حكم الاخذ من الشعر لمن اراد ان يضحي

حكم أخذ شعر من يرغب الأضحية ولما كانت الأضحية من العبادات التي تقرب المسلمين لـ الله عز وجل، ويضحي العبد حرصا ورجاء نيل رضا الله عز وجل، فهي من الأحكام الشرعية والقضائية التي يجب حضور جوابها. وحتى تكون هذه العبادة صحيحة لا بد من الإخلاص لها بأحكامها وتعاليمها، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على مسألة الحكم التي هي أحد هذه الأحكام. خلال أخذ شعر الضحية.

حكم أخذ شعر من يرغب الأضحية

حكم شعر من يرغب الأضحية هو من الأحكام الشرعية التي تثير الاثارة بين أهل العلم، وتنقسم آراءهم لـ ثلاثة:

• يحرم أخذ شعر من يرغب الأضحية : ولا يجوز لمن ذبح حيواناً أن يأخذ شيئاً من شعر جسده أو أن يقص أظفاره.
• حكم إزالة شعر المضحي مكروه : وهذا ليس بحرام مطلق، بل مستحب لمن أراد تجنب أخذه من الشعر، فإنه يدخل في الكراهة.
• يجوز إزالة شعر من يرغب الأضحية: وذهب بعض أهل العلم لـ أن إزالة شعر من يضحي لا يحرم ولا يكره، ويرون جواز ذلك ولا ضرر فيه.

أنظر أيضا:

أقوال العلماء في الأخذ شعر للمضحي

هناك آراء متعددة في حكم قص شعر من يضحي بالحيوان، وسنبينها فيما يلي:

• أبو حنيفة: وقد ذهب صاحباه لـ جواز الاستعارة من الشعر، وأنه لا يستحب ولا يحرم.
• انقر قليلا: وذكروا أنه يستحب الامتناع عن أخذ الشعر، وليس بمكروه ولا حرام.
• الشافعي: وقد روي عن الإمام مالك رواية تؤكد هذا القول، مفادها أن أخذ شعر المجني عليه بعد أول شهر ذي الحجة مكروه، وليس في الحرم.
• الامام احمد : وقد نص الإمام أحمد على حرمة قص شعر من أراد أن يضحي، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أراد أحدكم أن يضحي في ذي الحجة فلينزع رأسه. عودة الشعر.
• اللجنة الدائمة للإفتاء: وأكدت اللجنة الدائمة على حرمة إزالة شعر المضحى وقالت في هذا الموضوع ما يلي: “الرواية الأولى: أنها متضمنة للأمر والترك، وجوهرها أنها توجب الوجوب”.
• الامام ابن باز: وكذلك الإمام ابن باز أيضاً صنف القول بأن قص الشعر حرام ولا يجوز.
• الشيخ ابن عثيمين: كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه يحرم قص شعر المضحي أو تقليم أظافره.