وعند ابن باز حكم الاحتفال بالعيد قبل صلاة العيد. ومن الأحكام الشرعية المطلوبة من المسلمين أن يحاول المسلمون تهنئة بعضهم البعض قبل حلول هذا الشهر الكريم. ولذلك فمن المناسب أن أشرح لك ما هو حكمه. وبحسب أقوال بعض العلماء البارزين، فإن المسلمين يسلمون على بعضهم البعض قبل صلاة العيد وبعدها.
وعند ابن باز حكم الاحتفال بالعيد قبل صلاة العيد
ولم يتطرق فضيلة الشيخ ابن باز -رحمه الله- لـ مسألة تهنئة العيد قبل صلاة العيد. إلا أن الشيخ -رحمه الله- تحدث عن مسألة الاحتفال بالعيد عموماً، وذكر أنه لا بأس بالاحتفال بالعيد وأنه جائز، وأن ذلك لأنه مروي عن السلف الصالح. وتصافح الصحابة الكرام وهنأوا بعضهم البعض بالعيد، والله تعالى أدري، وفيما يلي بيان الشيخ الكامل في هذا الموضوع:
لا أعرف أصل ذلك، لكن السابقين كانوا يهنئون بعضهم البعض: تقبل الله منكم، تقبل الله منا ومنكم، فإذا لقيوه صافحوا وقالوا: عسى أن يتقبله الله منا ومنكم. تقبل الله منك . عيد سعيد منا ومنكم؛ لا نعلم أن هناك أي خطأ في هذا. وهذا من العهد الأول. بارك الله فيكم العيد، أو تقبله الله منا ومنكم، ولا حرج في ذلك. ولا نعلم أن هناك أساساً للمعانقة، لكن المعلوم عند لقاء الناس ببعضهم البعض، وإلا فالافتراق افضل.
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال بالعيد قبل صلاة العيد، ابن عثيمين
أما رأي الشيخ ابن عصيمين -رحمه الله- في الاحتفال بعيد الفطر قبل صلاة العيد فقال: لا بأس بالاحتفال بعيد الفطر قبل الصلاة أو بعدها. وسنورد كلام الشيخ في هذا الموضوع كما يلي: “”تهنئة بعض الصحابة لبعضهم بعيد الفطر من الأمور التي اعتاد الناس عليها على فرض عدم حدوثها”. تهنئة بعضنا البعض بقدوم العيد وقدومه، وعلى قول العلامة الشيخ صالح الففزان: “”تجوز التهنئة بيوم العيد أو بعد يوم العيد، وتجوز التهنئة قبل يوم العيد” “ويوم العيد لم يفعله الصحابة والسلف”. فكيف للصالح أن يهنئ بشيء لم يحدث بعد؟
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة بالعيد قبل عيد الفطر
وسئل الشيخ أصالة الفوزان – لا سمح الله -: “انتشرت بين الناس هذه الأيام رسائل الجوال مفادها أن التهنئة بالعيد حرام قبل العيد بيوم أو يومين وأنه بدعة، ما رأيك يا سمو الأمير؟” فأجاب: “هذه بدعة”. ولا أدري هل حدث ذلك قبل العيد والدة قبل العيد، والدة أنهم سيهنئون قبل العيد؟ “سواء كانت التهنئة يوم العيد والدة بعد يوم العيد، وإن لم يكن هناك ما يدل على ذلك”. والله تعالى أدري.
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال بالعيد قبل الإسلام سؤال وجواب
وجاء في موقع سؤال وجواب الإسلامي جواز تهنئة بعضهم بعضا قبل العيد وبعده، وهذا ما عرفه الصحابة رضي الله تعالى عنهم أيضا. ومن هنأ نفسه إلا بعد صلاة العيد فهو متشبه بأصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم حسنًا، وإذا هنأه قبل ذلك. أما إذا كان الأمر على سبيل المبادرة فلا حرج فيه، لأن التهنئة من العادات ولها نطاق، والله تعالى أدري.
إقرأ أيضاً:
طبيعة وصيغة تحيات العيد
أما عن طبيعة وشكل تهنئة العيد، حيث أنه لا يوجد نص في الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بشكل تهنئة العيد، فيمكن للمسلم أن يهنئ إخوانه المسلمين بصيغ الدعاء التي يفتحها الله تعالى له. ومن الصيغ المستخدمة لقبول الخيرات والبركات والصالحات؛ “تقبل الله منا ومنكم، مبارك عليكم عيد الأضحى، مبارك عليكم عيد الأضحى، أو بارك الله في عيدكم الأضحى” وغيرها من الصيغ المشهورة. وعيدان، عيد الأضحى وعيد الفطر، والله تعالى أدري.
هكذا التقينا وعند ابن باز حكم الاحتفال بالعيد قبل صلاة العيد. كما تعلمنا من ابن عثيمين حكم الاحتفال بالعيد قبل صلاة العيد وأضفنا حكم الاحتفال بالعيد قبل الإسلام سؤال وجواب، وأخيرا أضفنا شرح ونص تهنئة العيد.
المعلق
- binbaz.org.sa، 30/05/2024
- موقع إسلامكا، 30/05/2024
- إسلام ويب.نت، 30/05/2024
- موقع إسلامكا، 30/05/2024
- binbaz.org.sa، 30/05/2024