منوعات

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد تسعدنا زيارتكم، نوفر لحضراتكم حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد كما عودناكم دوما على افضل الاجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد, وهي من المواضيع المهمة التي لا بد لنا عبر موقعنا موقع مصر النهاردة التطرق اليها وتقديمها لك عزيزي الزائر عبر الموقع , وهي تُعتبر من أكثر المواضيع التي يسأل بها الناس عبر مواقع السوشيال ميديا وعبر موقع السيرش في قوقل , كما وسنتطرق الى بيان الحكم الشرعي في التهنئة بعيد الفطر المبارك قبل صلاة العيد , وكما وأسلفنا سابقاً أن عيد الفطر يحل علينا وقته من كل عام بعد ظهور هلال شهر شوال قبيل أذان المغرب من اليوم ال 29 من شهر رمضان الكريم أو في اليوم 30 من شهر رمضان, وبذلك اذا تبين هلال شهر شوال فانه دليلٌ على أن العيد سيحل علينا في اليوم التالي, وللحديث عن حكم التهنئة بالعيد , اكمل.

 


حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

حيثُ بيَّنَ علماء الدين الاسلامي أنَّهم لم يصلوا الى دليل أو يقفوا عليه يمنع التهنئة بحلول عيد الفطر وبالتحديد ما قبل صلاة العيد، كما وجاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام”.

 

كما وجاء في المغني لابن قدامة تحدث: ” وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، تحدث: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة”.

 

كما وذُكر أيضاً في سنن الامام البيهقي: ” عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ”.

 

مقاصد العيد

كما وتوجد الكثير من مقاصد العيد التي وضعها الدين الاسلامي وبينتها السنة النبوية الشريفة , ومن هذه المقاصد التي لا بد أن نضعك على علم بها والتي لا بد أن نأخذ بها , لأنه خلال ساعات قليلة يحل علينا عيد الفطر المبارك , ومن المقاصد:​

 

تصفية النفوس، ومؤالفة القلوب.

شكر نعم الله تعالى، وتوفيقه للعبادة، وإعانته على إتمامها.

تحقيق السعادة للأهل والأفراد.

التذكير بحق الضعفاء، ومواساة أهل الفاقة والمحتاجين.

تعميق العلاقة بين أفراد الأمة الواحدة.

تغير نموذج الحياة المعتادة، وكسر رتابتها الثابتة.

نصائح للمسلم في عيد الفطر

كما ويُسعجنا أن نضع بين يديك عزيزي الزائر النصائح التي دعت اليها السنة النبوية الشريفة والتي تتعلق بالعيد , والتي لا بد لك عزيزي أن تكون على علم بها , وعليك بالعمل بها أيضاً وذلك لأننا اقتربنا جداً من حلول عيد الفطر المبارك , ومن النصائح:​

 

يستذكر المسلم أنّ العيد الحقيقيّ هو بالاعتصام بحبل الله تعالى، والبعد عن الفرقة والبغضاء، وأنّ الفرح لمن أنار درب حياته بمنهج القرآن الكريم وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

يحرص المسلم في يوم عيد الفطر أنْ لا ينجرَّ وراء العادات التي تخالف الشرع، وتُخلّف وراءها ذنوباً وآثاماً، مثل؛ مصافحة النساء غير المحارم، والجلوس بمجالس الاختلاط غير المنضبط بأحكام الشرع، وخروج النساء متبرّجات بزينة.

كما عليه أن يُسائلُ نفسه عمّا حققّه من الغاية المرجوة من الصيام، وهي تحقيق التقوى، والقدرة على مجاهدة النفس أمام ملذّات الدنيا وشهوات النفس.

يعزم المسلم على أنْ يحافظ على ما تمكن من الطاعات التي تدرّب عليها في رمضان؛ كقراءة القرآن، والمحافظة على الصلاة وقت يُنادى لها، ومجالس الذّكر، ولا يعود لـ مجالس وقرناء السوء، ويحذّر من نقض العهد مع الله سبحانه.

يحسن بالمسلم أنْ يستحضر الأمل برحمة الله تعالى بقبول الطاعة، وتحصيل الأجر والثواب، والفوز بثواب صيام وقيام شهر رمضان الكريم، وأنْ يستذكروا خسران منْ فرّط في استغلال هذه الأيام المباركة.

يستذكر المسلم في يوم العيد قوله سبحانه: وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا.

 

. تسعدنا زيارتكم زائرينا في موقعنا المتواضع موقع مصر النهاردة وموقع كل من يرغب في الحصول على البيانات الصحيحة. ونتمنى ان نكون قد قدمنا لكم ما تريدونه.

السابق
افكار لزينة عيد الفطر 2020
التالي
​الرد على ينعاد عليك بالصحه والعافيه

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.