى الثواب، وتعلمنا كافة قدس الأقداس. مسجد.