تحضير نص الاسلام و حقوق الانسان

نوعية النص :
النص عبارة عن مقالة ذات طابع تفسيري وبعد اسلامي تندرج ضمن المجال الاسلامي للكاتب المغربي عبد الهادي بوطالب مقتطفة من مجلة عالم التربية
الشرح اللغوي :
ملحدا : منكر لوجود الله كافر
محظورا : ممنوعا
تخويلها : مصدر من فعل خول اي اعطى ومنح
يكفل : يضمن
جنينا : الانسان في بطن امه
اجهاضه : اسقاط الجنين قبل اكتمال نموه
وأد البنات : قتل البنات وهن على قيد الحياة
المدبر : الفار من المعركة جبنا وخذلانا
الغي : الضلال ضد الرشد والهدى
مدون : مكتوب مسجل
جنوحا : ميلا
مفتية : من الافتاء وهو اعطاء حكم وراي في قضية دينية
ناهض : حارب قاوم
المضمون العام :
يستعرض الكاتب مجموعة من الحقوق والحريات التي كفلها الاسلام للانسان واهمها الحق في الحياة وحرية العقيدة والمساواة بين الناس
المضامين الاساسية :
مكانة الانسان في الاسلام وتكريمه له
من الحقوق الاساسية التي ضمنها الاسلام للانسان الحق في الحياة من خلال تحريم الاجهاض وواد البنات والانتحار
من الحريات التي كفلها الاسلام للانسان حرية العقيدة واختيار الدين
تاكيد الاسلام على الحق في العيش في امن وسلام ودعوته الى نبذ النزاعات والحروب
مساواةالاسلام  بين الرجل والمراة في الواجبات والحقوق
مناهضة الاسلام للتمييز العنصري
الاسلام منظومة متكاملة وشريعة سماوية كرست حقوق الانسان
الحقوق والحريات  التي ضمنها الاسلام للانسان كما جاءت في النص :
الحق في الحياة- حرية العقيدة – الحق في العيش في امن وسلام – المساواة بين الرجل والمراة- الناس سواسية لاتمييز بينهم..
اعتمد الكاتب على اسلوب تحليلي متسلسل وتدعيم افكاره بمجموعة من الاستشهادات التي اتى بها من القران الكريم والحديث النبوي الشريف والتاريخ الاسلامي
الاستشهاد بالايات القرآنية :
” كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك..”
“لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي..”
” وان جنحوا للسلم فاجنح لها..”
الاستشهاد بنص الحديث النبوي :
“النساء شقائق الرجال في الاحكام “
الاستشهاد بحقائق من التاريخ الاسلامي :
          اعتراف الاسلام بالديانات الاخرى والدعوة الى التعايش مع اصحابها واحترامهم
         مساهمة المرا ة المسلمة في المجالات العلمية والدينية والاجتماعية ” عائشة رضي الله عنها خير مثال على ذلك “
          اختيار بلال الحبشي كمؤذن للنبي محمد عليه السلام
         اباحة الزواج من اهل الكتاب
التركيب والتقويم :
عندما تذكر حقوق الانسان يتبادر الى الذهن ان امريكا هي التي دعت اليها ووننسى بان الاسلام كان سباقا الى الاعتراف بهذه الحقوق بل ضمن حقوقا اخرى وحريات اخرى واضفى عليها نوعا من القداسة باعتبارها حقوقا لله كفلها للانسان   تكريما له وعلى راسها الحق في الحياة وحرية الاعتقادحرية الاعتقاد-انقرهنا للتوسع في  الموضوع- والعيش في تعايش ووئام وسلام في مجتمع تسوده المساواة بين الرجل والمراة ولا يتعامل مع الناس على اساس التفرقة العنصرية مما جعل المهتمين والدارسين ينعتون الاسلام بكونه شريعة متكاملة ودستورا ربانيا ضمن الحقوق على اختلاف انواعها…