وكالة أنباء القدس نت – رام الله
وقعت مؤسسة جفرا للإنتاج الموسيقي ومؤسسة دروسوس اتفاقية شراكة استراتيجية لإطلاق سلسلة من البرامج الموسيقية التي تهدف لـ تحديث صناعة الموسيقى الفلسطينية كوسيلة لخلق فرص اقتصادية وضمان الاستدامة. وبرنامج القيادة الموسيقية.
تم التوقيع على الاتفاقية بحضور السيدة ريم خليل المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس في فلسطين والمدير العام لمؤسسة جفرا ، وذلك في مقر مؤسسة دروسوس برام الله يوم الاثنين 5/3/2021. الاستاذ سامر جرادات. بمشاركة السيد سمير جبران رئيس مجلس ادارة شركة جفرا والسيد وائل السعدي عضو مجلس ادارة. هذه الاتفاقية هي الخطوة الأولى نحو تنفيذ وتطوير الكثير من البرامج المشتركة في مستقبل الموسيقى.
لعب “جفرا” خلال العقد الماضي دورًا مهمًا في ساحة الإنتاج الموسيقي في فلسطين ، حيث أنتج الكثير من الأعمال وشارك في تأسيس عدد من البرامج والمشاريع الموسيقية المحلية والعالمية. يميل جفرا في العقد الأول من حياته لـ التركيز على تنفيذ البرامج الإستراتيجية التي يمكن أن تبني مستقبلًا افضل لصناعة الموسيقى وموظفيها في فلسطين. يهدف لـ بناء الخلاص والاستقلال واحترام الآخرين واقتصاد قوي حيث يسعى دائمًا لـ تحقيق مشهد موسيقي غني ومتنوع.
أكدت ريم خليل ، المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس ، أنه في الوقت الذي خيبت فيه السياسة الناس في كل جوانب العالم ، لعبت المنظمات الثقافية والفنية دورًا مهمًا في التعبير عن نفسها والحقيقة عبر وجهات نظرها وفهمها. يتواصل مع الانتماء وبقية العالم. وأكد أن مشروع جفرا سيتصدى لبعض التحديات التي تعيق التحقيق الكامل لصناعة الموسيقى في فلسطين ، لا سيما ضعف ريادة الأعمال ونمو الإدارة الثقافية ، عبر تفعيل الدورات التدريبية. 20 شابًا وشابة لتأسيس شركات ناشئة في صناعة الموسيقى من أجل اكتساب وخلق فرص اقتصادية. واجهة لصناعة الموسيقى المحلية الفلسطينية.
اعلن مؤسس فرقة تريو جبران ، إحدى أهم الفرق الموسيقية في العالم ، ورئيس مجلس إدارة “جفرا” الفنان سمير جبران ، أن الفنان الفلسطيني يتحمل اليوم مسؤولية واسعة. النضال ضد كل أشكال الاستعمار والتخلف ، فالثقافة هي أقوى وسيلة للحفاظ على هويتنا. وأوضح جبران أن مشروع “جفرا” يهدف لـ العمل مع الشباب للارتقاء بمستوى دراستهم الموسيقية.
تحدث وائل السعدي عضو مجلس ادارة شركة جفرا ان العالم يتجه نحو رؤية حديثة لدور الثقافة اليوم ومدى تأثيرها الايجابي على الاقتصاد. وأوضح أن الشباب هم الفئة الأكثر موهبة في ابتكار هذه النماذج ، خاصة في فلسطين التي تمتلك كل الإمكانيات لتحقيق ذلك.