سبب نزول الآية وتفسيرها الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما. عنوان هذا المقال الذي سوف يضع الضوء على إحدى آيات القرآن الكريم المتضمنة لشرح أحد أحكام الحج وهو الرحلة بين الصفا والمروة، سوف يوضح هذه الآية المباركة. التعريف بجبل الصفا والمروة، وسبب تسمية كل منهما ومكانته، وبيان أغراضه وسبب نزوله.
وسبب نزول الآية أن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.
يقول الله تعالى في سورة البقرة: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه”. وقد جاء في حوار بين عائشة هانم وعروة بن الزبير، حيث ذكر أنه لم يفهم معنى الآية جيداً وتفكر فيها… ولم يسع بين الصفا والمروة، ولكن عائشة وبينت له هانم -رضي الله عنها- سبب نزوله؛ أي أن الأنصار كانوا يطوفون بين الصفا والمروة في الجاهلية. وكان في رأس كل جبل صنم، وهم يطوفون بين صنمين. فلما جاء الإسلام استحيوا أن يطوفوا بينهم. ولهذا نزلت هذه الآية الكريمة: والله أدري.
تفسير الآية: الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.
وتبين هذه الآية الكريمة أن الصفا والمروة والصراع بينهما من العبادات التي أوجبها الله تعالى على عباده، وأنهما ركن من أركان الدين الإسلامي، وأن الصفا والمروة جبلان في مكة. ومن لا يعرف معنى هذه الآية الكريمة وسبب نزولها قد يفكر هكذا: ما هو الصفا والمروة وهل هما من شعائر الدين الإسلامي، وكيف يقال في نفس الآية: ليس هناك إدانة حول هذه القضية؟ وهو الذي يطوف بين الصفا والمروة، وبهذا نقول إن المقصود من قول الله تعالى: (فلا جناح عليه في الطواف في هذه) أنه لا حرج ولا حرج على المسلمين الذين شهدوا الحدث. فترة ما قبل الإسلام. وكانوا يسيرون بين الصفا والمروة، وعلى كل منهم صنم، فكانوا يطوفون بين صنمين، فيخجلون من المشي بين الصفا والمروة كما كانوا يفعلون في الجاهلية. وهكذا أخبرهم كلام الله تعالى أنه لا جناح عليهم أن يطوفوا كما أمرتهم الشريعة الإسلامية، لأن طوافهم إنما يكون في سبيل الله لا شريك له، ورسول الله (ص) ، صلى الله عليه وسلم، وعلمهم الله أدري.
مقصد قوله تعالى “إن الصفا والمروة من ايات الله”
إن عدد آيات الحج في القرآن الكريم ليست قليلة ولا كثيرة جدا، ولكن هذه الآيات مليئة بالمقاصد والأحكام التي ينبغي للمسلم أن يقرأها ويفهمها. ومن هذه الآيات أيضاً آيات وردت في سورة البقرة عند الله عز وجل. «إن الصفا والمروة من عبادات الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما». نذكر أن:
- وأكد البروفيسور أن الصفا والمروة هما عمودان من أركان الإسلام الظاهرة وأحد أركان الدين الإسلامي.
- بيان حكم السعي بين الصفا والمروة للحجاج والمعتمرين ووجوبه عليهم.
- لإزالة الحياء والشك عن المسلمين الذين طافوا بين الصفا والمروة قبل الإسلام وقبل الإسلام.
- وأكد البروفيسور أن جهود المسلمين بعد الإسلام وجهودهم بين الصفا والمروة تختلف عن جهودهم لأنهم يتقبلون أن لهم رباً واحداً لا شريك لهم، وأنهم يتقربون لـ الله تعالى.
الصفا والمروة
الصفا والمروة جبلان صغيران يقعان مقابل بعضهما البعض في مكة وهما جبلان مشهوران. وسمي جبل الصفا بهذا الاسم لأنه من مدينة الصفا التي تكون حجارتها صلبة وناعمة. وتسمى مرو أيضًا بهذا الاسم لأنها من مرو التي أحجارها أحجار بيضاء ناعمة. كما الجدير ذكره لـ أن المروة في جبال الصفا كانت لها أهمية واسعة وعظيمة عند العرب حتى قبل الإسلام. وهذان جبلان مهمان بالنسبة للمسلمين. فركضت هاجر والدة إسماعيل بينهما سبع مرات حتى انفجر لها عين زمزم، ومن هنا جاءت الشريعة بين الصفا وآل. – وروي أنهم وقفوا على المروة سبع مرات، وأن آدم وحواء وقفا على الصفا والمروة، والله العالم.
مقالات مقترحة
ننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:
وإلى هنا نكون قد وصلنا لـ خاتمة مقالتنا التي بينت فيها سبب نزول الآية وذكر سبب. الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما. كما توضيح أهم وأبرز مقاصد هذه الآية الكريمة، موضحًا جبلي الصفا والمروة، وسبب تسميتهما، وسبب أهميتهما ومكانتهما عند المسلمين.